الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات قوى فاعلة في قطاع الطاقة

8 نوفمبر 2016 21:37
أبوظبي (وام) قالت نشرة أخبار الساعة، إن الدورة التاسعة عشرة لمعرض ومؤتمر أديبك 2016 التي انطلقت أمس الأول، تجسد المكانة التي باتت تحتلها إمارة أبوظبي، خصوصاً ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، على خريطة الفعاليات الدولية الكبرى في قطاع الطاقة. وأضافت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن المشاركة الواسعة في المعرض تعكس مدى تيقن العارضين والمشاركين في الحدث من الجدوى الكبيرة للمشاركة فيه، وهي الجدوى التي لا تقتصر على العائدات الاقتصادية والمادية الآنية التي يحققها المشاركون فحسب، بل إنها تشتمل كذلك على عائدات استراتيجية متوسطة وبعيدة المدى، تستفيد منها الدول كافة، كما أنها تجلب منافع واسعة للمؤسسات والشركات ولصناعة النفط والطاقة في العالم أجمع. ولعل المكانة التي تحتلها دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها إحدى أهم القوى المؤثرة في خريطة الطاقة العالمية، وباعتبارها من الدول ذات الأدوار الرائدة في تطوير هذا القطاع ودفعه نحو الأداء المستقر والمتوازن، كل ذلك يضفي على هذا المعرض والمؤتمر، والفعاليات كافة التي تستضيفها الإمارات في مجال النفط والطاقة أهمية وقيمة كبيرتين. واعتبرت النشرة، في افتتاحيتها تحت عنوان «الإمارات قوى فاعلة في قطاع الطاقة» أن انعقاد معرض ومؤتمر أديبك 2016، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يمثل دليلاً واضحاً على مدى اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقطاع الطاقة، وحرصها على تقديم أنواع الدعم كافة له. ويأتي في السياق ذاته أيضاً، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على المشاركة في ورشة عمل للرؤساء التنفيذيين لشركات النفط والغاز، التي انعقدت قبيل انطلاق المؤتمر، في المقر الرئيس لشركة أدنوك في أبوظبي، قبيل انطلاق معرض ومؤتمر أديبك 2016، وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. وشددت النشرة في ختام افتتاحيتها على أن ما تبديه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، من اهتمام خاص بقطاع الطاقة، من خلال رعايتها الكريمة للفعاليات الخاصة به، أو بمشاركتها في تلك الفعاليات، فضلاً عن تبني المبادرات والمشروعات الاستراتيجية الكبرى في هذا القطاع، كل ذلك يعد دليلاً قاطعاً على وعي القيادة بعظم مهمة التنمية الشاملة ومسؤولياتها الكبيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©