الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لندن وبرلين: فرصة تاريخية لتحقيق السلام

3 سبتمبر 2010 00:58
أعرب وزيرا خارجية بريطانيا وألمانيا وليام هيج وجيدو فيسترفيله عن دعمهما لمفاوضات السلام المباشرة، وقالا “إن مفاوضي الجانبين أمام فرصة تاريخية لتحقيق السلام في المنطقة. وقال فيسترفيله “نناشد الأطراف المعنية توفير الظروف التي من شأنها أن تسمح بإنجاح محادثات السلام”. وأشار إلى هذه المحادثات تمثل فرصة، إلا أنه شدد في الوقت نفسه أن انطلاق المحادثات ليس إلا البداية. وأكد هيج أن بلاده ستفعل أقصى ما في وسعها لدعم المفاوضات، وقال :”نتطلع إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لإظهار المثابرة والالتزام والشجاعة اللازمة لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة تعيش في سلام وأمن بجوار إسرائيل آمنة وكذلك جيرانهما في المنطقة”. من جهتها، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون أمس الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الامتناع عن أي استفزاز، وذلك بهدف عدم تخريب المباحثات المباشرة التي بدأت أمس في واشنطن. وهنأت اشتون الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرؤية التي يتحليان بها وشجاعتهما السياسية، معتبرة ان الهجوم الذي تبنته حركة “حماس” وأدى إلى مقتل أربعة مستوطنين قرب الخليل بالضفة الغربية الثلاثاء الماضي يظهر ان هناك قوى في المنطقة مصممة على تخريب عملية السلام. وقالت اشتون في بيان “انه من المهم أن يتفادى جميع الأطراف القيام بمثل هذه الاستفزازات التي يمكن أن تقوض نجاح المباحثات”، وأضافت “أن هجوم الثلاثاء يؤكد قبل كل شيء الطابع الملح للتوصل إلى حل قائم على أساس دولتين، دولة إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وقابلة للحياة”. وحثت الطرفين على المثابرة خلال الأوقات الصعبة”، وأضافت “أتطلع قدما لإتمام المفاوضات في غضون عام واحد”، مشيرة للمهلة الزمنية التي حددتها اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة. ورحب رئيس البرلمان الأوروبي جيرزي بوزيك باستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال في بيان “إن البرلمان الأوروبي مستعد لتقديم كل الدعم للمفاوضات المباشرة والتسوية النهائية التي تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وقابلة للبقاء تعيش جنباً إلى جنب في أمن وسلام مع إسرائيل”. وأضاف “أن المفاوضات يجب أن تؤدي إلى سلام إقليمي عادل ودائم وشامل على أساس قرارات الأمم المتحدة مع الأخذ في الاعتبار المساهمات القيمة كمبادرة السلام العربية”، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يشارك في هذه المفاوضات ولكنه مهتم بما ستسفر عنه هذه المفاوضات وليس بمن يجلس ومن لا يجلس على طاولتها. من جهة ثانية، اعتبرت كندا أمس أن مقتل أربعة مستوطنين يهود في هجوم تبنته حركة “حماس” الثلاثاء الماضي ينبغي ألا يضر بالمرحلة المهمة التي يشكلها استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال وزير الخارجية لورانس كانون “ينبغي ألا تضر هذه الأعمال العنيفة والجبانة التي يرتكبها من يقاومون جهود السلام بالمرحلة المهمة التي سيتم إنجازها في واشنطن بهدف التوصل إلى تسوية شاملة على أساس التفاوض”. وأضاف “ان كندا تشجع الجانبين على الاستمرار في التزامهما باستئناف المفاوضات”، مشددا على ان العنف والأعمال الأحادية الجانب لن يؤديا سوى الى إجهاض مفاوضات السلام.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©