استقال مايكل ليتر أحد أبرز المسؤولين عن مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة من مهامه، كما أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس أثناء شكره على الخدمات التي قدمها. وقال أوباما في بيان أن ليتر الذي كان يتولى رئاسة مركز مكافحة الإرهاب منذ بداية 2008 بعد أن عينه الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش على رأس هذا المركز في 2007، عمل “بكل تفان وعزم دون كلل طيلة فترة صعبة وشديدة الحساسية”.
وقال الرئيس أيضاً “أعرف أن مايك سيترك مركز مكافحة الإرهاب ومجموعة العاملين في مكافحة الإرهاب وبلدنا في موقف معزز في مواجهة التهديدات الإرهابية”. ومركز مكافحة الإرهاب الذي أنشئ في 2004 بعد ثلاثة أعوام على اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001، مهمته تحليل وتنسيق الاستخبارات في مجال التهديدات الإرهابية الآتية من الخارج، إضافة إلى تخطيط أنشطة مكافحة الإرهاب عبر استخدام كل المصادر الأمنية في الولايات المتحدة.
ويأتي رحيل ليتر في حين يقوم أوباما بتجديد قسم من فريقه في مجال الدفاع والاستخبارات مع مغادرة وزير الدفاع روبرت جيتس إلى التقاعد. وسيحل ليون بانيتا الرئيس الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي ايه” محل جيتس.
عدد اليوم
