الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نيللي كريم: «ذات» و»الفيل الأزرق».. خطوة لعودة «الروايات» إلى السينما

نيللي كريم: «ذات» و»الفيل الأزرق».. خطوة لعودة «الروايات» إلى السينما
10 يونيو 2013 12:45
تبحث نيللي كريم عن الأدوار غير التقليدية والشخصيات الغريبة وغير المتوقعة، وهذا سر تميزها، وقد حالفها الحظ هذا العام بتقديم عملين مأخوذين عن روايات حققت نجاحاً، الأول مسلسل «ذات» عن رواية لصنع الله إبراهيم، والثاني على شاشة السينما عن رواية لأحمد مراد بعنوان «الفيل الأزرق»، لتواصل تألقها على الشاشة الصغيرة والكبيرة في آن واحد، وتضيف من خلال أعمالها المنتقاة لرصيدها الفني. تقول نيللي كريم: فيلم «الفيل الأزرق» عن رواية لأحمد مراد صدرت منذ أشهر وحققت نجاحا، والفيلم من إخراج مروان حامد الذي يعود للسينما بعد سنوات عقب آخر أفلامه «إبراهيم الأبيض»، وبطولة الفيلم لكريم عبد العزيز وخالد الصاوي، وتدور أحداثه في إطار نفسي عن طبيب في مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، يضطر إلى فحص الصحة العقلية لأحد أصدقائه، المتهم في جريمة قتل، إلا أن الأحداث تكشف مجموعة من المفاجآت. عودتنا للروايات الأدبية وأضافت نيللي: ما جذبني للفيلم أنه يدور بين العلم والتراث المصري، فهناك مزج كبير بينهما، بالإضافة إلى أنني سعيدة بعودتنا للروايات الأدبية وتحويلها لأعمال سينمائية، وأقدم في الفيلم دور «لبنى» شقيقة «شريف» خالد الصاوي، وهي فتاة مغلوبة على أمرها، ولكن نتيجة لظروف خاصة يحدث لها تغيير، خاصة بعدما يرفض شقيقها زواجها من الشخص الذي أحبته. وقالت: الدور الذي أؤديه بالفيلم جذاب ويختلف، وهذا ما يبحث عنه الممثل الحقيقي، كما أن الفيلم في مجمله تركيبة مختلفة، وهي المرة الأولى التي أتعاون فيها مع كريم عبد العزيز وخالد الصاوي، والمخرج مروان حامد، وهذه الأسماء إضافة إلى المنتج كامل أبو علي، وأيضاً رواية بهذا الحجم ستجعل العمل متميزاً ومشجعاً لأي ممثل على التجربة التي أتمنى أن تخرج إلى الناس بالشكل اللائق. حكاية «ذات» وقالت نيللي: أنتظر عرض مسلسل «ذات» عن رواية الكاتب صنع الله إبراهيم وسيناريو وحوار مريم ناعوم خلال شهر رمضان المقبل، خاصة أنني أرهقت لطول فترة التصوير بعدما لم نستطع اللحاق بالسباق الرمضاني العام الماضي، وتم تأجيل ما تبقى من التصوير إلى أن انتهينا من بقية المشاهد، وحالياً تضع المخرجة كاملة أبو ذكري اللمسات النهائية على مونتاج المسلسل. وتضيف: أقدم في مسلسل «ذات» شخصية فتاة اسمها «ذات»، وهي مصرية بسيطة ساءت ظروفها المعيشية، وتتحدث عن شخصية «ذات» بداية من ارتباطها بالعائلات الكبرى منذ 1952 حتى الآن، كما سنراها عبر أحداث المسلسل الذي يقدم رسالة جيدة للمشاهد تتمثل في تعريفه وتذكيره بأن مصر كانت جميلة في كل شيء في الستينيات والسبعينيات، وتحولت وتغيرت وأصبحت مختلفة وسيئة. وعن تعاونها مع مخرجين اثنين في مسلسل واحد كاملة أبو ذكري وخيري بشارة قالت: جاء ذلك بسبب الظروف التي مررنا بها أثناء التصوير، ومحاولتنا اللحاق بالعرض الرمضاني العام الماضي، مما جعلنا نكثف التصوير مع وجود وحدة تصوير لدى كل مخرج منهما، وساعد على ذلك وجود أكثر من حقبة زمنية مختلفة بأحداث المسلسل، لذا فالموضوع يستوعب أكثر من وجهة نظر، وتم إسناد تصوير الحقبة الزمنية الحديثة للمخرج خيري بشارة، أما كاملة فصورت بقية المسلسل بالكامل. أبحث عن الورق الجيد وعن رؤيتها للبطولة المطلقة للمرة الأولى، من خلال هذا المسلسل، قالت: أبحث عن الورق الجيد الذي يقدمني للجمهور بشكل جديد وعكس المتوقع، وحينما أعثر عليه أقوم به مباشرة سواء كان بطولة مطلقة أو جماعية. وأوضحت: البطولة المطلقة لا تمثل لي مشكلة ولا أسعى لها وأحب البطولات الجماعية التي أتعاون فيها مع أكثر من فنان وفنانة بشكل يخدم العمل ويضيف إليه، وتجاربي في البطولات الجماعية أعتز بها جميعها لأنها متميزة. وأكدت أنها تعتبر نفسها محظوظة هذا العام لتقديمها عملين في السينما والتلفزيون عن روايات، وهما مسلسل «ذات»، وفيلم «الفيل الأزرق». وأشارت إلى أن العمل المأخوذ عن رواية يكون مختلفاً وله مذاق خاص مختلف عن السيناريوهات العادية، كما أن الأعمال السينمائية التي يتم تحويلها من أعمال روائية أصبحت قليلة للغاية في هذا الوقت، وأتمنى تقديم أعمال بهذا الشكل دائماً. الدراما التركية وعن تأثير انتشار المسلسلات التركية على الشاشات العربية، قالت نيللي: المسلسلات التركية ما زالت غير قادرة على المنافــسة في شهر رمضان لرغبة الجمهــور في متابعة الأعمال الدرامية للنجوم المصــريين والعرب، وأعتقد أن اكتساحها وتحقيقها للنجاح الكبير جاء بسبب عدم وجود مواسم أخرى لعرض الأعمال وحتى العرض الثاني للمسلسلات المصرية لا يحقق النجاح الكبير، لذا فالجمهور يركز أكثر مع المسلسلات التركية. وعن نجاحها في تقديم الكوميديا على الرغم من أن‏ ‏ملامحها‏ ‏لا‏ ‏تنطبق‏ ‏على‏ ‏أدوار‏ ‏الكوميديا، قالت: الفنان‏ ‏يحب‏ ‏أداء‏ ‏كل‏‏ ‏الأدوار‏‏، ‏وأنا‏‏ ‏أحب‏ ‏الاختلاف‏ ‏في‏ ‏أدائي‏ ‏للأدوار‏ ‏سواء‏ ‏كانت‏ ‏في‏ ‏الكوميديا‏ ‏أو‏ ‏في‏ ‏الدراما‏ على ال‏رغم‏ من ‏أن‏ ‏ملامحي‏ ‏لا‏ ‏تنطبق‏ ‏على ‏الكوميديا‏، ‏ولكن‏ ‏في‏ ‏فيلم‏ «‏غبي‏ ‏منه‏ ‏فيه» مع هاني رمزي أدائي‏ ‏للشخصية‏ ‏الكوميدية‏ ‏نجح‏، ‏وهذا‏ ‏دليل‏ ‏على‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏من‏ ‏يشجع‏ ‏أدائي‏ ‏لهذا‏ ‏النمط‏. وعن موقفها من فيلم «الصمت» الذي ستقوم ببطولته مع المخرجة إيناس الدغيدي قالت: الفيلم تأجل تصويره بسبب ظروف إنتاجية لأجل غير مسمى، على الرغم من أن قصته كتبها د. رفيق الصبان بشكل جيد، خاصة بعد تغيير اسمه من «زنا المحارم» إلى «الصمت»، وطلب الرقابة إجراء تعديلات على السيناريو. سيرة سامية جمال عن مصير فيلمها الذي يحكي السيرة الذاتية للراقصة الراحلة سامية جمال، قالت نيللي: المشروع توقف، ولكني متحمسة لعمل فيلم عن تاريخ حياتها، ووضع السينما حالياً صعب وحرج، والمنتجون ينظرون لشباك التذاكر فقط، وقصة حياة سامية جمال بها الكثير من النواحي الفنية والإنسانية، فمن يقرأ قصة حياتها يتعاطف معها.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©