السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أخبار الساعة»: مبادرة رائدة لتحقيق الازدهار العالمي

26 سبتمبر 2017 20:24
أبوظبي (وام) قالت نشرة أخبار الساعة إن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي موضوع الازدهار العالمي والمحلي أهميّة كبيرة، وهي تدعم منذ نشأتها على يد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه) العديد من مشاريع التنمية في مختلف مناطق العالم. وأضافت أنه سارت على النهج نفسه القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تعزز موقع الدولة، بل هي تتصدر العديد من المؤشرات الإقليمية والعالمية في مجال تحقيق التنمية، وهي تنطلق في ذلك من رؤية قيمية استراتيجية تهدف إلى جعل العالم مكاناً أفضل للعيش الكريم، وذلك عبر اتباع آليات عصرية ومبتكرة لتحقيق الازدهار العالمي بأقل زمن ممكن وأقل تكلفة، وهي هنا تقدّم نموذجاً يحتذى به، حيث تتبوّأ مراكز متقدّمة في مؤشر الابتكار العالمي. وذكرت النشرة، الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث، أنه في هذا السياق تأتي مبادرة «محمد بن راشد للازدهار العالمي»، مؤخراً، لتحفيز الابتكارات الصناعية التي تخدم الإنسانية، وتسهم في بناء الازدهار الاقتصادي العالمي حيث تعدّ المبادرة هدية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله إلى العالم، لتحفيز الابتكارات الصناعية، حيث كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أطلق جائزة الشيخ محمد بن راشد للازدهار العالمي في مارس الماضي، بمناسبة انعقاد القمة العالمية للصناعة والتصنيع في أبوظبي، تقديراً لدور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تحويل الإمارات إلى مجتمع من المبتكرين، وتأكيداً للإسهامات الإيجابية التي قدّمها سموّه، في حياة ملايين الأشخاص، وفي 116 دولة حول العالم، تجسّدت بقيادته لأكثر من 1400 مبادرة عالمية. ومضت تقول: «وإيماناً من دولة الإمارات العربية المتحدة في تأصيل قيم الابتكار، فإن الدولة وعبر استراتيجياتها، تسعى إلى إيجاد بيئة تحفز القدرات الابتكارية، وتوفر الخدمات الشاملة، والاستثمارات والمحفزات اللازمة، سعياً إلى إبراز المبتكرين والمتخصّصين في دعم الابتكار، من أشخاص وشركات ومؤسسات، وجهات حكومية، في العديد من القطاعات الاقتصادية، أبرزها: الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة، والنقل، والخدمات، والتعليم، والصحة، والمياه، والفضاء، ومن هنا فإن مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي ترتكز على شبكة إلكترونية، تتيح للمبتكرين الصناعيين فرصة توظيف القدرات الحاسوبية والبشرية والرقمية، لإيجاد حلول للتحدّيات التي يواجهها العالم اليوم، ما يمهّد الطريق لشراكات وفرص عمل جديدة، تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي، وجمع كبرى الشركات الصناعية والناشئة، وروّاد الأعمال، والحكومات، والمنظمات غير الحكومية، ضمن بيئة تشجع على التعاون المثمر، وإقامة الشراكات، متيحة للجهات ذات العلاقة الاضطلاع بدورها الأساسي في بناء الازدهار العالمي». وخلصت النشرة إلى القول إن المبادرة التي تحمل اسم صانع الأمل والسعادة، صاحب الفكر المستنير والآفاق الرحبة في التطور والابتكار جاءت للمساهمة في نشر رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، الهادفة إلى بناء أفراد ومجتمعات من المبتكرين في القطاع الصناعي، في دول العالم كافة، متيحة الفرصة الفريدة لتعزيز الابتكار، وإقامة شراكات تعزز من العمل الجماعي الهادف إلى تحقيق الازدهار العالمي، مركّزة جلّ اهتمامها على جمع أفضل الأفكار من الشركات العالمية، كبيرة كانت أو صغيرة، لإحداث أثر إيجابي مستدام في تنمية الإنسان والمجتمع، ومشكّلة خطوة متقدّمة في توظيف التقنيات التكنولوجية، بما يخدم البشرية، ويسهم بشكل فاعل في تحقيق الازدهار العالمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©