الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حكومة الوفاق تتسلم مسؤولياتها في غزة الاثنين المقبل

حكومة الوفاق تتسلم مسؤولياتها في غزة الاثنين المقبل
26 سبتمبر 2017 02:16
علاء مشهراوي، عبد الرحيم حسين، وكالات (رام الله، غزة) يتوجه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الاثنين المقبل إلى غزة لبحث جهود المصالحة بحسب ما أعلن المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية أمس، مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية ستعقد أيضا اجتماعها الأسبوعي في القطاع. وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية يوسف المحمود، إن الحكومة ستعقد اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة الأسبوع القادم في إطار الجهود لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وقال المحمود إن «رئيس الوزراء وبالتشاور مع الرئيس محمود عباس أصدر قراره بأن تعقد الحكومة اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة منتصف الأسبوع القادم». وأضاف «الحمد الله وأعضاء الحكومة سيصلون إلى قطاع غزة الاثنين المقبل للبدء بتسلم مسؤوليات الحكومة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على حل اللجنة الإدارية وتمكين الحكومة من تحمل مسؤولياتها كاملة في المحافظات الجنوبية». وأكد أن الحكومة تعمل ما في وسعها من أجل تحقيق إرادة الشعب الفلسطيني والإيفاء بالالتزامات الوطنية وفي مقدمتها إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لضمان مواجهة الظروف الخطرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية. وأكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله على صفحته على فيسبوك أنه سيتوجه «إلى قطاع غزة الحبيب يوم الاثنين القادم على رأس الحكومة وبرفقة كافة الهيئات والسلطات والأجهزة الأمنية». وقال الحمد الله «نتمنى من جميع الأطراف والكل الفلسطيني التركيز على المصلحة الوطنية لتمكين الحكومة من الاستمرار بالقيام بوظائفها على النحو الذي يخدم المواطن الفلسطيني أولا». بدورها، رحبت حركة حماس بقرار حكومة الوفاق الوطني التوجه إلى القطاع الأسبوع القادم. ودعت الحركة في تصريحات للمتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، الحكومة إلى «ضرورة التراجع عن الإجراءات العقابية بحق قطاع غزة بالتزامن مع زيارتها». ورحبت الأمم المتحدة بجهود تحقيق المصالحة على أمل أن يخفف ذلك العبء عن كاهل سكان القطاع. وكشف منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أمس، عن دور أممي في الإشراف على تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية. ورحب ميلادينوف، خلال مؤتمر صحافي عقده في غزة، بقرار حركة حماس حل لجنتها الإدارية في غزة، ودعوة حكومة الوفاق الفلسطينية لتقوم بمهامها بكامل المسؤولية في القطاع، موجهاً الشكر إلى مصر على دورها الكبير في التوصل لهذه التفاهمات. وقال ميلادينوف إنه «من المهم جداً أن هذه اللحظة الحاسمة والتاريخية لتفاهمات القاهرة، فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، أن يتم الاستفادة منها، وأن لا تضيع الفرصة السانحة». وأضاف أنه ناقش مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك قبل أيام خطة تسمح بأن يكون هناك وفد من الأمم المتحدة، من أجل المساهمة ورؤية ما يحدث من تمكين الحكومة من العمل في غزة. وتابع «سنكون موجودين في غزة، وأنا سأكون موجودا شخصياً عند عودة الحكومة إلى غزة، أملاً في ضمان الشفافية والمحاسبة لهذه المهمة، ولاطلاع مجلس الأمن الدولي على التطورات الخاصة بها». ودعا ميلادينوف الفصائل الفلسطينية إلى «تسهيل مهمة الحكومة وعدم وضع عقبات في طريقها حتى تتعامل مع الكثير من الملفات الصعبة لحل أزمات غزة الإنسانية». ونبه إلى أن الملفات العالقة في غزة «لا يمكن حلها بسرعة كبيرة وهي تحتاج جهد الأطراف الفلسطينية والإقليمية والمجتمع الدولي لضمان النجاح في ذلك». وقال «جاهزون للمساعدة ورؤية الحكومة تتسلم مهامها في غزة وهذه خطوة مهمة من أجل رفع حصار غزة، وتعافي اقتصادها وخلق وظائف جديدة ولن يحدث ذلك إلا بزيادة السماح للتصدير والاستيراد من وإلى القطاع». وأكد ميلادينوف أن «الأطراف الإقليمية الرئيسة والمجتمع الدولي يؤيدون عودة الحكومة الفلسطينية إلى غزة بسبب الوضع الإنساني الصعب وبحكم أن الانقسام الداخلي دمر القضية الفلسطينية». وقال «هناك قلق لدى المجتمع الدولي بأن أي انفجار جديد في غزة سيكون مدمرا، وبالتالي السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومصر لديهم مصلحة في إنهاء الوضع الراهن في قطاع غزة، والحل الوحيد بعودة السلطة الشرعية إلى القطاع». وأضاف «الجميع يدرك أن الوضع الإنساني الصعب في غزة من الممكن أن ينفجر، ويقود إلى خطر شديد ومهمتنا إنجاح عودة الحكومة إلى غزة، والتأكد من أن تفاهمات القاهرة يتم تنفيذها بشكل كامل». وحذر المنسق الأممي من أنه «إذ فقدنا هذه الفرصة السانحة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، لا أعتقد أنه ستكون هناك فرصة قادمة». الاحتلال يعتقل 20 فلسطينياً في الضفة القدس المحتلة (الاتحاد) شن جيش الاحتلال «الإسرائيلي» فجر أمس، حملة اعتقالات واسعة ومداهمات على منازل المواطنين في مدن مختلفة من الضفة الغربية. وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 20 فلسطينيا في الضفة الغربية فيما أشارت مصادر فلسطينية محلية إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عددا من الفلسطينيين في بيت لحم، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة مثبتة على إحدى محطات الوقود. وفي طولكرم اقتحمت قوات الاحتلال سكن حسيب الصباغ التابع لجامعة فلسطين التقنية في الحي الغربي لطولكرم. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان بأن عددا من الجيبات العسكرية يرافقها عناصر من المستعربين أغلقت شارع الجامعة وتمركزت عند مدخلها، وقامت بعمليات تفتيش في السكن من دون السماح لأحد بالدخول والخروج منه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©