حمدان بن زايد يطلع على المخطط النهائي لمهرجان ليوا 2010

اطلع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية مساء أمس الأول على كافة الفعاليات والبرامج النهائية الخاصة بمهرجان ليوا الدولي 2010، والذي سينطلق الخميس المقبل، بتنظيم نادي أبوظبي للسيارات والدراجات. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان “أن الفعاليات الرياضية المختلفة تلقى إقبالاً كبيراً من الشباب وعشاق الرياضة، ولها أثرها الفعال في تنشيط السياحة باعتبارها وسيلة ترويج يجتمع فيها نخبة من الشباب الخليجي، ليتعارفوا ويتفاعلوا، فيما بينهم ليكتسبوا الخبرة والمهارات الجديدة في هذه الرياضة، خاصة أن رياضة السيارات من الرياضات المحبوبة لدى الشباب في الدولة بصفة خاصة ودول الخليج والعالم بصفة عامة”. وأكد سموه حرص القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على دعم الرياضة والرياضيين في مختلف الفعاليات. وكانت اللجنة العليا للمهرجان قد أنهت استعداداتها لاستقبال هذا الحدث الدولي الكبير الذي يشهد هذا العام أول مسابقة للسيارات اللاسلكية RC التي تستهدف جمهوراً عريضاً من عشاق هذه الرياضة، وذلك في إطار خطة نادي أبوظبي للسيارات والدراجات لتطوير وتحديث المهرجان بما يتناسب والمكانة الكبيرة التي حققها في السنوات الماضية. وأوضح عبدالله بطي القبيسي مدير عام نادي أبوظبي للسيارات والدرجات: “المهرجان يشهد هذا العام عدداً من الفعاليات الجديدة التي تلبي احتياجات وطموحات المشاركين والجمهور الكبير المتوقع حضوره للمهرجان”، موضحاً: “مسابقة السيارات اللاسلكية التي ستقام لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان ستكون لمسافة 60 متراً ويتم احتساب أفضل زمن، ولكل متسابق محاولتان فقط، على أن تكون الانطلاقة قبل التل “العرقوب” بمتر فقط ويتم وضع رقم خاص لكل سيارة مرتبطاً باسم السائق”. كما حدد عدداً من الشروط الميكانيكية لهذه الفئة ومنها أن تكون السيارة من فئة محركات الجازولين ويسمح بتزويد السيارة تزويدا كاملاً دون أي استثناء أو أي قيود ويسمح بالإطارات نوع “الجرافات” وحجم الأسطوانات “البيستون” غير محدد، كما يسمح بالغاز وكذلك يسمح بـ (التوربو) وأيضاً يسمح بمنظم الاحتراق “الكحول”. وحرص النادي على إجراء بعض التعديلات والإضافات في مهرجان ليوا الدولي 2010 سواءً، فيما يخص بطولة الدرجات أو بطولة السيارات كما قامت اللجنة بإضافة عدد من المسابقات والفعاليات الجديدة لأول مرة في المهرجان، وذلك ضمن خطة النادي لتطوير المهرجان ليحقق مستوى الطموح يلبي رغبات مختلف الرياضيين من عشاق التحدي والمغامرة والرياضات التراثية. وأكد القبيسي أن التعديلات التي تضمنتها مسابقة الدراجات تم خلالها تم دمج فئة 7 ملي (الفئة الثانية) مع فئة 10 ملي (الفئة الأولى)، لتصبح الفئة الأولى، وتم إضافة فئة سيارات البولاريس (Polaris RZR) لصعود التل كما تم إضافة فئة السيارات اللاسلكية (RC). وفي فئة السيارات، تم دمج فئة 6 سيلندر ستاندرد مع فئة 6 سيلندر مزود لتصبح فئة واحدة 6 سيلندر مزود ولن يسمح بدخول أي سيارة في السباق بدون سقف علوي كامل “خاصة سيارات الجيب”، حيث يشترط وجود سقف كامل. وأضاف: “مهرجان ليوا الدولي 2010 سيكون احد أهم الأحداث الرياضية لدى عشاق رياضة التحدي والمغامرة والتي بدأت تشق طريقها بخطوات متسارعة نحو العالمية في ظل الدعم اللا محدود الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، حيث وجه سموه بضرورة العمل على أن يعكس المهرجان الوجه الحضاري المتميز للدولة من خلال الفعاليات والبطولات التي تلقى إقبالاً كبيراً من الشباب سواء على المستوى المحلي من داخل الدولة أو على المستوى الخليجي والمستوى والعالمي، ووجه سموه بضرورة وضع الشروط وفق المعايير الفنية المعتمدة ودفع جميع المتسابقين للالتزام بها لضمان سلامتهم وتحقيق أفضل النتائج التي تعكس قوة المنافسة. وأضاف: “نادي أبوظبي للسيارات والدراجات يسعى من خلال هذه البطولة التي تعتبر الأقوى والأفضل من نوعها لدى الشباب الرياضي المتحمس للتحدي والمغامرة والمنافسة الشريفة ضمن المبادئ والقوانين الدولية على تقديم الأداء المتميز بأفضل مواصفات الجودة والأمان لضمان النجاح، ضمن روزنامة السباقات العالمية الأكثر قوة وإثارة ومغامرة”