أبوظبي( وام)
أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- تضع مصلحة المواطنين وتوفير أوجه الرعاية الكاملة لهم في المجالات كافة في مقدمة أولوياتها.. ولهذا فإن كل سياسات التنمية وخططها واستراتيجياتها تتمحور حول تحقيق هذا الهدف.وأضافت أن هذا ما عبر عنه بوضوح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله- مؤخرا خلال زيارته مقر مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، فقد أكد سموه أن الاستراتيجيات والخطط والمشروعات كافة التي يتم إطلاقها في دولة الإمارات العربية المتحدة تضع مصلحة المواطن وراحته واستقراره في مقدمة أهدافها. وتحت عنوان «مصلحة المواطن أولوية قصوى»، قالت: «إن سموه شدد على أهمية تسخير الإمكانات الممكنة كافة لتلبية احتياجات المجتمع وتكريس الجهود لإسعاد أفراده لكون الإنسان السعيد هو الأقدر على العمل والإنتاج والمشاركة الإيجابية في ترسيخ مقومات هذه السعادة وأسبابها ومضاعفة العمل من أجل الحفاظ على ركائز التقدم وتنميتها في صورة إنجازات تضمن لنا استدامة الريادة وتؤهلنا للانتقال إلى مراحل جديدة من الرفعة والازدهار».
ولفتت النشرة -التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية- إلى أن تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تلخص في جوهرها فلسفة الحكم في دولة الإمارات العربية المتحدة وهي فلسفة تنطلق وتتركز حول المواطن باعتباره الهدف والغاية لعملية التنمية بأبعادها المختلفة.. مبينة أن هذا يترجم في الاهتمام الكبير بالاستثمار في بناء المواطنين والاستثمار فيهم باعتبارهم الثروة الحقيقية لهذا الوطن من خلال العمل على توفير التعليم النوعي والعصري والارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الاجتماعية المختلفة من إسكان وضمان اجتماعي وغيرها من المجالات التي تستهدف تحسين نوعية الحياة للمواطنين.
وأوضحت أن من المؤشرات المهمة في هذا السياق أن كلفة مشروعات مبادرات رئيس الدولة بلغت منذ انطلاقها قبل نحو خمس سنوات 10 مليارات و159 مليون درهم توزعت على مشروعات في قطاعات الإسكان والبنية التحتية والصحة والتعليم في مختلف مناطق الدولة لكي ينعم جميع أبناء الوطن بثمار التنمية وعوائدها.
عدد اليوم
