الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طالباني للرئاسة وبقية المناصب تعقد الأزمة

18 ابريل 2006
بغداد - حمزة مصطفى:
بدا أن الرئيس العراقي جلال طالباني ضمن احتفاظه بمنصبه لولاية ثانية بعد أن تخلت 'جبهة التوافق العراقية' عمليا السنية عن المطالبة بمنصب رئيس الجمهورية· لكن الأزمة السياسية مازالت معقدة بسبب عدم حسم مرشحي الكتل البرلمانية للمناصب القيادية السته الباقية الموزعة طائفيا وخاصة مرشح 'الائتلاف العراقي الموحد' الشيعي لمنصب رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري·
وقال القيادي الكردي محمود عثمان أمس 'إن الازمة السياسية اصبحت أعمق بسبب عدم حل المشاكل، ولا أعرف كيف سيتم حلها قريبا'· وقد أدت الخلافات إلى تأجيل اجتماع مجلس النواب المقرر أمس وعلمت 'الاتحاد' من مصادر سياسية مطلعة في بغداد أن الجلسة البرلمانية المخصصة لإطلاق عملية تشكيل الحكومة الجديدة ربما تعقد أواخر الأسبوع المقبل·
وباستثناء مرشح 'التحالف الكردستاني' لمنصب رئاسة الجمهورية جلال طالباني فإن مناصب نائبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ونائبيه ورئيس البرلمان ونائبيه مازالت قيد المناقشة· ورشح 'الائتلاف' نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي لولاية ثانية وهمام حمودي وخالد العطية وجواد المالكي لمنصب نائب رئيس البرلمان· ورشحت 'التوافق' زعماءها الشيخ عدنان الدليمي لمنصب نائب رئيس الجمهورية وطارق الهاشمي لمنصب رئيس مجلس النواب والشيخ خلف العليان لمنصب نائب رئيس الوزراء· كما ترشح رئيس 'الجبهة العراقية للحوار الوطني' صالح المطلك لمنصب نائب رئيس الجمهورية والسياسي العربي السني رافع العيساوي لمنصب نائب رئيس الوزراء· ورشح 'التحالف الكردستاني' كلا من نائب رئيس الوزراء برهم صالح ونائب رئيس البرلمان عارف طيفور لولاية ثانية·
وتوقع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري تشكيل الحكومة الجديدة في غضون أسبوعين· وقال للإذاعة البريطانية أمس 'آمل ان يتم ذلك بنهاية أبريل الجاري، كي أكون واقعيا'·
ورفض رئيس كتلة المستقلين في 'الائتلاف' حسين الشهرستاني تحميل التحالف الشيعي مسؤولية التأخير في العملية· وقال في مقابلة مع 'الاتحاد' أمس 'إن تلخيص المشكلة بشخص رئيس الوزراء فقط هو نوع من التبسيط المخل للأمور حيث أن الكتل السياسية اتفقت منذ البداية على تشكيل حكومة وحدة وطنية ومجلس أمن وطني، مما استدعى مناقشات كثيرة وقد قطعنا أشواطاً مهمة بحيث وصلنا الآن إلى الأشخاص الذين يمكن أن يتولوا المناصب القيادية'·
وأضاف 'نحن نريد حلولاً مرضية للجميع ولا نريد حلولاً مفروضة على الآخرين ومن حقنا أيضاً أن نبدي وجهة نظر في المرشحين الآخرين، فنحن الكتلة الأكبر ونشعر بالمسؤولية الأكبر والأمانة الأكبر'·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©