سعيد هلال (أم القيوين) – انقطع أمس التيار الكهربائي عن أم القيوين، لمدة ساعة تقريباً، واضطر المواطنون والمقيمون الى الخروج من منازلهم للبحث عن الأماكن المغلقة الباردة، في حين ظل الآخرون يتجولون بسياراتهم المكيفة حتى عاد التيار.
وأبدى معظم الأهالي تخوفهم بأن تكون هذه بداية موسم الصيف الحار التي تزداد فيها الانقطاعات المتكررة، نظراً لزيادة الاستهلاك على أجهزة التكييف وغيرها، وعدم قدرة شبكات الكهرباء على تحمل الطلب المتزايد للطاقة. وأدى الانقطاع إلى إرباك المستهلكين في الإمارة، الذين كانوا يحتاجون للكهرباء لحظتها، حيث اضطر البعض منهم إلى البحث عن أماكن بها كهرباء لإنجاز أعماله.
وطالب عدد من المواطنين في أم القيويـــن الهيئـــة الاتحاديـــة للكهربـــاء والمــاء فـي حال قطع التيـار الكهربائي عن المستهلكين، أن تقوم بإبلاغهم عن موعد القطع والمدة الزمنية، وذلك من أجل وضع احتياطاتهم.
وتواصلت “الاتحاد” مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، لمعرفة سبب انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ، الذي حصل أمس في أم القيوين، إلا إنها لم تتلق أي رد منها.
وقال المواطن خلفان سيف من أم القيوين إن الفترة الحالية تشهد زيادة في ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يجعل الأهالي داخل منازلهم وتشغيل أجهزة التكييف، وذلك للابتعاد عن الأجواء الخارجية الرطبة والحارة.
وأشار إلى إنه عند انقطاع الكهرباء يتصل بعض الأشخاص على قسم الطوارئ في الهيئة للاستفسار عن موعد عودة التيار الكهربائي، حتى يستطيع تدارك المشكلة وإيجاد البدائل.
ولفت إلى إنه في حال تم إبلاغ الجمهور مسبقاً عن الانقطاع سيخفف من الضغط على القسم من كثرة الاستفسارات والشكاوى حول المشكلة. وأضاف أن الانقطاع استمر لمدة ساعة تقريباً، مما أضطر للخروج من المكتب والبقاء في السيارة حتى عاد التيار الكهربائي، وبعد ذلك رجع إلى العمل.
وقال المواطن عبدالرحمن محمد من أم القيوين، إن السنوات الماضية لم تشهد فيها انقطاعات متكررة، ورغم ذلك يجب على الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء إبلاغ الجمهور في حال قررت قطع التيار الكهرباء، وذلك بإرسال رسائل نصية للمستهلكين.
وأكد إن الجميع يقدر جهود الهيئة، ولكن لابد أن تراعي مصالح الجمهور والتجار، باعتبار أن هناك أشخاصا لديهم محال تجارية يبيعون مواد غذائية ولحوم يتم وضعها في البرادات، واذا انقطعت عنها الكهرباء سيعرضها للتلف، ويتسبب لهم بخسائر مادية.
عدد اليوم
