الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فكرة لبطاقة الدعوة

19 ابريل 2006

أجمل الأمنيات وأصدقها بدوام السعادة لكل المتزوجين وبحياة آمنة مستقرة ترقى بالحب والطمأنينة ولكل المقبلين على الزواج ان شاء الله·
لن أتطرق لتكاليف الزواج الباهظة والظواهر الغربية التي طرأت عليها الا إني أود أن أبدأ بأول طقوس وأبجديات التحضير لحفل الزفاف، الا وهي الدعوة التي تتمثل ببطاقة الدعوة ذاتها، كاختيار شكلها وتصميمها وحجمها! ··· الخ، بعد أن تنبهت إلى مدى تطور صناعتها والتغيرات التي آلت اليها وغير المعهوده سابقاً، بعد أن ضقت بالمكان ذرعاً وبالكم الكبير من بطاقات الدعوة المتفاوتة الأحجام والاشكال لديّ، خاصة وأن الأمر قابل للزيادة وليس للنقصان مع تزايد حفلات الزواج والحمد لله·
إلا أن المغالاة في طباعة وتصميم بطاقة دعوة أصبحت تشكل هاجساً لدى البعض ليس له ضرورة!، بحيث أصبح التفكير باقتناء المميز والفريد منها أهم من الاهتمام بأمور تخص مراسم الزواج بكثير·
مما ساعد على خلق تنافس محموم فيما بين الشركات ودور الطباعة المتخصصة والمصممين في هذا المجال لابتكار الجديد وغير المألوف والغريب ليتوافق مع مزاج وميول البعض من الزبائن الذين لايروق لهم كل ما هو متوفر من المناسب والبسيط من التصاميم لبطاقات الأفراح! عدا ذلك ظهور معارض تلبي اذواق غير عادية تشجع على زيادة تلك المظاهر·
ولمن يعاني تكدس بطاقات الدعوة وآلية وسبل تصريفها فهذه بعض الأفكار والمقترحات:
1- الابتعاد من البداية عن المجسمات والبطاقات ذات الاحجام الكبيرة قدر المستطاع واختيار الانيق والبسيط المعتدل منها·
2- غالباً ما يكون من الصعب التفريط في بطاقة دعوة لاحتوائها على آيات قرآنية أو أبيات من الشعر تتضمن لفظ الجلالة، ففكرة تجميع تلك البطاقات وإعادتها للمطبعة وبالفائض منها إن وجد لإعادة تدويرها للاستفادة منها في طباعة بطاقات اخرى
3- اما الفكرة النموذجية التي ربما لن تروق للكثيرين؟ فهي العودة إلى الطرق التقليدية القديمة في مثل تلك المناسبات وهي بانتخاب اشخاص معينين من أهل العروس والعريس بدعوة المدعوين بشكل شخصي وكان الله يحب المحسنين ودامت دياركم عامرة بالأفراح!
فاطمة اللامي - أبوظبي
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©