الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جالو: أتمنى تكرار تجربة مهدي مع «السيليساو»!

جالو: أتمنى تكرار تجربة مهدي مع «السيليساو»!
24 يونيو 2014 01:52
كشف أليكسندر جالو مدرب منتخب الشباب البرازيلي، والمشرف على مشروع التطوير الفني لمنتخبات المراحل السنية بالاتحاد البرازيلي لكرة القدم، عن تلقيه عرضاً رسمياً من الوصل، قبل أكثر من شهر، ولكنه اعتذر لارتباطه مع المنتخب البرازيلي للشباب الذي سوف يتحول، ليكون المنتخب الأولمبي مع استضافة البرازيل لأولمبياد 2016، وتولى جالو مهمة تكوين منتخب برازيلي للناشئين ضم مجموعة من المواهب المتميزة، أبرزها موسكيتو وابنر والفيس وشارك بهم في مونديال «الإمارات 2013» الذي استضافته الدولة في نوفمبر الماضي، وتم تصعيد جالو مع المنتخب نفسه الذي أصبح منتخب الشباب الآن، ويقوم المدرب بإعداده لقيادته في أولمبياد البرازيل 2016. وعن تشابه ظروف مشواره مع «السيليساو الصغير» بالمشوار نفسه لمهدي علي مدرب منتخبنا الوطني الذي تولى المسؤولية بداية من منتخب الناشئين، قبل أن يصعد باللاعبين أنفسهم إلى مرحلة الشباب، ثم الأولمبي ومنه المنتخب الوطني الأول، قال «أتابع الكرة الإماراتية، منذ تجربتي مع العين التي لن أنساها، فقد ارتبطت كثيراً بالعين وأبوظبي ودبي». تجربة مهدي وأضاف «أتمنى أن أكرر تجربة مهدي مع الإمارات، هنا في البرازيل، وأن تكون محطة قيادة «السيليساو»، هي التالية لمشواري مع منتخبات المراحل حتى الأولمبي عقب أولمبياد 2016، ستكون فرصة طيبة للغاية، رغم صعوبتها بطبيعة الحال». وأوضح جالو أن كل هدفه، وما يعمل من أجله الآن، هو النجاح في مهمة تكوين المنتخب الأولمبي الذي حرص اتحاد الكرة البرازيلي على إعداده قبل 3 سنوات ماضية، ليضمن وفرة الانسجام والتفاهم بين عناصره، بهدف تحقيق أهم إنجاز غائب عن الخزائن البرازيلية، وهو ذهبية الأولمبياد في كرة القدم، وقال «نحن سوف ننظم الأولمبياد، الهدف سيكون ضرورة استغلال الأرض والجمهور للفوز بلقب لم يسبق لأي منتخب برازيلي الفوز به، إنه تحد ليس بالسهل، ولكننا عازمون على النجاح فيه». واستبعد جالو أن يوافق الاتحاد البرازيلي على قرار سكولاري باعتزال التدريب عقب مهمته الحالية مع «راقصي السامبا»، وقال «رئيس الاتحاد البرازيلي ماريا مارين، لن يسمح برحيل سكولاري، خصوصاً إذا ما نجح المنتخب في تحقيق لقب المونديال». وعن عودته للتدريب في الخليج، والاكتفاء بـ 5 سنوات، مع منتخبات المراحل السنية البرازيلية، من الناشئين إلى الأولمبي، قال «بالطبع سيكون ذلك قراري، ولكن عقب الأولمبياد، وجهتي الأولى وخياري الأول سيكون الدوري الإماراتي، لأني ارتبطت كثيرا بالإمارات، لقد كنت سعيداً وأنا في مونديال الناشئين، لأنه أقيم على أرض الإمارات، ولولا الحظ لتضاعفت سعادتي بالفوز باللقب». التواصل مع جرافيتي وأضاف الدوري الإماراتي تطور كثيراً، وأنا أتابع بعض مبارياته، كما أكون على تواصل مع جرافيتي هداف الأهلي والذي أعرفه بطبيعة الحال قبل فترة طويلة وهو لاعب مميز ويمتاز بدماثة الخلق. وتحدث جالو عن أجواء مونديال البرازيل، وكشف بعضا من أسرار معسكر «السامبا»، في حواره مع «الاتحاد»، حيث أوضح أن هدف كل من يعمل بالمنتخب الوطني الوطني الآن، هو السعي لتحقيق إنجاز بالفوز بلقب المونديال الغائب منذ فترة عن البرازيل، بالإضافة إلى إعادة كتابة تاريخ جديد لـ «السيليساو» يمسح التاريخ السيئ المرتبط بتنظيم البطولة على أرض «السامبا» عندما خسر نهائي عام 1950، وقال «خسارة اللقب في الخمسينات أمر انتهى وأصبح من الماضي، منتخبنا قوي ويضم لاعبين أصحاب إمكانات فنية هائلة، وهدفنا هو المنافسة على اللقب بكل قوة». وأضاف «لن تحتمل البرازيل أن يخسر المنتخب لقباً في بطولة تقام على أرضه، وأن يتكرر سيناريو مونديال 1950، فهذا لو حدث فستكون صدمة كبيرة للغاية». مشوار صعب وعن توقعاته لمشوار البرازيل، قال «لن يكون سهلاً، وأن بطولة بحجم المونديال تتطلب توافر العديد من العوامل لتتفاعل معاً، من أجل مصلحة المنتخب بداية من الإعلام، مروراً بالجمهور، ثم الإعداد الفني والنفسي والبدني والتكتيكي، ويهتم الجهاز الفني بقيادة سكولاري بكل ذلك، فهو علاقته متميزة للغاية مع جميع اللاعبين، وهناك روح أسرية تجمع بين اللاعبين وأفراد الجهازين الفني والإداري، كما أن التفاهم إيجابي وجيد بين الجميع». وأشار جالو إلى أن الحكم على مستوى «السامبا»، من خلال مباراة الافتتاح فقط، يعتبر أمراً غير منطقي، وقال «أداء المنتخب لم يكن مقنعاً، لأن كرواتيا لعب مباراة كبيرة، وأغلق الملعب، وأدى بأسلوب دفاعي، كما أن ضغط البطولات الكبيرة يعتبر أمرا صعبا على الجميع». تحسن تدريجي وأضاف المستوى الفني سوف يتحسن بشكل تدريجي، كما حدث في كأس العالم للقارات، صحيح أن البطولتين مختلفتان، لكن المنتخب ككل لم يتغير، وهناك رغبة كبيرة وواضحة من جميع اللاعبين، بالتركيز في كل مباراة على حدة، وعدم التفكير في اللقب إلا بعد التأهل إلي المباراة الختامية، وقبل تلك المرحلة يتم العمل الآن بالنظر من مباراة لأخرى فقط». وعن شعور بعض لاعبي المنتخب البرازيلي، خاصة بعد المشهد الرائع في افتتاح البطولة، وزحف الجماهير البرازيلية خلف «السيليساو»، قال «المنتخب يوحد البرازيليين، هذا رهاننا للخروج من حالة الإضرابات والمظاهرات التي عمت البرازيل لفترة طويلة، وتكررت نتيجة لاعتراضات على أمور سياسية، الآن الكلمة للمنتخب، والكل ينتظر لقب يعيد الفرحة والبسمة لكل برازيلي». وفيما يتعلق برأيه في المنتخبات التي يراقبها بالمونديال حتى الآن خصوصا إسبانيا وهولندا، حيث يلتقي أحدهما أمام السامبا خلال الفترة المقبلة، قال «هناك أكثر من منتخب أثبت قوته الفنية، مثل هولندا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والأرجنتين وتشيلي، بشكل عام المنتخب البرازيلي جاهز لأي اختبار، لكن كلنا نتمنى ألا تضعنا مواجهة دور الـ 16 أمام منتخب هولندا صاحب القدرات البدنية العالية والتنظيم التكتيكي المتميز». غياب الكبار ورداً على استفسار يتعلق بغياب اللاعبين الكبار عن تشكيلة المنتخب البرازيلي، أمثال كاكا أو روبينيو، قال «هم بالفعل لاعبون كبار ومتميزون، لقد زرت أوروبا لمتابعتهم مع أنديتهم، ولكن لاحظت أن حالتهم البدنية لا تؤهلهم للمشاركة في البطولة الحالية التي وضع سكولاري شرطاً صارماً أمام أي لاعب برازيلي للحاق بها، وهو أن يكون جاهزاً فنياً وبدنياً وذهنياً». وأضاف «أوصيت بعدم ضم كاكا وروبينيو لعدم جاهزيتهما، واقتنع سكولاري بذلك، لأنه أيضاً كان يتابعهما بصفتهما من النجوم الكبار». وعن موقف نيمار الذي أصبح هو النجم الأوحد بالنسبة للبرازيليين، قال «منتخب البرازيل كله نجوم، ويضم أكثر من موهبة قادرة على فرض سيطرتها وإظهار قدرتها مثل هالك وأوسكار وألفيس ومارسيلو، أما نيمار فهو بالفعل يشعر بقلق لا يحتمل نتيجة للضغوط التي يعيشها، والتي وصلت لذروتها قبل البطولة، وتحديداً قبل مباراة الافتتاح، فالكل ينتظره وهو يعرف ذلك، ولكن عمل سكولاري على رفع الضغط عنه وإعداده بشكل جيد لهذه البطولة، خاصة أنها تعتبر الأولى بالنسبة له لاعباً أساسياً ومحورياً في تشكيلة «السيليساو». (ريو دي جانيرو - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©