الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة: الأم صانعة الأجيال ورمز الحنان والعطاء

الشيخة فاطمة: الأم صانعة الأجيال ورمز الحنان والعطاء
9 يونيو 2015 22:35
هالة الخياط (أبوظبي) أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الأمارات» أن اختيار الأم المثالية لهذا العام، يجعلنا جميعاً كأمهات أمام المزيد من المسؤوليات الأسرية والمجتمعية، فالمسيرة التنموية متسارعة، ودور الأم غاية في الأهمية، إذ يتجلى في إعدادها الأبناء إعداداً قويماً تنشئةً وتحصيلاً علمياً بشتى درجاته ومراحله وأداء المسؤوليات بتميز وإيثار وولاء للوطن وقيادته الرشيدة.وقالت سموها: «إن الأم تزداد صورتها إشراقاً حين تقدم للمجتمع أجيالاً قادرين على المشاركة في البناء والتنمية، مخلصين محبين لوطنهم مقدرين لحقوق الوطن وعطائه. فالأم هي المدرسة الأولى لتنشئة الأجيال، وهي قائدة صناعة الرجال، منها يستلهم المجتمع قدرات أبنائه وبها تسود الأسرة، وترتقي بمسؤولياتها تجاه المجتمع. وهذه هي مرتكزات استحقاق لقب الأم المثالية».جاء ذلك في حفل التكريم الذي نظمته مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة، ممثلة في دار زايد للرعاية الأسرية التابعة لها الأمهات المثاليات الفائزات بجائزة «أم الإمارات» للأم المثالية الدورة الخامسة 2015، برعاية كريمة من سمو «أم الإمارات».وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في الكلمة التي ألقتها بالنيابة عن سموّها، معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق الزواج: «إن الأم هي صانعة الأجيال والصورة المعطاء حناناً وصبراً وتضحية، مما جعل للأم قدسية في البناء الأسري، وإن كل أم في المجتمع الإماراتي جديرة بالفخر والاعتزاز، وصور التميز في العطاء لا حصر لها، وهذا ما أولته الدولة كل اهتمامها من خلال شتى التشريعات والمبادرات التي تعبر عن المكانة التي تحظى بها الأم الإماراتية من إجلال وإكبار بأدوارها الأسرية والمجتمعية ومساهماتها في صنع الحياة الكريمة وفي مفاصل ومجالات النهضة المباركة كافة التي تشهدها بلادنا الغالية».وأكدت سموها أن الاحتفاء الذي تقوم به دار زايد للرعاية الأسرية ما هو إلا مساهمة متواضعة في إبراز ما يسود مجتمعنا من قيم ومثل عليا، تحرص الأسرة الإماراتية على تعزيز مرتكزاتها الأصيلة المتوارثة. والأم هي جوهرها الأساسي ورمز تلاحمها وما يسودها من حنان ومودة، ومن ثم فالعرفان والوفاء أقل ما يجب تقديمهما لها وإحاطتهما بها.وأضافت سمو «أم الإمارات»: «إن الأهداف السامية التي تأسست من أجلها دار زايد للرعاية الأسرية، يعبر عنها الدور الذي تضطلع به هذه الدار وأنشطتها ومبادراتها. وأنا على يقين بأن المزيد سوف يتحقق وبما يعزز الكيان الأسري في الإمارات، ومواصلة إعداد أبناء الدار، باعتبارهم من صناع المستقبل بشتى ميادينه».وتوجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالشكر والامتنان لإدارة دار زايد للرعاية الأسرية على إقامة هذا الحفل الكريم وعلى جهودهم الدؤوبة المخلصة، وهنأت سمّوها الفائزات، وقالت: «يسعدني في هذا اليوم الذي تحتفل به دار زايــد للرعاية الأسرية بتكريم الأم المثالية، الذي يعد تكريماً لعطاء كل الأمهات على اختلاف مسؤولياتهن. فالأم هي رمز لكل المعاني السامية، وقد خصها الله عز وجل بالعديد من القدرات والصفات، إجلالاً لطبيعة دورها وعظمة مكانتها». من جانبها، قالت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي: «لولا دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المتواصل لما وصلت المرأة الإماراتية لهذه المكان الرفيعة»، وأضافت: «جئت اليوم نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) لأشارككم تلك الفرحة وهذه اللحظات الجميلة، جئت اليوم لأقدم التهنئة لكل أم على أرض وطننا الحبيب، هنيئاً لكم هذا اليوم وهذه المناسبة السعيدة».وكرمت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق الزواج يرافقها محمد محمد فاضل الهاملي الأمين العام لمؤسسة زايد وسالم سيف الكعبي مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، الأمهات المثاليات الفائزات وتم تسليمهن شهادات التقدير والهدايا التذكارية. كادر 4// أم الإمارات التكريم شرف أعربت سلمى عقيدة علي المهيري، الفائزة بلقب الأم المثالية، عن شكرها وتقديرها وامتنانها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) التي تشرفت بحمل جائزة باسم سموها، والتي تعتبرها وسام فخر واعتزاز لها ولأبنائها. وقالت: «إن شعورها لا يوصف بعد إعلان فوزها باللقب الغالي، وهو تكريم أنساها التعب والسهر وجهد السنين الذي بذلته في تربية أبنائها، البالغ عددهم 7 أولاد و7 بنات». كادر 3 // «أم الإمارات» نهج عظيم تم إنشاء دار زايد للرعاية الأسرية بأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وعلى نفقته الخاصة عام 1988م بمنطقة الخزنة، لتكون مأوى للأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية، وقد تولى، رحمه الله، الإشراف على الدار حتى تم تكليف حرمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالإشراف على الدار في العام نفسه، لتستكمل تلك المسيرة السامية، ثم بعد ذلك تولى رئاستها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان اعتباراً من مارس 2000م. كادر 1// جائزة أم الإمارات فئات متنوعة للجائزة الفئة الأولى الأم البديلة وهي الموظفة المنوط إليها توفير الرعاية للأطفال والشابات في جو أسري تسوده علاقات وثيقة معهم، وتضمن بيئة تربوية تساعدهم في الاندماج في المجتمع والاعتماد على النفس فازت بالمركز الأول موزة خميس الشامسي من دار زايد للرعاية الأسرية، وبالمركز الثاني شيخة سالم الزهيري من دار زايد للرعاية الأسرية، وبالمركز الثالث هبا جبر من هيئة تنمية المجتمع، والفئة الثانية الأم الحاضنة وهي الأم التي تتكفل وأسرتها في رعاية طفل فاقد للرعاية الأسرية بحيث توفر له احتياجاته الاجتماعية والنفسية والصحية. وفازت بالمركز الأول آمنة سعيد الحضر من هيئة تنمية المتجمع، المركز الثاني عائشة الخزرجي من دار زايد للرعاية الأسرية، المركز الثالث منى فكري عبد الرحمن من دار زايد للرعاية الأسرية، المركز الرابع الدكتورة عائشة بوسميط من دائرة الخدمة الاجتماعية، المركز الخامس نورة بالخير من دار زايد للرعاية الأسرية. الفئة الثالثة الموظفة الداعمة للرعاية البديلة وهي الموظفة التي تعمل في مجال الرعاية البديلة في مجال تربوي (اجتماعي، نفسي) أو إشرافي أو إداري، وفازت بالمركز الأول ميسون المقبالي من دار زايد للرعاية الأسرية، المركز الثاني عائشة اليعقوبي من دار زايد للرعاية الأسرية، المركز الثالث فاطمة علي المرزوقي من دائرة الخدمة الاجتماعية، المركز الرابع زينب عبد الله دشتي من هيئة تنمية المجتمع. والفئة الرابعة الأم المعطاء وهي جائزة تقديرية تمنح لأمهات الموظفين العاملين في مجال الرعاية البديلة، وقد قدموا إنجازات واضحة لفئة فاقدي الرعاية الأسرية فاز بالمركز الأول هدى إبراهيم مصطفى والدة حليمة الشحي، المركز الثاني مريم حسن محمد والدة حصة أحمد، المركز الثالث مريم سعيد الشميلي والدة آمنة عبيد ثالث، المركز الرابع شيخة إبراهيم حسن المرزوقي والدة بدرية أحمد يراش، المركز الخامس فتحية أحمد حجازي والدة هدى هاشل الجنيبي، المركز السادس سهير عيد محمد والدة نورة الشحي، المركز السابع عفراء خميس الشامسي والدة فاطمة سليمان. والفئة الخامسة الأم المثالية (الشخصية المجتمعية) فازت بها سلمى عقيدة على جمعة المهيري، حيث ولدت وتربت في واحة المويجعي بالعين ولازمت أبيها في صباها فنهلت من أخلاقه العالية وحب الخير للناس، تزوجت في بداية السبعينيات ورسمت حياتها الزوجية على أسس ومبادئ ديننا الحنيف فكانت نعم الزوجة لزوجها تسانده وتشد من أزره، كانت مثلا يحتذى به لأبنائها وتمكنت من بناء أسرة متماسكة ولم تشغلها أسرتها عن مسؤوليتها المجتمعية فشاركت في الأعمال الخيرية والتطوعية في نشاطات الهلال الأحمر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©