الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رصد 23 ألف إصابة بسوسة النخيل الحمراء في واحات العين العام الماضي

رصد 23 ألف إصابة بسوسة النخيل الحمراء في واحات العين العام الماضي
10 يونيو 2011 23:22
رصد قسم مكافحة الآفات بقطاع وسط المدينة ببلدية العين ما مجموعه 23 ألفاً و512 إصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء بواحات العين خلال 2010 تم التعامل معها ومعالجتها، في حين تلقى قسم المكافحة 2468 بلاغاً حول الإصابة بالحشرة خلال نفس الفترة، بحسب المهندس أحمد فريد رئيس القسم. ولفت فريد إلى أن فرق المكافحة بالقسم ثبتت 66 مصيدة ضوئية في واحات النخيل في العين خلال شهر مايو الماضي لعلاج مشكلة حفار ساق النخيل، حيث بلغ إجمالي عدد حشرات الحفار المجمعة من المصائد الضوئية خلال هذه الفترة 1392 حشرة. وألمح رئيس قسم مكافحة الآفات بقطاع وسط المدينة إلى أن التركيز ينصب في عمليات جمع الحشرات الكاملة لحفار ساق النخيل على شهري مايو ويونيو من كل عام، نظراً لأن هذه هي الفترة تعد الوحيدة التي تخرج بها الحشرات الكاملة للحفار من النخيل والفترة النموذجية لمكافحة حفار ساق النخيل. وبلغ إجمالي عدد المصائد الفرمونية التي تم تثبيتها في واحات النخيل في العين خلال العام الماضي 790 مصيدة، في حين بلغ عدد الحشرات المجمعة من المصائد الفرمونية خلال الفترة من نوفمبر 2010 وحتى إبريل الماضي 16 ألفاً و780 حشرة. وأوضح فريد أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية خاصة يتبناها قطاع وسط المدينة في بلدية العين لتفعيل جهود مكافحة الآفات التي تصيب أشجار النخيل في الواحات، وخاصة آفتي سوسة النخيل الحمراء وحفار الساق. وتتضمن استراتيجية المكافحة تشكيل فرق عمل فنية متخصصة وبرامج لمتابعة أعمال المكافحة التي تتم ضمن عدد من الخطوات والآليات تشمل تعيين فرق خاصة لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء تقوم بمسح جميع المزارع بالواحات وعلاج النخيل المصاب، وتركيب المصائد الفرمونية بجميع الواحات لجمع حشرات سوسة النخيل الكاملة وحشرات حفار الساق وحفار العذوق الكاملة. وتتضمن استراتيجية المكافحة كذلك توعية عمال المزارع وأصحاب مزارع النخيل بطبيعة وأهمية عمليات الخدمة الزراعية المختلفة، إضافة إلى تنفيذ عمليات المكافحة للآفات الأخرى لآفات نخيل التمر في مدينة العين التي تضم عدداً من واحات النخيل الشهيرة كواحة الهيلي، القطارة، الجيمي، الصاروج، المعترض والمويجعي والتي تضم جميعها نحو 147 ألف نخلة. وأوضح فريد أن بعض الآفات الضارة، مثل سوسة النخيل الحمراء وحفار العذوق (العاقور) وحفار الساق والقوارض تتواجد في بعض المزارع بواحات النخيل في العين، حيث يعود سبب انتشارها بشكل أساسي إلى ضعف متابعة عمليات الخدمة الزراعية من حيث ترك مسافات زراعة، ونظافة المزرعة بوجه عام، وإزالة الحشائش الضارة وبقايا المخلفات الزراعية، والتكريب وعمليات التسميد. وترتكز أسباب الوقاية من الإصابة بحفار ساق النخيل على الاهتمام بعمليات التكريب ونظافة النخلة، وعدم الإسراف في الري لكي لا تكون بعض أجزاء النخلة غضة ما يسهل عملية الإصابة، والتسميد الجيد للنخلة الذي يؤدي لنمو جيد، حيث إن معظم الإصابات تظهر على النخيل القديم المهمل. وتتلخص أعراض الإصابة بحفار ساق النخيل بوجود ثقوب بيضاوية الشكل في ساق النخلة تحفرها اليرقة قبل أن تغادرها وتتميز الحشرة الكاملة بلون بني غامق وجسم مغطى بزغب قصير وقرون استشعار طويلة، ويصل طولها إلى نحو 35 ملليمتراً. ويعمل قسم مكافحة الآفات بقطاع وسط المدينة في بلدية العين على تطوير وتحسين أعمال مكافحة الآفات الزراعية لنخيل التمر بالواحات والمنازل، وصولاً لتطبيق أفضل الممارسات الزراعية في هذا المجال. وتشمل قائمة أهم الآفات التي تصيب نخيل التمر آفات حشرية وآفات العناكب، وآفات فطرية، وآفات ثانوية (غير حشرية). وتشمل الآفات الحشرية سوسة النخيل الحمراء، وحفار ساق النخيل، وحفار عذوق النخيل، وحشرة الدوباس، إضافة إلى دودة البلح الصغرى (الحميرة). وتتضمن العناكب عنكبوت الغبار، وعنكبوت النخيل القرمزي. أما الآفات الفطرية فتشمل اللفحة السوداء الدبلوديا، خياس طلع النخيل (الخامج)، التفحم الكاذب (تبقع السعف)، إضافة إلى التبقع البني. وتشمل الآفات الثانوية القوارض والطيور، حيث توجد هناك أنواع من الطيور المحلية والمهاجرة التي تتغذى على ثمار النخيل في موسم الرطب. ويمكن مكافحة مشكلة الطيور باستخدام مصايد لتجميع الطيور والتصرف بشأنها بعيداً عن النخيل، وإزالة أعشاش الطيور على الأشجار القريبة من النخيل، أو استخدام مسدسات كهربائية تصدر موجات فوق صوتية تفرع الطيور.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©