«الأبيض» يدشن استعداداته لتجربة «الأزرق»

يدشن منتخبنا الأول لكرة القدم مساء اليوم، مشوار تحضيراته لبطولة كأس الخليج العشرين باليمن، حيث يخوض معسكراً تحضيرياً قصيراً يستمر لمدة ثلاثة أيام، ويختتم بمباراة ودية مع الكويت يوم 7 سبتمبر الحالي، على ملعب آل نهيان بأبوظبي. ويقيم منتخبنا بفندق فيرمونت في أبوظبي، ويجري تدريباته اليومية على الملعب الفرعي لاستاد مدينة زايد الرياضية. واستدعى السلوفيني كاتانيتش قائمة من 21 لاعباً هم: ماجد ناصر، وسامي ربيع من الوصل، علي خصيف وسالم مسعود وخالد سبيل وعبد الله موسى وسبيت خاطر من الجزيرة، يوسف عبد الرحمن وعلي الوهيبي من العين، يوسف جابر وذياب عوانة وعامر عبدالرحمن وسلطان الغافري من بني ياس، حمدان الكمالي ومحمود خميس ومحمد الشحي وسعيد الكثيري وإسماعيل مطر من الوحدة، وأحمد خليل من الأهلي، وليد عباس من الشباب وعامر مبارك من النصر. ويغيب الحارس يوسف عبدالرحمن بسبب الحادث التي تعرض له أمس الأول. وكذلك سلطان الغافري للإصابة، ويضم الجهازان الفني والإداري لمنتخبنا: عبيد الشامسي مشرفاً على المنتخب، وإسماعيل راشد مديراً، وفهد علي إدارياً وستريشكو كاتانيتش مدرباً وسلافيا مساعداً، ومحمد المنسي مساعداً، ومارون مارتن مدرباً للحراس، ومحمد العربي طبيباً، ويوسف سحنون معالجاً وجوتوليو داسيلفا مدلكاً وجوليوس جورمان مدلكاً. وتعتبر مباراة الكويت الأولى في برنامج الإعداد، والذي يتضمن أيضاً ثلاث مباريات ودية أخرى مع أنجولا ومنافسين لم يتحددا بشكل رسمي إلى الآن، حيث ينتظر اتحاد الكرة تأكيد المنتخب التشيلي موافقته على اللعب أكتوبر المقبل. ويسعى الجهاز الفني بقيادة كاتانيتش إلى استئناف العمل مع اللاعبين الدوليين، حيث كان آخر تجمع لـ”الأبيض” قبل ثلاثة أشهر، عندما أقام معسكراً خارجياً بالنمسا وألمانيا اختتمه بتجربة ودية قوية مع الجزائر قبل المونديال. وتشهد تجربة الكويت عودة نخبة من اللاعبين الذين لم يشاركوا في آخر تجربة ودية، أمثال وليد عباس وعبدالله موسى اللذين اعتذرا عن عدم السفر بسبب زواجهما، والحارس ماجد ناصر الذي كان مصاباً وعامر مبارك الذي اعتذر بدوره بسبب ظروف الدراسة. كما يتواجد بالقائمة أيضاً لاعبو المنتخب الأولمبي الذين فازوا مؤخراً بلقب بطولة مجلس التعاون للمنتخبات الأولمبية بقطر، مما يزيد من دعم خبرتهم وتجربتهم ويصب في مصلحة “الأبيض”. وبذلك حافظت القائمة على أغلب العناصر التي سبق لها التواجد في المعسكرات الأخيرة، باستثناء انضمام سامي ربيع لاعب الوصل الذي قدم مؤخراً مستويات طيبة مع فريقه، ولفت أنظار الجهاز الفني. وفي المقابل شهدت القائمة نقصاً واضحاً في عدد المهاجمين بسبب عدم جاهزية فيصل خليل وسعيد الكاس، وغيابهما عن الجولة الأولى لدوري المحترفين. ويذكر أن كاتانيتش ركز في اختباراته على العناصر التي تلعب حالياً مع أنديتها وعلى أتم الاستعداد بدنياً وفنياً للمشاركة في التجربة الودية أمام الكويت. واختار كاتانيتش الكويت لأولى مبارياته الودية من أجل التعرف على مستوى لاعبينا في مواجهة منافس من دول المنطقة، معتاد على الطقس الحار والرطوبة العالية وصيام شهر رمضان، وبالتالي التأكد من قدرات لاعبينا، ومدى قدرتهم على تطبيق الجوانب الفنية والتكتيكية بالشكل المطلوب. وينتظر أن تشهد الحصة الأولى إراحة اللاعبين الذين شاركوا مع أنديتهم في مباراتي أمس وهم لاعبو العين والنصر والشباب، والاكتفاء بتدريبات خفيفة لإزالة الإرهاق والتعب، على أن يبدأ الجهاز الفني بداية من تدريب الغد في الجوانب الفنية، واختيار العناصر التي سيعول عليها في التجربة الودية، وتوجيهها لتطبيق التعليمات. وأشار مدرب المنتخب إلى أن التجمعات القصيرة لا تسمح بضم لاعبين جدد أو القيام بعمل كبير في التدريبات، بل يتم التركيز على الجوانب التكتيكية والخططية استعداداً للتجربة الودية، معتبراً أن أكبر الإيجابيات، هي التواصل مع اللاعبين، والاستمرار في إيصال فكره إلى اللاعبين، حتى يحقق الانسجام المطلوب بين الجهاز الفني واللاعبين. وأضاف أنه يعول على المعسكرات الطويلة للعمل والتركيز في بناء المنتخب وتطبيق أفكاره بدقة على أرض الواقع لأن التجمعات الطويلة تساعد على اختبار العديد من الحلول، وتجربة بعض الأمور، حتى يتأكد المدرب من قدرات اللاعبين الفنية والبدنية والتكتيكية ويحقق الانسجام المطلوب بين اللاعبين.