روما (وكالات) - احتجزت الشرطة الإيطالية أمس الأول رجلا عمره 68 عاما فيما يتصل بتفجير وقع الشهر الماضي أمام مدرسة للبنات وأسفر عن مقتل فتاة وإصابة عشر أخريات.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية إن الرجل اعترف أثناء استجوابه بتصنيع وزرع القنبلة التي أحدثت الانفجار. وقال انطونيو مانجانيلي قائد الشرطة بعد نشر أنباء اعتراف الرجل إن التحقيق في التفجير حقق “اختراقا مهما وحاسما”.
وكان محققون قد أشاروا في بادئ الأمر إلى أن جماعة محلية للمافيا مسؤولة عن الانفجار الذي وقع في 29 مايو أمام مدرسة في مدينة برينديزي الساحلية في جنوب إيطاليا.
وذكرت وسائل إعلام ايطالية أن الرجل المحتجز نفذ التفجير بدافع من ثأر “شخصي” وليس كعمل ارهابي. وأضافت أنه متزوج وله ولدان. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن كاتالدو موتا المدعي العام في بلدة ليتشي جنوب إيطاليا أن المشتبه به يدعى جيوفاني فانتاجياتو.
وقال موتا إن الرجل اعترف خلال الاستجواب بزرع قنبلة انفجرت أمام المدرسة المهنية في بلدة برينديزي ما أسفر عن مقتل الطالبة ميليسا باسي (16عاما) وإصابة خسمة آخرين.
وقال ممثل الادعاء إن ذلك الاعتراف لا يستبعد إمكانية وجود متورطين آخرين، مضيفا أن التحقيقات ما زالت جارية. وأضاف أن المشتبه به المعتقل بدا أنه في صحة عقلية جيدة. وتردد أن المشتبه به تصرف بدافع الانتقام، طبقا لصحيفة “لا ريبابليكا”، وأنه كان يستهدف بالأساس مبنى محكمة بالقرب من المدرسة، حيث أراد الانتقام من نظام العدالة بسبب دعوى خسرها.لكن موتا كان أكثر حذرا في تصريحاته حيث قال إن الدافع “ليس مقنعا”.
عدد اليوم
