11 يونيو 2011 21:19
محمود الحضري (دبي) - ارتفعت مبيعات المحطات، التابعة مؤسسة الإمارات العامة للبترول “إمارات”، في دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، خلال الأسبوع الماضي، بنحو 50%، بعد توقف محطات “إينوك” و”إيبكو” عن توفير البنزين في محطاتها الواقعة خارج دبي.
وأوضحت مصادر في “إمارات” لـ”الاتحاد” أن بعض محطاتها في دبي، وبقية الإمارات الأخرى، عملت بطاقة تفوق قدراتها الاستيعابية، واستقبلت المحطات، خاصة العاملة خارج دبي، أعداداً كبيرة من السيارات، وهو ما دفع الشركة الى ضخ كميات إضافية من الوقود في محطاتها، بنسب فاقت 50%، خصوصاً أن الكثير من السائقين أصبحوا يعيدون تعبئة خزانات الوقود في مركباتهم بشكل يومي ولو كانت تحتوي كميات كافية، وذلك تحسباً لأي صعوبات قد يواجهونها في الحصول على البنزين.
وتنتشر أكثر من 120 محطة، تابعة لـ”إمارات” في دبي، وعدد من إمارات الدولة، فيما أكد المصدر استمرار الشركة في ضخ كميات أكبر لجميع المحطات لاستيعاب الزيادة في الطلب، وتلبية متطلبات تموين السيارات، لحين عودة محطات “اينوك” و”ايبكو” للعمل مرة أخرى بكامل طاقتها.
وأوضح المصدر أن الشركة لم تتلق معلومات بشأن تواريخ محددة لإعادة تشغيل محطات “اينوك” و”ايبكو” التي توقفت عن العمل مؤخراً.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه محطات “اينوك” و”ايبكو”، العاملة في دبي، هي الأخرى، والتي لم يتم إغلاقها، ارتفاعاً كبيراً في الطلب، بعد لجوء أصحاب السيارات من بعض الإمارات المجاورة، خاصة الشارقة وعجمان، إلى التوجه إلى دبي للتزود بالوقود.
وما زالت أزمة الوقود مستمرة في محطات علامتي “اينوك” و”ايبكو” في الشارقة وعجمان وأم القوين ورأس الخيمة والفجيرة، وتوقفت جميع المحطات عن توفير البنزين منذ أكثر من أسبوعين، واقتصر عملها على بيع الديزل، وتجارة التجزئة.
وقد ذكرت الشركة في وقت سابق أنها تنفذ عمليات صيانة في 82 محطة، تابعة لها، فيما ذكرت مصادر مطلعة لـ”الاتحاد” قبل أيام أن الشركة تسعى لإيجاد حلول “مالية” لإعادة افتتاح تلك المحطات، مؤكدة أنه على الرغم من أن هناك برنامجاً للصيانة يجري تنفيذه، لكنه ليس السبب الجوهري وراء توقف المحطات، حيث إن جانباً مهماً من أسباب هذا التوقف يرجع إلى أسباب مالية واقتصادية بالشركة.
عدد اليوم
