السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا تدعو إيران لخطوات ملموسة بشأن تخصيب اليورانيوم

أميركا تدعو إيران لخطوات ملموسة بشأن تخصيب اليورانيوم
8 يونيو 2012
أحمد سعيد، وكالات (عواصم) - دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، إيران إلى القيام بـ”خطوات ملموسة” بشأن برنامجها النووي أثناء المباحثات المقبلة مع مجموعة (5+1) المتوقعة في 18 و19 يونيو في موسكو. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد في بكين تأييد روسيا استخداماً “سلمياً” للطاقة النووية في إيران، كما أعلنت منظمة شنجهاي للتعاون أنها تعارض استخدام القوة ضد إيران التي تتهمها دول غربية كبرى بالسعي لامتلاك القنبلة النووية. وقالت كلينتون في اسطنبول “نريد أن تأتي إيران إلى هذا الاجتماع لتبدأ العمل الضروري للتوصل إلى حل دبلوماسي، نريد أن يأتوا وهم على استعداد للقيام بخطوات ملموسة، لا سيما في مجال التخصيب بنسبة 20%”. وأضافت كلينتون في مؤتمر صحفي في ختام قمة دولية حول مكافحة الإرهاب “رداً على عملهم نحن على استعداد للتحرك في المقابل، وقلنا إن ذلك يمثل موقفاً موحداً للمجتمع الدولي وللذين يشاركون من بيننا في المفاوضات، ومنهم روسيا والصين”. وستجتمع إيران والقوى الست الكبرى في موسكو في 18 و19 يونيو لمواصلة المفاوضات النووية التي بدأت في أبريل في اسطنبول وتواصلت في بغداد في 23 و24 مايو. وتأتي تصريحات كلينتون بعد تشكيك إيران في رغبة الدول الغربية في التوصل إلى اتفاق. وكان المفاوض الإيراني سعيد جليلي قال أمس الأول إن “تأخر الطرف الآخر في القبول باجتماع على مستوى الخبراء، يلقي الشكوك والغموض حول رغبته في إجراء محادثات ناجحة”. وبحسب مصدر دبلوماسي قريب من المحادثات، فإن الدول الست تعتبر أن اجتماعاً جديداً على مستوى “تقني” لن يؤدي إلى نتيجة، وأن اللقاء في موسكو يجب أن يجري التمهيد له باتصالات على أعلى مستوى تتناول المسائل الجوهرية. ونفت الولايات المتحدة أمس الأول اتهامات ساقها نجاد حول مماطلة الغربيين في المفاوضات النووية، واتهم الدول الغربية بإضاعة الوقت برفضها عقد لقاءات تمهيدية قبل اجتماع موسكو. ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر أمس الأول أن هذه الاتهامات “غير صحيحة”. وأضاف أن مسؤولين في مكتب وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون “أكدوا أننا قدمنا الرد في الرابع من يونيو وأشاروا إلى أننا بحاجة إلى إشارات واضحة تظهر أن إيران تريد الالتزام في محادثات بناءة حول مقترحات المجموعة الدولية”. من جهته، قال بوتين لنجاد في بكين على هامش قمة منظمة شنجهاي للتعاون أمس “دعمنا دائماً حق الشعب الإيراني في التقنيات الحديثة، بما فيها الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، أريد أن أشدد على أننا نتحدث عن استخدام سلمي وأنتم تعرفون موقفنا”. بدورها، أكدت منظمة شنجهاي في بيانها الختامي معارضتها لاستخدام القوة ضد إيران. وأعلنت المنظمة التي تضم الصين وروسيا وأربع دول من وسط آسيا أن “أي محاولة لتسوية المسألة الإيرانية بالقوة لن تكون مقبولة وستؤدي إلى عواقب لا يمكن احتسابها ستهدد الاستقرار والأمن في المنطقة وفي العالم بأسره”. وعقدت منظمة شنجهاي للتعاون قمتها في وقت تثير الشكوك بشأن طبيعة برنامج طهران النووي مخاوف دولية. وكانت واشنطن أعلنت هذا الأسبوع أن أملها ضعيف في توقيع اتفاق إطار بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران اليوم الجمعة في فيينا. وحذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الأول من أن أي “عقوبات جديدة” تفرض على إيران ستأتي بـ”نتائج عكسية تماماً”. كما تردد الصين حليفة إيران التقليدية أنها تعارض استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة حيال طهران. وأعلن رئيس الوزراء الصيني وين جياباو أمس الأول لنجاد أن الصين تعارض حيازة أي بلد في الشرق الأوسط السلاح النووي. واشنطن تستثني قريباً دولاً من عقوباتها على طهران سنغافورة (رويترز) - قال مسؤول أميركي اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستعلن قريباً جداً عن قائمة جديدة بالدول المستثناة من العقوبات المالية المفروضة على تجارة النفط مع إيران. بينما خفضت الهند وارداتها من إيران بنسبة 38% في مايو. وتدخل أحدث جولات العقوبات الأميركية على إيران حيز التنفيذ يوم 28 يونيو، وتهدف إلى خفض عائدات النفط الإيراني للضغط على طهران لوقف برنامجها النووي، الذي تشتبه قوى غربية بأنه يهدف إلى تطوير أسلحة نووية. ويمكن للولايات المتحدة استثناء دول من العقوبات إذا ما خفضت وارداتها من النفط الإيراني الخام بشكل كبير، وقامت بالفعل باستثناء اليابان وعشر دول أوروبية في مارس. وأحجم المسؤول عن إعلان المزيد من التفاصيل عن الدول التي ستضمها القائمة الجديدة، لكنه قال إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حققتا تقدماً في المحادثات. وفي شأن متصل، أظهرت بيانات تفريغ حمولات الناقلات أن المصافي الهندية خفضت وارداتها من إيران بنسبة 38% في مايو، مقارنة مع مستوياتها قبل عام. وتعزز هذه التخفيضات فرص نيودلهي في الفوز بإعفاء مماثل لما منحته الولايات المتحدة لليابان وبعض الدول الأوروبية. وأظهرت البيانات أن الهند استوردت نحو 243 ألف برميل نفط يومياً من إيران في مايو بانخفاض نحو 10% عن أبريل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©