أبناء حائرون 'ملخبطون' شغلتهم الحياة الدنيا عن كثير من الأمور تركوا دراستهم وانشغلوا مع أصحاب السوء تركوا أهلهم يموتون في اليوم ألف مرة خوفاً عليهم من أن يصيبهم مكروه وأن يتمادوا في الخطأ أكثر وأكثر ، أبناء يسيرون بلا هدف في الحياه كل همهم أين سيقضون سهرتهم آخر الليل والنوم في النهار ، فشلوا في كل شيء ، اصبحوا يسببون لأهلهم المتاعب والهم والضيق ،ضائعين بين متاهات الحياة وكأنهم وسط أعاصير هائلة لم يستطيعوا السيطرة والوقوف بوجه هذه الأعاصير فأخذتها معها··
من أين بدأ أول خطأ لا نعلم أو ربما لا نقدر أن نحدده هل من الدلع الزائد واعطاء الابناء كل ما يرغبون به بكل سهولة ويسر دون أن يشعروا بقيمة ما يأخذونه أم من رفقاء السوء أم أن الموضوع يرجع للتربية من البداية أو ماذا بالضبط؟!!
وما هو الحل كي نواجه هذه الظاهرة التي تفشت كثيراً بين جيل سيحمل مسؤولية الوطن ، ومتى سيستيقظون من هذه الغفلة ويعلمون ان ما يقومون به غلط وحرام في حق انفسهم اولاً وحق أهلهم ومجتمعهم؟·
وفاء المعمري
عدد اليوم
