الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هضم حقوق «الهواة» والحرمان من «نجوم الشباك»

هضم حقوق «الهواة» والحرمان من «نجوم الشباك»
8 نوفمبر 2016 20:12
دبي (الاتحاد) اتفق عيد باروت مدرب الفجيرة السابق مع الآراء التي أكدت ضرورة إعادة النظر في نظام تصفيات صاحب السمو كأس رئيس الدولة، ومنح أندية دوري الدرجة الأولى الفرصة للعب منذ الدور الأول، بتطبيق نظام الكأس بداية من دور الـ32، وقال: لا أعرف ما الأسباب التي تحرم أندية الهواة من اللعب في استاد هزاع بن زايد أو استاد راشد مثلاً بإقامة الكأس من دور الـ32، وأعتقد أن النظام الحالي يهضم حقوق أندية الأولى، ويحرم في المقابل جماهير هذه الأندية من فرصة متابعة نجوم الصف الأول لأندية «المحترفين»، في مباريات حماسية على ملاعبها، سواء في الذيد أو المنطقة الشرقية وغيرها. ولفت إلى أن بطل كأس الاتحاد في النسختين الأخيرتين لم ينجح في التأهل إلى دوري المحترفين، وقال: الأندية تستهلك الكثير من الجهد الذهني والبدني في كأس الاتحاد، الأمر الذي يؤثر على ظهورها بالشكل المطلوب في الدوري، خاصة أن أغلب لاعبي الهواة غير متفرغين، وهم يقطعون مسافات طويلة ما بين مقار العمل وملاعب الأندية، كما أن النظام الحالي للتصفيات غير منصف لأندية «الهواة». وذكر أن الحل الأمثل يكمن في إعادة النظر في النظام الحالي للتصفيات، بإقامة البطولة من دور الـ32، على غرار المسابقات في الاتحادين الألماني والإنجليزي مثلاً، وقال: النظام الموجه للكأس يلغي المفاجآت، ومن المهم الحرص على توسيع رقعة المشاركة لأندية الهواة، من أجل الإسهام في تطوير المنافسات، موضحاً أن قائمة المنتخب الوطني خلت من أي لاعب في أندية الأولى خلال 10 مواسم سابقة. ورأى باروت أن تصفيات الكأس بشكلها الحالي، بعد إلغاء كأس الاتحاد، لا تؤدي الغرض المطلوب، في ظل شكوى الأندية من الأمور المالية والتعاقدات. وأضاف: في دوري الدرجة الأولى مثلاً يوفر الصعود إلى «المحترفين» عائدات مالية أكبر للأندية، على عكس مسابقات الهواة الأخرى، وأن مشاكل بطولات «الهواة» تضاعفت أيضاً بعد تطبيق القرار الأخير لعمومية الاتحاد، بتقليص عدد الأجانب بداية من الموسم المقبل، لافتاً إلى أن وجود الأجانب يثري المسابقة، ويسهم في تطويرها بالشكل المطلوب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©