أبوظبي (الاتحاد)
بدأت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية عملية التحكيم للأعمال المرشحة لدورتها الحادية عشرة 2017/2018، التي تستمر حتى مارس المقبل، وتشمل هذه العملية تحكيم وتقييم الأعمال المرشحة للدورة الحالية من قبل لجان علمية وتطبيقية متخصصة تغطي مختلف مجالات الجائزة في هذه الدورة، وتُعلن أسماء الفائزين في أبريل المقبل.
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أهمية مرحلة التحكيم والتقييم للأعمال المرشحة التي اجتازت المرحلة السابقة، وهي مرحلة الفرز بعد استيفائها للمعايير المحددة لكل مجال من المجالات المطروحة، مشيرة إلى أن عملية التحكيم والتقييم تتم وفق شفافية مطلقة يتعامل بها المحكمون والمقيمون مع جميع الأعمال المرشحة المعروضة عليهم، وذلك في إطار شامل يعكس رسالة الجائزة وفلسفتها في نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي والتربوي.
وأوضحت أن الجائزة طرحت في دورتها الحالية التي شملت التعليم العام «فئة المعلم المبدع، وفئة المعلم الواعد، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي»، وذوي الإعاقة «أصحاب الهمم» (فئة العاملين وفئة المؤسسات والمراكز)، والتعليم وخدمة المجتمع «فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، وعلى مستوى الدولة الوطن العربي مجالات الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام «فئة المعلم المبدع»، والتعليم العالي «فئة الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي، والإبداع في تدريس اللغة العربية» (فئة الأستاذ الجامعي، وفئة المعلم)، والبحوث التربوية (فئة البحوث التربوية العامة، فئة البحوث التربوية الإجرائية، والبحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل)، والتأليف التربوي للطفل (فئة إبداعات تربوية)، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة (فئة المؤسسات، وفئة الأفراد، وفئة الطلاب).
عدد اليوم
