أبوظبي(الاتحاد)- بحث لقاء نظمته وزارة المالية مؤخرا لسفراء دول أميركا الجنوبية لدى الدولة الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين الإماراتيين في تلك الدول، وذلك تماشياً مع سياسة دولة الإمارات الرامية إلى مواصلة تعزيز دورها كإحدى الدول المتقدمة في مجال ممارسة الأعمال، وقدرتها على امتلاك اقتصاد مستدام يحقق أكبر استفادة ممكنة من الشراكات العالمية.
وترأس يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، اللقاء، الذي عقد في مقر الوزارة بأبوظبي، بحضور خالد علي البستاني، الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بوزارة المالية، محمد عيسى بوشهاب، مدير إدارة الشؤون الأميركية والباسيفيكية بالانابة إلى وزارة الخارجية، ممثلين عن شركة مبادلة للتنمية، وموانئ دبي العالمية، إلى جانب حضور سفراء وممثلين عن كل من تشيلي، وكولومبيا، والمكسيك، والبرازيل الاتحادية، وفنزويلا البوليفارية، والدومينيكان، وبنما، وبيرو، والأوروجواي، جمهورية الأرجنتين وجمهورية الاكوادور.
ورحب الخوري بسفراء وممثلي دول أميركا الجنوبية المشاركين في اللقاء، وشكرهم على تلبيتهم لهذه الدعوة، وشدد على عمق العلاقات الاستثمارية والاقتصادية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بدول أميركا الجنوبية والتي تسعى وزارة المالية إلى مواصلة توطيدها من خلال التواصل الدائم على مختلف المستويات، والاتفاقيات الثنائية التي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجانبين، تبادل الخبرات حول تجربة الدولة في حوكمة الصناديق السيادية ومناقشة أطر المشروعات المشتركة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أوجه التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة في تلك الدول.
وأشار إلى أهمية علاقات التعاون هذه في تعزيز موقع الاقتصاد الوطني على الخارطة الاقتصادية العالمية من جهة، وقدرته على المساهمة في تطوير التكامل الاستراتيجي بين الجانبين من جهة أخرى.
وقدمت وزارة المالية ورقة عمل ناقشت البيئة الاستثمارية والاقتصادية لدولة الإمارات، وأوضحت أهم المؤشرات الاقتصادية التي تربط الدولة بدول أمريكا الجنوبية، حيث شكل الحفل نقطة تواصل مباشرة بين السفراء وممثلي شركة مبادلة للتنمية، وموانئ دبي العالمية لتبادل وجهات النظر ومناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل تعزيز التدفقات الاستثمارية والتجارية.
يذكر أن دولة الإمارات كانت قد وقعت اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي على الدخل مع دولة كل من المكسيك، فنزويلا، بنما والإكوادور، هدفت لتعزيز وتنمية علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع هذه البلدان.
عدد اليوم
