الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الزيارة تعززالعلاقات التاريخية وتؤسس الشراكة الاستراتيجية

الزيارة تعززالعلاقات التاريخية وتؤسس الشراكة الاستراتيجية
27 يناير 2017 22:47
إبراهيم سليم، محسن البوشي (أبوظبي) أكد مواطنون في العين، أهمية الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جمهورية الهند التي تجسد عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين. وأكد السفير السابق محمد أحمد المحمود، أن هذه الزيارة التاريخية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لجمهورية الهند الصديقة، وما حظيت به من اهتمام وترحاب كبير واسع النطاق على المستويين الرسمي والشعبي، تجسد عمق العلاقات بين البلدين، والتي أرساها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيراً إلى أن الزيارة تعكس رؤية ونهج القيادة الرشيدة في بناء جسور التواصل والعلاقات المتكافئة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة، خاصة تلك التي تربطنا معها علاقات على درجة كبيرة من الخصوصية كجمهورية الهند. وأضاف المحمود، أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى الهند، وما واكبها من اهتمام تعكس مكانة الهند وثقلها السياسي والاستراتيجي في الحفاظ على ميزان القوى في المنطقة كدولة محورية له دورها ومساهماتها في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، ومدى إيمان القيادة الرشيدة، وإدراكها لأهمية هذا الدور في الحفاظ على ميزان القوى في المنطقة، في ظل هذه التحديات الأمنية والسياسية التي يشهدها العالم. وقال علي سعيد الغفلي: «إن الترحيب الكبير الذي صاحب زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى الهند لم يكن غريباً، فالعلاقات التي تربط البلدين تضرب بجذورها في عمق التاريخ، ولم يكن خافياً اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالعلاقات الثنائية مع الهند، وحرصه على تقوية العلاقات وتوثيقها، بما يحقق مصلحة الشعبين. وأشار جمعة مطر النعيمي إلى أن هذا الاستقبال الحافل، وتلك الخصوصية التي أحاطت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى جمهورية الهند، مدعاة لفخر واعتزاز أبناء الإمارات، لما تحمله من دلالات تعكس المكانة المتميزة التي تبوأتها الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة إقليمياً ودولياً، لنهجها وسياساتها الحكيمة المتوازنة، وعلاقاتها المتوازنة التي تحتفظ بها مع دول العالم. وأكد النعيمي، أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتاريخية الإمارات والهند منذ عقود طويلة، والتي عمل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحتى وفاته، رحمه الله، على تقويتها وتعزيزها، ولعل شجرة الصداقة التي غرسها، رحمه الله، في الهند ستظل دليلاً على عمق وقدم الروابط والعلاقات بين البلدين. وقال الدكتور حمدان مسلم المزروعي، مستشار بديوان ولي عهد أبوظبي رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر: «مما لا شك فيه أن هذه الزيارة تأتي سيراً على المنهج الحكيم الذي أسسه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي تدل على حكمة عظيمة وبعد نظر في العلاقات الدولية التي لها مردود كبير على الدولة والشعب وعلى المقيمين، وتقوم على الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية وغير ذلك من المنافع، خاصة أن هناك أكثر من 3 ملايين من الجنسية الهندية يعملون في مرافق عديدة في الدولة. وأكد أن الزيارة، وما أنتجته من اتفاقيات، تعود على الإمارات وعلى المنطقة بالنفع، في وقت نشهد فيه تناحرات طائفية، خاصة الشرق الأوسط، وتأتي الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لمواجهة هذه الأحداث بالبناء والعمل وتعزيز علاقات البلدين ودفع العلاقات الاقتصادية للأمام.وأكد عبد الله بن عقيدة المهيري، أمين عام صندوق الزكاة، أن الزيارة استكمال لبناء ما أسسه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي ترسم مستقبل الإمارات في مرحلة ما بعد النفط، وبناء علاقات استراتيجية، وتوقيع اتفاقيات متنوعة تعزز وضع الإمارات لما بعد النفط، وبالتالي رسم خريطة طريق للمستقبل، كما تستثمر الوجود الكبير للجالية الهندية داخل الإمارات، وهي جالية محبة وصديقة، لتوسيع أواصر العلاقات بين البلدين، وتعزيزها بما يخدم الشعبين، خاصة أن سموه ضيف رئيس في احتفالات الجمهورية الهندية بعيدها، هو دليل على قوة العلاقات بين البلدين والشعبين، كما أن السوق الهندي واعد، خاصة في المجال المعرفي، وأن سموه حرص على الوجود في الهند لتعزيز وتمتين العلاقات بين البلدين، كما أن مشاركة قواتنا المسلحة في الحفل، مؤشر على متانة وتفاعل العلاقة وتزايدها من يوم إلى آخر. وقال خالد المعمري: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يتمتع بنظرة ثاقبة، تتطلع دائماً للغد، ويضع نصب عينيه مصلحة شعبه وأمته، والأجيال القادمة، وأن هذه الاتفاقيات هي تأكيد لبعد نظره، وتقوية العلاقات مع الدول والشعوب الصديقة، ومنها الهند التي احتفت بسموه، وليس ذلك بمستغرب على أبناء زايد الذين نهلوا من مدرسته، وأصبحت الإمارات دولة من الدول ذات الأهمية الكبيرة في العالم». وتابع: «إن جمهورية الهند التي تعد من بين أكبر الدول من حيث الكثافة، هي من الأسواق التي تستهدفها الدول الكبرى، إضافة إلى علاقات متميزة تربط قيادات الدولتين، خاصة أن الجالية الهندية أكبر الجاليات داخل الدولة، والسوق الهندي كبير، ويتطور باستمرار، ولذلك، فإن هذه الاتفاقيات نتائجها الإيجابية ستكون كبيرة للجانبين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©