عواصم (وكالات) - قتل 31 سورياً بنيران الأجهزة الأمنية السورية أمس معظمهم في اللاذقية وريفها حيث استمر القصف الجوي والبري ومحاولات الاقتحام، بينهم طفلان و4 سيدات، فيما تفجر قتال عنيف على مشارف العاصمة دمشق وضواحيها منذ الليلة قبل الماضية. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن السلطات المختصة أحبطت فجر أمس محاولة “تفجير انتحاري” بسيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات تقدر بـ 700 كيلوجرام مستهدفاً موقفاً لسيارات الأجرة في حي المحطة المكتظ بالمارة والسكان بمدينة الصنمين”في ريف درعا، التي تعرض عدد من مدنها وبلداتها لاشتباكات لعمليات قصف بالطيران المروحي تزامناً مع انشقاق عناصر من المخافر الحدودية وتدخل الجيش الحر لحماية العسكريين المنشقين.
وأفادت حصيلة للهيئة العامة للثورة، أن 10 قتلى سقطوا في اللاذقية وريفها حيث استمرت الحملة الأمنية العنيفة لليوم الثالث على التوالي. وقالت الهيئة إن أكثر من 100 قذيفة سقطت خلال ساعة واحدة مستهدفة مدينة الحفة وما حولها وشوهدت كتل الدخان تتصاعد من المنازل التي تم تدميرها بالكامل بقصف عشوائي وحشي بواسطة الطيران الحربي. كما استهدف القصف المناطق بين الحفة وفيل، بالتوازي مع قصف بالصواريخ وتحليق طيران عسكري فوق جبل الأكراد، وسماع دوي انفجارات هزت حي في مدينة اللاذقية مصحوبة وبإطلاق نار كثيف من الحواجز الأمنية لقوات النظام.
كما قتل 6 أشخاص في حمص وريفها بينهم طفلان وسيدة، بينما سقط 5 ضحايا على الأقل في دمشق وريفها. وشهد حي الميدان بدمشق إطلاق نيران كثيف بشكل مباشر من قوات النظام على محتجين خرجوا في تظاهرة حاشدة مناهضة للنظام في منطقة الكورنيش، بينما تعرضت قريتا طفيل وعسال الورد بمنطقة القلمون بريف دمشق، لقصف مدفعي بالتوازي مع اقتحام لبلدة رنكوس من المدخل الشرقي ونصب الحواجز وتعزيزات عسكرية ضخمة من دبابات ومدفعية. وسقط عدد من الجرحى في الحجر الأسود بدمشق إثر إطلاق نار عشوائي من قبل عناصر الأمن والشبيحة.
وفي حماة، قتل 4 أشخاص بينهم 3 في ناحية عقيربات جراء قنبلة من شبيحة من قرية مجاورة موالية للنظام على تجمع شبابي أمام أحد المحال التجارية. كما قتل مدني بيد الشبيحة في قرية الحرة بريف حماة. وهز انفجار ضخم الجهة الشرقية من مدينة كفر زيتا بريف حماة وسط إطلاق نيران كثيف من قوات النظام. وسقط في إدلب قتيلان بينهم سيدة، إضافة إلى قتيلين في حلب وضحية واحدة في كل من الحسكة ودرعا التي شهدت بلدات طفس والمزيريب وتل شهاب والطيبة ودرعا البلد فيها، لاشتباكات وعمليات قصف جوي وبري عشوائي.
عدد اليوم
