يبدي المزيد من الأميركيين تأييدهم لانسحاب قواتهم من أفغانستان منذ مقتل أسامة بن لادن في الثاني من مايو، حسبما أظهر استطلاع نشرت نتائجه أمس الأول. وجاء في استطلاع سابق أجري في 2 مايو أن 30% من الأميركيين يؤيدون انسحاب كل قواتهم البالغ عددها 100 ألف جندي منتشرين في أفغانستان.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته “سي ان ان” و”اوبينيون ريسيرتش كوربوريشن” من الثالث إلى السابع من يونيو، فقد ارتفعت نسبة المؤيدين إلى 39%. وقال 35% من الذين شملهم الاستطلاع انهم يؤيدون انسحابا جزئيا للقوات، في حين رأى 18% تقريبا أن عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في البلد ينبغي أن يبقى على ما هو عليه، أي أقل بـ 10 نقاط مئوية من مايو.
وباتت نسبة الأميركيين المعارضين للحرب في أفغانستان 62%، أي بزيادة 10 نقاط مئوية عن الشهر السابق. وشجع مقتل أسامة بن لادن أنصار الانسحاب الكثيف للقوات اعتبارا من شهر يوليو.
وأمس الأول اعلن ليون بانيتا المدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) والذي سيحل محل روبرت جيتس على رأس وزارة الدفاع، أنه “يدعم إعلان” الرئيس الأميركي باراك اوباما لجهة انسحاب “كبير” للقوات من أفغانستان.
عدد اليوم
