الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أيتها النسوة رفقاً بالرجال

19 ابريل 2006

لابد لي من أن أوضح موقفي من النساء وقد كنت منذ بدأت الكتابة في 'رأي الناس' وغيرها أدافع عن المرأة وعن حقوقها، ولكني أحاول أن أعبر عن رأي الرجال في المرأة التي ـ (وذلك جزء من طبيعتها)، تقود الأخريات بطريقة مبالغ فيها ودون النظر إلى إمكانية ومقدرة الرجال المادية وبعضهن يضغطن على الرجل ولو أدى ذلك إلى تورطه في الديون من كل جهة وعلى رأسها وفي قائمتها البنوك بكل فروعها هناك غريزة لدى النساء بصورة عامة وهي حبها للذهب والمجوهرات ويحدث ذلك، كما ويشكو الأزواج من ذلك دون استثناء كما يحدث نقاشا حاداً ومؤلماً عندما تعود إحداهن من الأفراح والليالي الملاح وبدلاً من أن تعود بالسعادة والهدوء والمرح تعود وكأنها افتقدت عزيزاً لديها، تبدأ بزوجها الذي ظن أن الزوجة رفهت عن نفسها فإذا بها تقول لو شفت الذهب والصيغة والماس والمجوهرات التي تحلت بها العروس لعرفت أنني مظلومة معك؟ لماذا يا شريكة حياتي، فترد يا ليت لك أن تسعدني ببعض تلك الصيغة؟
أتعرفين؟ 'هذا جواب المسكين' العروس ابنة من؟ اللهم لا حسد في ذلك إن دخلي لسنوات يربحه والدها في جزء من اليوم، أكثر النساء في هذه الأمور يجهلن أبسط قواعد الحساب حتي لو كن ذوات تخصص رياضيات
أما لو زارت بعض الزوجات إحدى فلل من وسع الله عليهم في الرزق، فتزيد الحنّه والدنّه الزوج المسكين، وسيرد ماذا أعمل؟ اسرق؟
أبداً حاشاك ولكن شوف احدى صديقاتي استدانت من ثلاثة بنوك وحياتهم زي السمن على العسل
لقد أفهمتك من أول شهر في زواجنا أنني لن أضع حبال البنوك على رقبتي، فأشنق وأنا في عز شبابي، إذا أردت حياتنا تستمر في محبة وهدوء دون هموم الديون فلا تحاولي التقليد ودعينا نعيش على امكاناتنا، وأكرر أن نمد أرجلنا على قد لحافنا، ماذا يحدث بعد ذلك؟
الله يعلم والمحاكم تغص بالمشاكل
منصف أبوبكر
أبوظبي
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©