الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أواصر التلاحم الاجتماعي تتجسد في مهرجان عجمان للأسر المنتجة

أواصر التلاحم الاجتماعي تتجسد في مهرجان عجمان للأسر المنتجة
9 يونيو 2012
جمع مهرجان عجمان للأسر المنتجة نماذج متعددة من مشاركات المواطنات من ربات البيوت والأسر المتعففة وأصحاب المشاريع الصغيرة من الشباب، متيحاً لهم مساحات مختلفة من الفرص العملية والتجارب التسويقية، بهدف تقديم المساندة و الدعم لذوي الدخل المحدود، وتحفيزهم على العمل والعطاء تحسيناً لظروفهم الاقتصادية وليكونوا جزءاً من عملية بناء وتنمية المجتمع. وقد أقيمت هذه الفعالية الهادفة تحت مظلة المركز الثقافي في عجمان التابع لوزارة الثقافة والشباب مع مركز التنمية الاجتماعية في الإمارة. إلي ذلك، قالت شيخة المهيري مدير إدارة المراكز الثقافية، إن مهرجان الأسر المنتجة من جملة برامج وفعاليات متنوعة تقام في مختلف المراكز الثقافية طوال العام، وهي تعكس في عمومها صوراً لأواصر التلاحم الاجتماعي، ودعماً للأسر المتعففة وربات البيوت والطالبات من أصحاب المواهب، حيث تركز الأنشطة على معاونة هذه الشريحة المهمة من المجتمع، لتبنى أفكارهم، ومشاريعهم الصغيرة، مقدمين لهم الأدوات التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم وتسويق منتجاتهم في المعارض والمهرجانات الوطنية، مما يساهم في خلق المزيد من الفرص الجديدة للعمل والإبداع، ودفعهم نحو فتح المشاريع الصغيرة والمنتجة التي تشكل دخلاً إضافياً، وعاملاً اقتصادياً مساعداً يكفيهم شر الحاجة والعوز أو الاعتماد على انتظار الوظيفة. ومن ضمن المشاركين تم رصد الكثير من هذه النماذج، منها صالحة العليلي ومشروعها الصغير للشيلة والعباية، وقالت إنها بدأت فكرته هذه لتحقق ذاتي وترضي طموحها الخاص، دون الاعتماد على راتب الوظيفة؛ لأنها قادرة على زيادة دخلها وتحسين وضعها المادي، من خلال مشروع بسيط وآمن يكون لي ذخراً في المستقبل. وأضافت من هنا وجدت ضالتي لأنفذ مجموعة من تصاميم العبايات التقليدية من خلال مشغل محلي، فأضيف عليها من بنات أفكاري مزيداً من الأكسسوارات والزينة، لأبيعها إما عن طريق المواقع الإلكترونية أو من خلال المعارض والمهرجانات التي تقيمها المراكز الثقافية في الدولة. وتتحدث المشاركة عليا الكتبي صاحبة مشروع للحلويات: أنا زوجة وأم وجدت نفسي أملك بعضاً من وقت الفراغ، وشيئاً من الموهبة والمهارة في فن الخبز وصنع الحلويات، ففكرت في استثمار موهبتي هذه بعمل مفيد يمتعني ويحسن من دخل أسرتي، وبدأت بصناعة الحلويات وخبز الكيك وبسكويت الزبدة لأطعمها بالمكسرات والتمر والزبيب، وأشكلها بأحجام وموديلات مختلفة، ثم أبيعها على المعارف والأصدقاء، وحينما لاقت منتوجاتي الاستحسان والقبول، تشجعت لدخول معرض الأسر المنتجة هذا لأتعرف من خلاله على مزيدا من الزبائن، والآن أن في طور تحسين مشروعي لناحية التعليب التغليف، حيث أعمل على وضع تصميم خاص يحمل اسم مخبوزاتي اللذيذة. وأوضحت المشاركة أم محمد صاحبت مشروع للمستلزمات النسائية، أنها باشرت عملها من البيت أولا، بعد أن قررت شغل وقت فراغها بممارسة حرفة يدوية تحبها وتجيدها وتحصل من خلالها على مدخول إضافي يعنينها على تكاليف الحياة، مستغلة شغفها بالموضة ومهارتها اليدوية في صنع الاكسسوارات النسائية وخلافه، لتبدأ مشروعي بمبلغ عشرين ألف درهم، مستوردة بعض الأنواع، لتضمها لمجموعتها الخاصة من أكسسوارات الشعر والأطواق، وتروجها معاً بواسطة المعارض والوسائل الإلكترونية. أما عن مشاركة المؤسسة العقابية والإصلاحية التابعة لشرطة عجمان، فقالت عنها الملازم أمل المطوع مدير فرع الإنتاج والأنشطة: جئنا لهذا المهرجان لنستعرض منتجات النزلاء، حيث قدمت النزيلات مجموعة من الأشغال اليدوية ونماذج من حياكة الكروشية وأشغال الصوف، فيما ساهم النزلاء بمنتجات تراثية مصنوعة من الخشب ومزخرفة يدويا منها الصناديق والمباخر وبعض مجسمات الديكور. وهدفنا من كل ذلك هو منح هذه الفئة فرصا جديدة للعمل الشريف، وشغل أوقات فراغهم في عمل مثمر ومربح؛ لأن كل ما نبيعه في المعارض يذهب رعيه للنزلاء والنزيلات.
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©