الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حسين المهدي يراهن بمسلسل «يا مالكاً قلبي» على قناة أبوظبي

حسين المهدي يراهن بمسلسل «يا مالكاً قلبي» على قناة أبوظبي
9 يونيو 2013 20:03
استعداداً لموسم رمضان المبارك تقوم المحطات التلفزيونية بالاستعداد لعرض أفضل البرامج والمسلسلات المشوقة، حيث يكون جمهور رمضان في انتظار مشاهدتها خلال الشهر الفضيل. ولأن الدراما هي الطبق المفضل للجمهور، تستعد قناة أبوظبي لعرض مسلسل «يا مالكا قلبي»، ومن أبرز نجوم هذا المسلسل أحمد الجسمي، فايز السعيد، شذى حسون، ولمياء طارق، بالإضافة الفنان الكويتي حسين المهدي، الذي التقته «الاتحاد» خلال حضوره ضيفاً على برنامج «أنا زهرة» ليحدثنا عن هذا العمل. (أبوظبي) - البداية كانت مع جديد الفنان الذي ينتظره جمهوره من المعجبين ليشاهدوه في موسم رمضان ضمن أبطال المسلسل الخليجي «يا مالكا قلبي»، وعن رأيه في هذا العمل التلفزيوني، يوضح: «أنا سعيد جدا أنني شاركت في مسلسل إماراتي يعتبر من التصنيف الأول في الدراما العربية، وهذا العمل، سواء في كتابة السيناريو أو التمثيل والإنتاج، أغلب المشاركين فيه من دولة الإمارات سواء كانوا مواطنين أو وافدين مقيمين في الدولة. وأنا استمتعت جدا في العمل مع شركة «جرناس» المتمثلة في الأستاذ والفنان الكبير أحمد الجسمي، وخلال العمل معه، لم أشعر بأني غريب عن ديرتي، لأنه وفر لي كل وسائل الراحة والانسجام. وكذلك استمتعت بقصة المسلسل التي تجمع ثلاث قصص حب بإمارة واحدة هي دبي». قصص الحب ويتابع المهدي، حول حكايات الحب في المسلسل، قائلاً: «واحدة من الحكايات الثلاث تجمع بين فايز السعيد من الإمارات، وشذى حسون من العراق، في أول تجربة لهما مع الدراما. وهناك حب آخر بين شخص إمارتي وعراقية أيضا، كذلك قصة حب ثالثة بين كويتي وكويتية، وسوري ولبنانية، ويجرى التصوير في مدن وبلدان متعددة من دبي إلى الكويت إلى دول أخرى منها أوروبية». وعن هذه التجربة الفنية مع مطربين كبار، مثل الفنان فايز السعيد وشذى حسون، والمخرج أحمد الجسمي، وماذا تضيف لتجربة ابن المسرح المهدي، يقول: «نحن لم نجتمع معا في مشاهد، لأن العمل كما ذكرت عبارة عن ثلاث قصص، لكني شاهدت عدة مشاهد من المسلسل واستمتعت بها جدا، وخاصة أنهم كانوا متميزين بأدائهم وتعايشهم مع الشخصيات، وأتوقع لهم المزيد من النجاح. وإذا كانت التجربة الأولى لهم، فأنا أتمنى أن تكون بداية طيبة ومشجعة على مواصلة العمل والاستمرار في التمثيل». الخير والشر ولأن المسلسل يجمع بين قصص حب مختلفة في حبكتها وشخصياتها، وكل واحد من بلد وإن كان يحمل رؤى أبعد من الحب الفردي إلى المجتمع والتآلف بين دولنا العربية، يشير المهدي إلى أهمية ذلك موضحاً: «أعتقد أن إظهار الحب بهذا التنوع يعني أن الحب لا يعرف الحدود ويتجاوز موضوع الجنسية، فالفن لا جنسية له، وشرف كبير لي أن يكون بيننا تعاون، ونحن ننتمي لأكثر من بلد في الخليج أو الدول العربية، لأننا كلنا في النهاية يجمعنا الفن لتقديم رسالة فنية هادفة. وهذا بالطبع يذيب بيننا الخلاف، وإن وجد يجب أن يزال بسرعة كما هو الحال بين حبيبين». وعن تجربة مسلسل «يا مالكا قلبي» ماذا تختلف عن غيرها مما قدمه ابن المسرح حسين المهدي، يوضح قائلا: «بالنسبة لي هي قصة جديدة، وأنا لا أريد أن أحرقها بأن أتحدث عنها، لكن أتمنى أن يتابع الجمهور هذا العمل أثناء عرضه، وبالتأكيد سوف يجد المشاهد أنه يوجد اختلاف عما قدمته من قبل. ودوري هنا مركب، ويشهد صراعاً بين الخير والشر، من خلال ما تظهره الشخصية من مشاعر وأحاسيس، وأتمنى أن يلقى استحسان المشاهد، والذي سوف يشعر بأن دوري مختلف عن أي دور قدمته من قبل». فضل داوود وسعاد ولأن الفنان تعاون مع العديد من المخرجين والممثلين، سواء في الأعمال المسرحية أو الدرامية، يبين لنا من بين هؤلاء الفنانين الذي ترك أثرا أكبر عنده، ويعتبره رائدا في مسيرته الفنية، ويقول: «دائما أرجع بالفضل لله سبحانه وتعالى أولا، ثم للفنانين داوود حسين، وسعاد العبدالله، لأنهما هم أول من أخذوني من المسرح إلى التلفزيون، لأن فكرة التلفزيون كانت مرفوضة عندي نهائيا. فقد كنت أحب المسرح فقط، حتى فتح داوود حسين وسعاد العبدالله باب المشاركة أمامي في الدراما التلفزيونية، فاقتحمت الشاشة الصغيرة وارتبطت بها. وعن تجربة الفنان المهدي المسرحية، وماذا أعطته ورسخت عنده، وما هو حال المسرح في الخليج، أمام سعة انتشار التلفزيون، يشير إلى ذلك موضحا: «بالنسبة للمسرح، إذا كان الفنان يحب أن يدخل فن التمثيل يجب عليه أن يدخل المسرح أولاً، لأن الفنان لابد وأن يتعلم من المسرح ويعتاد على مواجهة الجمهور، فالمسرح هو «أبو الفنون»، وأنا فعلا اشتقت بحق للمسرح، خصوصا أنني أكاديمي باللغة العربية. أما بالنسبة لأمور المسرح في الخليج، فهناك اهتمام بهذا الجانب الفني، لكن نلاحظ في بعض الدول تنقصها المسارح وليس المسرح، وهذا الافتقار إلى مسارح العرض يترك أثره السلبي، وبعض الفنانين مثل حسين عبد الرضا طالب بإقامة مسرح على مستوى كبير في الكويت، وللآن لم نر مسرحاً يليق بدولة الكويت». «شارع الحب» و«قرقيعان» يقول حسين المهدي، عن حضور المرأة الخليجية ودورها في الفن المسرحي أو الدراما التلفزيونية: «في تجربتي في مسرحية «شارع الحب»، قبل ثلاث سنوات، كانت مشاركة العنصر النسائي جميلة، وقد استمتعت جدا وقتها بالعمل مع فريق هذا العرض المسرحي، الذي جمعني بالنجم داود حسين، ومن تأليف أمير رجب وإخراج محمد الحملي وبطولة مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات، مشيراً الى أن المسرحية كانت اجتماعية فكاهية، وتطرقت الى العديد من القضايا التي نعيشها في الوقت الحالي، كما شاركت مع داود حسين في المسرح من من خلال مسرحية «قرقيعان» العام الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©