عبادي الجوهر يعشق لقبه الفني «أبو سارة» ودينا حايك «على رمش عيونها»

جمهور برنامج «تاراتاتا» الذي تعرضه قناة دبي، على موعد اليوم الأحد، مع تاسع حلقات الموسم الجديد من البرنامج، ليشاهد نجوم الغناء العربي حيث تستضيف الحلقة الفنان عبادي الجوهر، بمشاركة كل من الفنانين، دينا حايك ويوسف العماني وفدوى المالكي، فيما ستقدم هذه الحلقة حصة اللوغاني. تبدأ الحلقة مع عبادي الجوهر بأغنية «دقائق» ليتحدّث من بعدها عن ألقابه الفنّية الكثيرة والتي يعتبر أقربها اليه «أبو سارة» مع تأكيده على تقديره لكل الألقاب الأخرى بعد 40 عاماً من العطاء الفنّي، مؤكداً أنه لم يتوقّف يوماً عن انتقاد نفسه، مستذكراً بداية علاقته الخفية مع العود وعمره 11 عاماً، وامتلاكه لأكثر من 35 عوداً اليوم، صنعت خصيصاً له وفيها الكثير من المميّزات التي انتقاها بحبّ وعشق، معلنا تأثّره بعزف فريد الأطرش واتباعه للنهج الطربي معترضاً على مقولة إن جيل الشباب يفضل الإيقاعات السريعة، لأن العمل الجيد يسمعه الجميع. اللون البلدي اللبناني بعد ذلك تجمع أغنية «على رمش عيونها» لوديع الصافي بين عبادي ودينا حايك، التي تحدثت عن اختيارها للون البلدي اللبناني وللأغنية الرومانسية، متأثرة منذ بداياتها بالتراث العربي، ومضيفة أنها لم تتخيّل نفسها في يوم من الأيام أن تصبح «نجمة» على حد تعبيرها. وعن المجاملات في عالم الفن، أكّد عبادي أنها ضرورة في بداية المشوار الفنّي مؤكّداً تمسّكه بالأغنية السعودية معلناً أنها المرّة الأولى التي يغنّي فيها اللهجة اللبنانية في برنامج «تاراتاتا»، موجّهاً التحيّة إلى الهرم الفنّي والصديق وديع الصافي ومفتخراً بشهادته بفنّه، متمنّياً في الوقت نفسه وجود قنوات للأغنيات الهادفة والملتزمة، الأمر الذي اعتبرته دينا صعب جداً في هذه الأيام. وبعد أن قدّم يوسف العماني سولو أغنية «معليش يا دنيا» عبّر عن سعادته لوجوده مع العملاق عبادي مرحّباً بإبنة بلده حصّة، ومتحدّثاً عن اختياره لأغنياته التي يركّز فيها على الكلمة الحلوة و»الإيفيهات الخاصة» وانتقاله من جلسات السمر الى الألبومات واختياره للغة العربية الفصحى، الأمر الذي لاقى ترحيب أبو سارة، مؤكداً أن هكذا فن يساهم في انتشار القصائد وحفظها عند الناس. زمن القرصنة فيما يجمع ديتو أغنية «المزهرية» بين فدوى المالكي وعبادي الذي وصف هذه الأغنية بالقديمة المتجدّدة دائماً والتي لا يمكن أن تذبل، لتتحدّث من بعده فدوى عن لقائها بفنان العرب محمد عبده بعدما سمعها تغنّي «الأماكن» بالفرنسية واصفة اللقاء بالحلم الجميل، لتقدّم من بعدها دينا حايك سولو أغنية «أبو الزلف»، مؤكدة حبّها للأغنيات الخليجيّة وتأثّرها بكبار فنّاني الخليج مفصحة عن رضاها عن أدائها للخليجي، ليطل أبو سارة ويوسف العماني بديتو أغنية «أوعدك» ويتحدّث عبادي عن أهمية الروح الجماعيّة في نجاح الأغنية، حيث كان ليوسف العماني رأي بالأغنية الواحدة التي قد تصنع نجماً لا يكون في رصيده الفنّي إلا أغنية واحدة، ويبقى للأغنية المنفردة ايجابياتها برأيه في زمن القرصنة. وبعد أن قدّمت فدوى المالكي سولو أغنية «مات غيرة»، تطرق عبادي الى موضوع انتقاله من شركة انتاجه الخاصة الى شركة إنتاج أخرى تنتج أعماله منذ عام 2005، لرغبته في التفرّغ للبحث عن مواضيع أغنيات جديدة ولأنه لم يعد يملك بالاً طويلاً للقيام بالأعمال الإدارية والحسابية، معلناً بدء تدوين مذكراته ضمن مجموعات تحمل عناوين مختلفة منها «شخصيات عرفتهم، قصّة أغنية، قصص فنّية»، وليجتمع من بعدها عبادي ودينا ويوسف في تريو غنائي للموسيقار محمد عبد الوهاب في أغنية «قلّلي عملك ايه».