الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلاب «التكنولوجيا التطبيقية» بأبوظبي يقدمون 40 مشروعاً في اليوم المفتوح

طلاب «التكنولوجيا التطبيقية» بأبوظبي يقدمون 40 مشروعاً في اليوم المفتوح
10 يونيو 2011 23:22
قدم طلاب معهد التكنولوجيا التطبيقية 40 مشروعاً مبتكراً، ضمن فعاليات اليوم المفتوح الذي نظمه المعهد للطلاب بمناسبة تخرجهم. وفازت 3 مشاريع بالمراكز الأُول، وهي البيت الذكي الذي يتم إدارته إلكترونياً، ومحطة توليد الطاقة «صديقة للبيئة»، والتواصل الهاتفي بين أولياء الأمور والمدرسة. وأكد المهندس حسين الحمادي رئيس مجلس أمناء المعهد لـ»الاتحاد» أن الأيام المفتوحة التي ينظمها المعهد في فروعه على مستوى الدولة تستهدف تشجيع الطلبة على الابتكار والاتجاه نحو العمل بروح الفريق، وتعزيز قدرة الطالب على نقل التكنولوجيا وتطويعها للبيئة المحلية، وهو ما يترجم شعار المعهد «التكنولوجيا بأيد إماراتية». وأشار إلى أن المشاريع المقدمة عكست حجم الجهد الذي بذله طلاب المعهد بإشراف من معلميهم وأولياء أمورهم الذين كان لهم دور كبير في حفز الطلاب على تنفيذ تلك المشاريع الهندسية والتقنية المتطورة. وأكد أن المعهد يدرس عدداً من المقترحات لتطوير عملية عرض تلك المشاريع خلال الفترة المقبلة، بحيث تكون هناك مشاركة واسعة من ممثلي القطاع الصناعي للطلبة في تنفيذ تلك المشاريع. ونظم المعهد يوماً مفتوحاً لهذه المشاريع الخميس الماضي بحضور المهندس حسين الحمادي والدكتور تود لارسون رئيس جامعة خليفة، والدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام المعهد، وعدد من الأكاديميين في مقر معهد أبوظبي. من جانبه، أكد عبد اللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، أن هذه المشروعات تأتى ضمن المتطلبات المنهجية للتخرج في ثانويات التكنولوجيا وتتمثل المشروعات الثلاثة الفائزة في ابتكار جهاز يتحكم في الأجهزة الكهربائية كافة هاتفياً عبر الرسائل النصية القصيرة ومن أي مكان في العالم، ويطلق على هذا المشروع البيت الذكي، وكذلك إنتاج آلية جديدة لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، ووضع منظومة جديدة عبر الهاتف تمكن أولياء الأمور من متابعة الحالة الدراسية والسلوكية لأبنائهم الطلاب طوال العام الدراسي ودون الحاجة لزيارة المدرسة أو الجامعة. التفكير الاحترافي وأوضح الشامسي أن لجنة تحكيم محايدة ومتخصصة من المؤسسات الصناعية والتعليمية بالدولة قامت بتقييم المشروعات العلمية التي قدمها الطلاب والتي توصلوا إليها خلال عامهم الدراسي الحالي، حيث اتسمت المشروعات كافة بأنها جديدة ومبتكرة. وأشار إلى أن أهمية هذه المشروعات تكمن في أنها تعلم الطلاب الأسلوب العلمي والعملي للتفكير كمهندسين منذ مراحلهم الدراسية الأولى بثانويات التكنولوجيا التطبيقية، حيث يتعلم الطلاب هذا التفكير الاحترافي بداية من مرحلة الاحتياج التي يتعرف الطلاب خلالها على ما يحتاجه السوق والمجتمع من مشروعات وآليات مبتكرة لسد حاجة معينة، ومن ثم يدخل في مرحلة التفكير العلمي لإنتاج شيء يلبي هذا الاحتياج، ومن ثم مرحلة التصميم والتجارب. معايير علمية وأوضح كينث كاد مدير ثانويات التكنولوجيا التطبيقية أن المشروعات التي قدمها الطلاب جميعها مميزة وتحتوي أفكاراً عظيمة، وقد تم اختيار المشروعات الثلاثة الأفضل وفق أعلى المعايير العلمية المحايدة، ففي مجال الهندسة التطبيقية كان الأفضل هو مشروع «نظام التحكم الآلي في الأجهزة الكهربائية الملحقة بالمنزل من خلال الرسائل القصيرة عبر الهاتف المتحرك». وتمكن ثلاثة طلاب من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع أبوظبي وهم سعيد سالم الزيدي، خالد عبدالقادر الجابري ومحمد علي البريكي، من اختراع هذا النظام الذي يمكن من خلاله التحكم في هذه الأجهزة من أي مكان في العالم. ويحتوي هذا الاختراع على جهاز «جي اس ام» يتلقى الرسائل النصية القصيرة من الهاتف النقال ومن ثم يقوم برنامج تم تصميمه خصيصاً لهذا النظام بقراءة هذه الرسائل وفك شفرتها ومن ثم يقوم البرنامج بإرسال الإشارة الكهربائية المخصصة لكل جهاز يتم تشغيله بالكهرباء كالبوابات الإلكترونية، وأي أجهزة كهربائيه أخرى، ليتم تنفيذ الأمر الصادر لها سواء بالعمل أو التوقف، إضافة إلى قدرة هذا الاختراع على التحكم في وسائل الإنارة والتكييف وغيرها من الأجهزة التي لها علاقة بالكهرباء. قناة للتواصل وقال كينث، كان الأفضل في مجال تكنولوجيا المعلومات هو مشروع منظومة الرد الآلي للمدارس والجامعات الذي قدمه الطلاب أحمد سالم السعدي، عيدروس صالح الهاشمي وأحمد عبيد العبري. وأشار إلى أن هؤلاء الطلاب نجحوا من خلال هذا المشروع في إنشاء قناة للتواصل بين أولياء الأمور والطلاب من جهة، والجهات التعليمية، حيث يمكن لأولياء الأمور والطلاب الاتصال عبر هذا النظام هاتفياً للحصول على المعلومات الدراسية والسلوكية كافة الخاصة بكل طالب. كما يمكن هذا المشروع أولياء الأمور من متابعة مستوى التحصيل الدراسي ودرجات الطالب في كل مادة ، أومعلومات إدارية كنسبة الغياب وملاحظات أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية حول أداء الطالب، وهو الأمر الذي يعني تمكين أولياء الأمور من متابعة مستوى الطلاب وسلوكياتهم طوال العام الدراسي ودون الحاجة للحضور إلى المدارس مما يضمن تحقيق المزيد من التنسيق ما بين البيت والمدرسة، لما فيه مصلحة الطلاب والمجتمع على حد سواء. الطاقة الشمسية وأشار المهندس إسحاق بني ياس نائب مدير ثانوية التكنولوجيا التطبيقية فرع أبوظبي إلى أنه في مجال العلوم الهندسية فقد كان الأفضل هو مشروع تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، وهو مقدم من الطلاب منصور حمد المناعي، خالد إبراهيم الزعابي، ناصر عبد الله السعدي وإبراهيم عبد الله الحوسني، حيث أثبت الطلاب أنه يمكن تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية وطاقة حرارية، وذلك من خلال آليتي التحويل الكهروضوئية والتحويل الحراري للطاقة الشمسية، ويقصد بالتحويل الكهروضوئية تحويل الإشعاع الشمسي أو الضوئي مباشرة إلى طاقة كهربائية بوساطة الخلايا الشمسية «الكهروضوئية».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©