الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

جمارك الإمارات والسعودية تبحثان آليات تسهيل التجارة وتبادل الخبرات

جمارك الإمارات والسعودية تبحثان آليات تسهيل التجارة وتبادل الخبرات
19 يناير 2014 22:25
أبوظبي (الاتحاد) - بحث مديرو عموم الجمارك في الإمارات والمملكة العربية السعودية سبل زيادة التعاون والوصول إلى آلية مشتركة لتسهيل التجارة وتبادل الخبرات، وذلك خلال اجتماعهم السادس في دبي مؤخراً. ويأتي الاجتماع في إطار الاجتماعات الدورية للجنة الجمركية الثنائية الإماراتية - السعودية، حيث تم مناقشة آليات معالجة معوقات التبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى القضايا المطروحة على جدول الأعمال ومستجدات القضايا الجمركية الثنائية. وترأس الجانب الإماراتي في الاجتماع خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للجمارك بالإنابة، بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والمالية والاقتصاد، إضافة إلى الهيئة العامة لأمن المنافذ والمطارات والمناطق الحرة، وكل من جمارك أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة، والهيئة العامة للمواصلات، بينما ترأس الجانب السعودي صالح بن منيع الخليوي، مدير عام مصلحة الجمارك السعودية، بمشاركة عدد من المسؤولين عن المنافذ الجمركية بالمملكة. وقال خالد علي البستاني إن الاجتماع يمثل اللقاء السادس في سلسلة اللقاءات الدورية المشتركة بين الجمارك في الدولتين، بهدف الوصول إلى حلول للقضايا العالقة في مجال التجارة وتبادل المعلومات والتنسيق حول قضايا التبادل التجاري بين الدولتين، وسبل دعم التجارة البينية. وأكد حرص جمارك البلدين على معالجة كافة القضايا، بما يسهم في تسهيل انتقال السلع في المنافذ البينية، مشيراً إلى أن الاجتماعات الثنائية بين الطرفين تأتي استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة في كلا البلدين، بضرورة التنسيق والتعاون في مجال تطبيق التزامات الاتحاد الجمركي بين دول مجلس التعاون، واتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع معدلات التجارة البينية بين البلدين، وتطوير الأداء في المنافذ الجمركية البينية. وأوضح البستاني أن الاجتماع سعى إلى اتخاذ خطوات عملية من شأنها تسهيل التبادل التجاري بين البلدين وضمان سرعة انتقال السلع من خلال تعزيز التعاون الجمركي وتبادل الرأي والمشورة حول الآليات اللازمة لمواجهة أية عقبات تواجه حركة البضائع والسلع بين البلدين الشقيقين عن طريق آليات الاتصال المتفق عليها لتلبية طموحات المواطنين في كلا البلدين. واطلع الجانبان خلال الاجتماع على تطورات العمل في منفذي الغويفات والبطحاء، وقال البستاني إن حركة المرور عبر المنفذين، سواء للأفراد أو الشاحنات شهدت انسيابية كبيرة في الآونة الأخيرة، نتيجة الجهود التي بذلها الجانبان لإزالة المعوقات ومواجهة تحديات العبور عبر المنفذين. وقدم مديرو عموم الجمارك في السعودية والإمارات خلال الاجتماع الشكر لإدارة منفذي الغويفات والبطحاء على ما بذلته من جهود في مواجهة ظاهرة الازدحام بين المنفذين، والتنسيق المستمر بينها لمواجهة تلك الظاهرة حتى تم القضاء عليها، وأكدوا على ضرورة عقد اجتماع للمختصين في المنفذين لتنسيق العمل ومواجهة تحديات تيسير التجارة بين الدوليين. وأضاف البستاني: «ننطلق في تعاوننا وتنسيقنا مع مصلحة الجمارك السعودية من الأهداف الاستراتيجية للهيئة الاتحادية للجمارك التي تتمثل في حماية أمن المجتمع وتيسير التجارة وتعزيز التعاون مع الشركاء التجاريين لدولة الإمارات في كافة أنحاء العالم». وأشار إلى أن الجانبين أكدا خلال الاجتماع على أهمية مواجهة تهريب السلع المغشوشة والمقلدة عبر المنافذ البينية، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على الاستمرار في آلية تبادل المعلومات وتطبيق قانون الجمارك الموحد على المخالفات الواردة على المصدرين والمستوردين الذين يثبت تورطهم في تهريب تلك السلع، مع تزويد كل طرف للآخر بالأحكام الصادرة في المخالفات التي يتم ضبطها. وأطلع الجانبان على تطورات الربط الآلي بين منفذي الغويفات والبطحاء، وثمّن الجانب السعودي ما تم التوصل إليه في هذا الشأن، وأكد أهمية استمرار اجتماعات اللجان الفنية لاستكمال إجراءات عملية الربط”. وبين البستاني أن التنسيق وتبادل الرأي والمشورة مع الجمارك السعودية، وكذلك بقية دول مجلس التعاون، في المحافل الدولية يمثل إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية الهيئة الاتحادية للجمارك. وقال إن المملكة العربية السعودية حافظت على مكانتها كشريك تجاري أول لدولة الإمارات بين دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن كونها من أهم الشركاء التجاريين للدولة على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط من واقع بيانات وإحصاءات التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات، بينما تعتبر دولة الإمارات البوابة التجارية الرئيسية للمملكة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©