محمود الحضري (دبي) - يصل أسطول شركة الاتحاد للطيران إلى 77 طائرة بنهاية العام الجاري، فيما تتسلم الناقلة الوطنية نحو 90 طائرة جديدة حتى عام 2020 لتلبية توسعات شبكة خدماتها العالمية والنمو المتزايد في عدد المسافرين، بحسب جيمس هوجن رئيس المجموعة الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران.
وتخدم الناقلة 88 وجهة للركاب والشحن تتوزع على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا وأميركا الشمالية والجنوبية.
ورجح هوجن في تصريحات للصحفيين على هامش أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوية “اياتا” الـ 69 في كيب تاون بجنوب أفريقيا مؤخرا، أن تحقق الاتحاد للطيران نموا كبيرا في مستويات الأرباح وأعداد المسافرين مع نهاية العام الجاري، معززا بالأداء الجيد خلال الربع الأول من العام الجاري، والمؤشرات القوية للربع الثاني.
ونوه بالنتائج «الإيجابية» لاستثمارات الاتحاد للطيران في شركات الطيران الأخرى، مشيرا إلى أن ثمار هذه الاستثمارات بدت ملموسة وإيجابية، من خلال تحوّل هذه الشركات إلى الربحية، معتبرا أن طيران برلين أحد أهم هذه النماذج.
وأكد أن الاتحاد للطيران لا تتدخل عادة في عمل الشركات التي تشتري حصصا فيها، منوها بأنها تترك لإدارة كل شركة حرية العمل بما يضمن تحقيق الأداء الجيد وبما يتناسب ويتوافق مع خططها وطبيعة كل سوق تعمل فيه.
وتمتلك الاتحاد للطيران حصصا في شركات “طيران برلين” و”طيران سيشل” و”فيرجن أستراليا القابضة” و”طيران لينجوس” و”جيت ايروايز” الهندية.
وسبق أن توقع جيمس هوجن أن تحقق الاتحاد للطيران خلال العام الجاري عائدات تزيد على 18,4 مليار درهم (5 مليارات دولار)، متجاوزة عائدات عام 2012، والتي بلغت 17,6 مليار درهم (4,8 مليار دولار)، كما سجلت الناقلة في 2012 أرباحا بلغت 42 مليون دولار، بنمو 200%، ونقلت العام الماضي 10,2 مليون مسافر، بنمو 23%.
وأفاد الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، بأن الناقلة ستضيف وجهة جديدة إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال العام المقبل، رافضا الإفصاح عن اسمها، مبينا بأنها سترفع وجهات الاتحاد للطيران” في الولايات المتحدة، إلى أربع وجهات تضاف إلى نيويورك وواشنطن وشيكاجو.
وبين هوجـن أن الاتحـاد للطيران نجحت في تدريب وتوظيف 300 مواطـن طيار يعملون في الناقلة، من إجمـالي عدد الطيارين في الشـركـة حـاليـا البالغ 1300 طيــار، لافتـا إلى أن إجمالي عدد المواطنيـن في الناقلة ألف مواطن يعملون في مختلف أقسام ودوائر الشركة، من إجمالي 10?6 ألف موظف.
وتوضح الأرقام أن المواطنين العاملين في الشركة، يمثلون حاليا أكبر جنسية من بين الجنسيات العاملة في “الاتحاد للطيران” والبالغة 125 جنسية.
وتفيد البيانات بأنه ومنذ بدء برنامج التوطين في الاتحاد للطيران تمكنت الشركة من تخريج 229 طيارا متدربا، و127 مديرا خريجا، و206 موظفين من مراكز الاتصال عبر أكاديمية أفق، ويتولون حاليا مناصب مختلفة في أقسام الشركة.
وتستهدف خطط الناقلة، الوصول بنسبة التوطين إلى 27% كحد أدني بحلول نهاية العام الجاري ، وفق برنامج، يستهدف تعيين 515 مواطنا ومواطنة في مختلف أقسام الشركة هذا العام.
وأشار هوجن إلى أن المتغيرات الجديدة في صناعة الطيران بدأت تؤثر على التحالفات التجارية التقليدية، منوها بأن هذا التحالفات لم تعد حاليا الطريقة المثلى لإدارة شركات الطيران، مستبعدا وجود أي خطط حالية من جانب “الاتحاد للطيران” للدخول في تحالف تجاري قائم من هذه التحالفات.
وأفاد بأن الاتحاد للطيران أضافت منذ بداية العام الجاري اتفاقيتين شراكة بالرمز، ليرتفع عدد الاتفاقيات إلى 43 اتفاقية، منوها بأن هذا الاتفاقيات ساهمت في وصول خدمات الناقلة إلى 26 وجهة في أفريقيا وحدها.
عدد اليوم
