الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

20 قتيلاً و80 جريحاً بقصف لكتائب القذافي غرب مصراتة

20 قتيلاً و80 جريحاً بقصف لكتائب القذافي غرب مصراتة
11 يونيو 2011 00:02
واصلت القوات الموالية للعقيد معمر القذافي أمس، قصفها لمنطقة غرب مصراتة لليوم الثاني على التوالي مستخدمة صواريخ جراد والمدفعية الثقيلة والقذائف موقعة 20 قتيلاً وأكثر من 80 جريحاً بين الثوار والمدنيين، فيما أبلغ أحد الثوار وكالة فرانس برس بالهاتف أن نيران المدفعية الثقيلة والدبابات أصابت بلدة الدفينة القريبة من مصراتة على بعد نحو 200 كيلومتر شرق طرابلس. كما أعلن الثوار أن الكتائب نفسها قصفت في وقت متأخر مدينة الزنتان بصواريخ جراد بينما أكد متحدث آخر باسم المعارضة أن بلدتي يفرن ونالوت تعرضتا أيضا للقصف وأن قوات القذافي تحتشد قرب الحدود التونسية لمحاولة استعادة معبر وازن من أيدي المعارضة المسلحة. بالتوازي، أفاد التلفزيون الليبي الرسمي أمس، أن طائرات التحالف الذي يقوده حلف شمال الأطلسي «الناتو» قصفت أهدافاً في منطقتي عين زارة وتاجوراء جنوب شرق العاصمة طرابلس، وذلك بعد إعلان سابق لوسائل الإعلام الليبية عن قصف مماثل ليل الخميس الجمعة لأهداف عسكرية ومدنية في بلدة زوارة على بعد 120 كيلومتراً غرب طرابلس، حيث سمع دوي انفجار بعيد منتصف الليل وهو وقت أصبح معتاداً لهجمات الحلف على العاصمة الليبية. في غضون ذلك، نفت باريس أمس، تقارير ليبية رسمية ذكرت أن القوات الحكومية أسقطت مروحية تابعة لحلف الناتو قرب سواحل مدينة زلطين غرب البلاد، قائلة على لسان المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية الكولونيل تيري بوركار في تصريحات «انفي رسمياً أن تكون أي مروحية فرنسية أسقطت في ليبيا الجمعة». وفي تحول في الموقف الأميركي السابق الذي يتحدث عن جمود في الوضع الميداني مع احجام واشنطن عن جعل القذافي هدفاً، قال مسؤول أميركي كبير أمس طالباً حجب اسمه، أن بلاده وحلفاءها في حلف الأطلسي يكثفون العمليات العسكرية ضد الزعيم الليبي على أمل الإطاحة به من السلطة أو ربما قتله، وذلك بعد أيام من أعنف عمليات القصف في الحرب التي بدأت قبل 3 أشهر. من ناحية أخرى، حذر وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أمس، من أن نقص القدرات والإرادة لدى الدول الأعضاء في الأطلسي يمكن أن يؤثر على الحرب الجوية في ليبيا ويمكن أن تؤثر أيضاً على قدرات الناتو في قيادة عملية جوية وبحرية «متكاملة وفعالة ومستمرة» في المستقبل. وأفاد أحد مقاتلي الثوار في اتصال هاتفي أن قصف كتائب القذافي بصواريخ جراد والمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات طال على الأخص قطاع الدفينة القريبة من مصراتة على بعد 200 كلم شرق طرابلس. وقال «قتل 20 شخصاً من بينهم مدنيون وثوار، وأصيب أكثر من 80 آخرين». وتقع المنطقة على بعد 35 كلم وسط مدينة مصراتة. وأفاد الثوار أن قوات القذافي متمركزة على بعد 10 كلمترات من الدفينة. وقال المصدر ان «المتمردين نجحوا في صد هجوم على هذه المنطقة» مشيراً إلى «وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات القذافي». وكان مصور لرويترز أكد أن كتائب القذافي تقصف مصراتة بصورة متواصلة أمس. وقال الطبيب في مستشفى الحكمة بمصراتة «إنه أكثر الأيام خطورة.. تلقينا 17 جثة لمقاتلين من الثوار وأكثر من 60 مصاباً.. غرف العمليات لا زالت تعمل لمعالجة المصابين دون انقطاع». كما أعلن الثوار الليبيون أن القوات الموالية للقذافي قصفت مواقعهم في منطقة الجبل الغربي ليل الخميس الجمعة مضيفين أن حلف الناتو لا يتحرك بشكل كاف للتصدي للهجمات الجديدة. وقال متحدث باسم المعارضة في وقت متأخر أمس الأول إن الكتائب الحكومية «تقصف الزنتان (على بعد 160 كيلومتراً جنوب غربي طرابلس) بصواريخ جراد... لم تقع أي غارات جوية للأطلسي منذ أسبوع بالمنطقة». وذكر متحدث آخر باسم المعارضة أن بلدتي يفرن ونالوت تعرضتا أيضا للقصف وأن قوات القذافي تحتشد قرب الحدود التونسية لمحاولة استعادة معبر وازن من أيدي الثوار. وفي الأثناء، ذكر التلفزيون الليبي الرسمي وشهود أن انفجارات هزت أمس شرق طرابلس حيث تصاعدت سحب الدخان من منطقة عين زارة. وقال صحفي لفرانس برس إنه سمع من وسط طرابلس دوي انفجارين قويين نحو الساعة بالتوقيت المحلي، أعقبها انفجارات دوت من مكان أبعد. وقال سكان بمنطقة تاجوراء شرق العاصمة أيضاً أن انفجارين هزا المنطقة، غير انه لم يتسن لهم تحديد المواقع المتضررة. وأضاف السكان أن غارات أخرى وقعت على منطقة عين زارة حيث تصاعد عمود من الدخان الأسود الكثيف إلى عنان السماء. وأفاد التلفزيون الليبي ليل الخميس أن الائتلاف هاجم أهدافاً عسكرية ومدنية في بلدة زوارة على بعد 120 كيلومتراً غربي طرابلس. وكان التلفزيون نفسه قال إن القوات الليبية اسقطت أمس طائرة هليكوبتر تابعة للأطلسي في البحر قبالة بلدة زليطن. ونقل عن متحدث عسكري قوله إن هذه ثالث طائرة تسقطها القوات الليبية منذ أن بدأ الناتو غاراته على ليبيا في مارس الماضي. غير أن مسؤول عسكري من مقر قيادة مهمة ليبيا التابع للناتو في مدينة نابولي الإيطالية قال «ليس لدينا ما يشير إلى أن هذا حقيقي. إنه زعم زائف». وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية الكولونيل تيري بوركار في تصريحات «انفي رسمياً أن تكون أي مروحية فرنسية أسقطت في ليبيا الجمعة». أضاف أيضاً أنه لم تتحطم أي مروحية فرنسية حتى في حادث وقع بالمصادفة. وفي تطور نوعي في الموقف الأميركي أعلن مسؤول رفيع أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الأطلسي يكثفون العمليات العسكرية ضد القذافي على أمل إطاحته من السلطة أو ربما قتله. وجاءت تصريحات المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه بعد أيام من أعنف عمليات القصف في الحرب التي بدأت قبل 3 أشهر. وما تزال الولايات المتحدة ملتزمة رسمياً بتفويض الامم المتحدة الذي يقصر مهمة الأطلسي من الناحية الرسمية، على حماية المدنيين. وقال الحلفاء مراراً إن الزعيم البالغ من العمر 69 عاماً يجب أن يفسح الطريق لإدارة ديمقراطية جديدة لكنهم أكدوا أن قتله ليس هدفاً لعمليات القصف التي يقومون بها. لكن المسؤول الأميركي نفسه قال «لن يذرف أحد دمعة» إذا مات القذافي في واحدة من الهجمات الكثيرة على المنشآت في أنحاء ليبيا وبعضها ينفذ باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. وأضاف «الجميع.. يريدون أن يرحل القذافي» مفسراً سبب قيام قوات الحلف «بجهد كبير ضد منشآت القيادة والسيطرة للقذافي». إلى ذلك، قال جيتس في خطاب ببروكسل «بصراحة العديد من حلفائنا لا يشاركون في الغارات فوق ليبيا ليس لأنهم لا يريدون المشاركة بل ببساطة لأنهم لا يستطيعون ذلك. القدرات العسكرية ليست بالمستوى المطلوب». وأضاف بقوله إن مستقبل الحلف يمكن أن يكون «قاتماً» إذا لم يوظف الحلفاء استثمارات عسكرية كافية بينما يخوض الحلف حرباً على جبهتين في ليبيا وأفغانستان. وسارعت النرويج التي أرسلت 6 مقاتلات طراز اف-16 للمساهمة في الغارات على ليبيا،إلى الإعلان أمس، عن أنها ستوقف مساهمتها في العمليات العسكرية اعتباراً من الأول من أغسطس، وذلك قبل شهرين على موعد انتهاء التفويض الحالي للأطلسي. من جهته، أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روت أمس، أن هولندا ستمدد لثلاثة أشهر مشاركتها في العمليات العسكرية في ليبيا لفرض منطقة حظر جوي لكن دون المشاركة في الضربات. وقال روت في أثناء مؤتمر صحفي في لاهاي «سنواصل ما كنا نفعل من قبل لا أكثر ولا أقل، ونحن لا نقصف». . المعارضة الليبية: قوات حكومية تطوق زليطن وتهدد باغتصاب النساء بنغازي (رويترز) - قال متحدث عسكري باسم المعارضة المسلحة في ليبيا أمس، إن قوات الزعيم الليبي معمر القذافي تطوق بلدة زليطن، وهي واحدة من 3 بلدات فقط تفصل مدينة مصراتة التي تسيطر عليها المعارضة، عن العاصمة طرابلس. وذكر أحمد باني المتحدث العسكري لـ»رويترز» عبر الهاتف من بنغازي أن أعداداً كبيرة من القوات تطوق زليطن من كل الاتجاهات، وتهدد السكان بأن يغتصب المرتزقة نساءهم ما لم يستسلموا. ويمكن أن تشكل زليطن نقطة انطلاق تسمح للانتفاضة المناهضة للقذافي بالانتشار من مصراتة إلى معقل القذافي في طرابلس، وأضاف باني أن القوات حول زليطن مزودة بمدفعية وصواريخ جراد، مبيناً أن الاشتباكات اندلعت في زليطن أمس الأول وأن 22 معارضاً قتلوا.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©