الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 10 مدنيين في غارة أطلسية وجيتس يزور كابول

مقتل 10 مدنيين في غارة أطلسية وجيتس يزور كابول
3 سبتمبر 2010 00:55
أعلن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أن عشرة مدنيين قتلوا في غارة جوية لقوة الحلف الأطلسي استهدفت ثلاث عربات تنقل أنصار مرشح للانتخابات التشريعية في شمال أفغانستان. وفي هذه الأثناء وصل وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس إلى كابول أمس لإجراء محادثات مع المسؤولين الأفغان، فيما لقي اثنان من جنود حلف شمال الأطلسي (ناتو) حتفهما في هجومين منفصلين. وقال بيان للرئاسة إن طيران الحلف أغار على ثلاث عربات تقل أنصار مرشح للانتخابات التشريعية في تأكيد لاتهامات أطلقتها السلطات المحلية في وقت سابق. وقال كرزاي في البيان “في إطار الحرب على الإرهاب يجب التمييز بين أنصار الديموقراطية ومن يحاربونها”. وكان مسؤول إقليمي قد قال إن ثمانية مدنيين من المشاركين في حشد انتخابي قتلوا، وأصيب مرشح للانتخابات في غارة جوية أطلسية. وأوضح المتحدث أن عبدالواحد خراساني، المرشح لخوض الانتخابات المقررة يوم 18 الشهر الجاري عن إقليم تاخار شمالي البلاد، كان في طريقه إلى حشد انتخابي بمنطقة راستاك بالإقليم عندما أطلقت مروحيات حلف الأطلسي قذائفها. وقال فايز محمد توحيدي، المتحدث باسم حاكم الإقليم قتل ثمانية أشخاص، وأصيب السيد خراساني واثنان آخران في الهجوم”. وقالت القوات الأطلسية إنها تحقق في الحادث. ووصل وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس إلى كابول أمس لإجراء محادثات مع المسؤولين الأفغان، فيما لقي اثنان من جنود حلف شمال الأطلسي (ناتو) حتفهما في هجومين منفصلين. وتتزامن زيارة وزير الدفاع الأميركي مع مقتل أحد جنود الناتو في هجوم للمتمردين شرقي أفغانستان وآخر في هجوم مماثل في الجنوب. ولم يفصح الحلف عن جنسيات القتيلين، غير أن مسؤولا عسكريا أميركيا قال إنهما أميركيين. وأعلن الحلف أن القوات الأفغانية وقواته تمكنتا من قتل 25 مسلحا في غارتين جويتين منفصلتين جنوب وشرق أفغانستان. وقال الناتو إن ما لا يقل عن عشرين شخصا من أولئك المتمردين لقوا حتفهم بعد أن هاجموا قاعدة عسكرية أمامية في منطقة بيرمال التابعة لإقليم باكتيكا جنوب شرقي أفغانستان. وأضاف الحلف إن خمسة متمردين آخرين قتلوا في غارة جوية أثناء محاولتهم زرع لغم على جانب أحد الطرق في منطقة أندار بإقليم جزني. وتمثل الخسائر التي توقعها القوات الأجنبية بين المدنيين أثناء مطاردتها للمتشددين أحد أسباب التوتر الرئيسية بين كرزاي والدول الغربية. وتمر أفغانستان حالياً بأسوأ فترة عنف منذ الإطاحة بحكومة طالبان في نهاية 2001 رغم وجود زهاء 150 ألف جندي أجنبي على أراضيها ويدفع المدنيون الثمن. وقال متحدث باسم حاكم إقليم طخار إن هجوم الخميس وقع في منطقة روستاك بالإقليم الهادئ نسبياً في الشمال بالقرب من طاجيكستان على النقيض مع مناطق في الجنوب والشرق حيث اشتد نشاط طالبان مجدداً إلى حد كبير. وأفاد متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن التحقيقات جارية. وقال المتحدث “نحن الآن على علم بالمزاعم وندرس العمليات التي جرت في المنطقة”. وطبقاً لخريطة توزيع القوات الخاصة بـ”إيساف” لا تتمركز قوات أجنبية في طخار لكن وحدات ألمانية تتمركز في قندوز إلى الغرب وفي بدخشان إلى الشرق. وقالت “إيساف” إن القوات الأفغانية وقوات التحالف صدتا هجوماً على موقع قتالي في منطقة برمل بإقليم بكتيكا في جنوب شرق أفغانستان بالقرب من الحدود مع باكستان مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 من المتمردين في غارات جوية.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©