«إنتو أمل هذا الوطن»، هذه العبارة تسكن قلب كُل شاب إماراتي وتجري في عروقه لتدفعهُ للعمل والتعلُم أكثر، هذه العبارة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لأبنائه، مؤكداً أهمية العِلم والمعرفة والثقافة والتطوير المُستمر للإنسان، وأمام الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة المُلهمة يقفُ الحرفُ عاجزاً عن الامتنان لهُم لما يُقدمون للشباب من حُلم وطموح وتمكين وثقة بما يُقدمون. فثابر الشباب بهمّة عالية ليُقدموا أفضل مركز شباب في العالم بأفكار وتنفيذ شباب إماراتيين ليكون شُكراً وعرفاناً لمن يُلهموننا دائماً مؤكدةً هذه الجهود وزيرة الشباب شمّا المزروعي: «وعد شباب الإمارات القيادة قبل أشهر بإنشاء أفضل مركز للشباب في العالم. اليوم نفخر بتنفيذ الوعد. إنها لحظة تاريخية تترجم المعنى الحقيقي لتمكين الشباب ودعمهم والثقة بهم، عندما افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مركز الشباب».
افتتاح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأفضل مركز للشباب في العالم تأكيد للدور الكبير الذي يُقدمهُ الشباب لوطنهم وتعزيز وصقل لمواهبهم وقُدراتهم وتأكيد الثقة والتشجيع والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للشباب من توفير للبيئة المُحفزة وتقدير للجهود المبذولة وتوفير لكل الإمكانات التي من شأنها دعم الشباب.
يضُم المركز مساحات مُتنوعة تشمل كل الاهتمامات كالمساحات الخاصة للإعلاميين والباحثين والمُبرمجين ومنصات للمتطوعين ومُختبرات لدعم الباحثين والمُبرمجين.
إنّ المحبة التي يحملها شباب الإمارات وأطفالها وكبارها للقيادة الرشيدة ولهذه الأرض الطيّبة هي الدافع الأول والأسمى للعمل والإبداع، وهو ما يدفعنا دائماً لتقديم أفضل ما لدينا ونطمح للمزيد من التعلُم والعمل مُقدمين التميُز هديةً لوطننا الغالي ولقيادتنا العظيمة المُلهمة، وكما كُتِب في إحدى اللوحات في مركز الشباب «شباب الإمارات مُمتنون لكُم» نعم مُمتنون لقيادتنا الرشيدة لدعمها اللامحدود ونعدهُم بالأفضل والأول دائماً.
نوف سالم - العين
عدد اليوم
