عواصم (رويترز) - قال محافظ البنك المركزي في المكسيك اجوستين كارستنز أمس إن الهند لم تلتزم بتأييد ترشيحه لرئاسة صندوق النقد الدولي. وقال مسؤولون هنود إن بلادهم ستتخذ قرارها في هذا الشأن في وقت لاحق من شهر يونيو.
وكان كارستنز في نيودلهي، سعياً لكسب التأييد لترشيحه مع مطالبة نيودلهي واقتصاديات ناشئة أخرى مثل الصين والبرازيل وجنوب أفريقيا وروسيا بإنهاء احتكار أوروبا لأعلى منصب في صندوق النقد الدولي.
ولم يقدم أي من هذه البلدان مرشحاً ولم يعلن صراحة تأييده كارستنز.
وتعد وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجارد المرشح الأوفر حظاً في هذا السباق. وقال كارستنز للصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج ووزير ماليته براناب موكهيرجي «إنهم اتخذوا موقفاً محايداً تماماً».
وأضاف: «إنهم قالوا في هذه المرحلة إنهم سيقومون بتقييم المرشحين. وحينما يكتمل هذا التقييم سيتخذون قراراً لتحديد من سيصوتون لصالحه».
إلى ذلك، وعد اجوستين أوروبا بالدعم الكامل إذا ما انتخب لمعالجة الأزمة في منطقة اليورو.
ورداً على سؤال للصحيفة عن صورة الرجل «القاسي» المعروفة عنه والذي قد يكون اقل استعداداً من مرشح أوروبي لمساعدة البلدان التي تواجه صعوبات، قال كارستنز لصحيفة دي فيلت الألمانية «إذا ما انتخبت، سأستخدم كل الموارد لمساعدة أوروبا». وكرر محافظ البنك المركزي في المكسيك، القول إنه يمكن أن يقدم «نظرة خارجية» حول مشكلات منطقة اليورو؛ لأنه لا يراها عبر «مناظير أوروبية».
وأضاف «وإذا لم أتمكن من فرض وجهة نظري، لن أواجه أي مشكلة بالتخلي عن منصبي».
عدد اليوم
