مصطفى الديب (أبوظبي)
يواصل الجزيرة تدريباته اليومية، استعداداً للقاء النصر مساء السبت المقبل، وشهدت الأيام الماضية عدداً من التدريبات الخاصة للمصابين، على رأسهم علي مبخوت الذي تأكدت عودته خلال مواجهة السبت لقيادة الهجوم الجزراوي.
كما تأكد غياب أحمد خليل عن اللقاء بسبب الإصابة التي كانت قد لحقت به خلال مباراة دبا الفجيرة في الدوري، والتي انتهت بخسارة فخر أبوظبي بهدف دون رد.
ويعاني خليل تمدداً بسيطاً في العضلة الأمامية يحتاج لأسبوعين على الأقل للتعافي من الإصابة.
وعلى جانب آخر، شارك سالم عبد الله لاعب الفريق في التدريبات الجماعية خلال اليومين الماضيين، ومن المنتظر أن تشهد مباراة النصر عودته لقائمة اللقاء.
وكان الجزيرة قد تعرض للخسارة الأولى أمام دبا الفجيرة، وهي خسارة مبكرة للغاية مقارنة بأول خسائر الموسم الماضي التي تعرض لها أمام النصر في الأسبوع التاسع.
وتعد بداية «فخر أبوظبي» هذا الموسم غير مقنعة، مقارنة ببداية الموسم الماضي الذي حلق من خلاله باللقب.
وتعرض الفريق لخسارتين فقط على مدار الموسم الماضي أمام النصر في الأسبوع التاسع، وأمام الأهلي في الأسبوع العشرين في حين حقق الفوز في 22 مباراة.
ويعاني «فخر أبوظبي» عدم الانسجام بين الصفقات الجديدة، كما أنه يعاني إرهاق لاعبيه الدوليين، وتعرضهم للإصابة، الأمر الذي أفقد الفريق العديد من نقاط القوة.
ويسعى الجزيرة لتعديل الصورة أمام العميد النصراوي، خاصة وأن المباراة على أرضه وبين جماهيره، وحرص الجهاز الفني بقيادة الهولندي تين كات على الحديث مع لاعبيه حول ما حدث في مباراة دبا والأخطاء التي وقع فيها الفريق، وأدت إلى الخسارة بهدف دون رد.
وتحدث المدرب للاعبين عن الأدوار المنوط بهم القيام بها، خاصة الوسط الهجومي الذي بدا غير مقنع خلال مواجهة الأسبوع الماضي بعد تعرض أحمد خليل للإصابة. وعانى الجزيرة في هذا اللقاء غياب ثلاثي الهجوم أحمد خليل، وعلي مبخوت وأحمد العطاس بسبب الإصابة.
من جهته أكد حسين سهيل مدير الفريق أن الجهاز الفني يسعى جاهدا للوقوف على أسباب الخلل في أول مواجهتين في الدوري، مشيراً إلى أن الجميع يسعى لمساعدته بكل قوة.
وأكد أن تين كات تحدث مع اللاعبين عن الأخطاء التي وقعت ويحاول جاهداً علاجها بالطريقة المثالية.
وشدد على أن مواجهة النصر مهمة للغاية وربما تشهد الانطلاقة الحقيقية لحامل لقب الدوري، وأعرب سهيل بأن الخسارة أمام دبا ضارة نافعة، مشيرا إلى أن الخسارة في بداية المشوار أمر سيئ، لكنها مهمة في نفس الوقت، حيث جاء في بداية المشوار، الأمر الذي يعني وجود فرصة كافية لتصليح الأخطاء، والعودة إلى المسار الصحيح.?
عدد اليوم
