مساعد كايو مستمر مع بوناميجو في الجزيرة

أمين الدوبلي (أبوظبي) – أكد البرازيلي ماركوس مساعد كايو جونيور المدرب السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة، أنه وافق على الاستمرار مع مواطنه البرازيلي بوناميجو في الجهاز الفني الجديد الذي سيتولى تدريب الجزيرة اعتبارا من بداية الموسم المقبل، مشيرا إلى أن بوناميجو أبدى له رغبته في الاستمرار معه للموسم المقبل، ووافق على الفوز كونه يشعر بأنه ما زال لديه الكثير الذي يمكن أن يقدمه ضمن الجهاز الفني الجديد للفريق الجزراوي. وقال ماركوس: سأتوجه قريبا إلى البرازيل لقضاء الإجازة، وسوف ألتقي هناك مع بوناميجو، وسنعود في بداية فترة الإعداد، ومن حسن الطالع أنني شعرت بأن بوناميجو لديه الكثير من المعلومات عن فريق الجزيرة خلال اتصالاتنا، باعتباره كان موجوداً في الدوري الإماراتي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وهو الأمر الذي سيجعل مهمته أسهل في قيادة الفريق، فضلا عن أنه يعرف أبعاد المنافسة في المسابقات المحلية والآسيوية، ولديه خبرات طويلة يمكن استثمارها في تحقيق طموحات الفورمولا. علي صعيد آخر، توجه أمس اللاعب البرازيلي ريكاردو أوليفييرا إلى البرازيل لقضاء الإجازة، وأكد لـ «الاتحاد» أنه كان من المفروض أن يغادر في نهاية الشهر الماضي وبعد انتهاء الموسم مباشرة، إلا أن ارتباط أولاده بالمدارس هو الذي أخر موعد سفره، مشيرا إلى أنه سيعود في الأسبوع الأخير من يوليو، وأنه لن يفعل شيئاً سوى الراحة والتدريبات البدنية من آن لآخر للحفاظ على لياقته البدنية. وعن الموسم المقبل، قال أوليفييرا: أتوقع أن يكون أفضل من الماضي، برغم أنني مقتنع بأن الموسم الماضي كان ناجحا، وسر هذا التفاؤل مبعثه الثقة الكبيرة بزملائي وبفريقي، وبالإصرار الذي أراه في أعين زملائي، وأيضا في الإدارة التي توفر كل الدعم للفريق من أجل تحسين أوضاعه بشكل دائم. وعن سبب ارتدائه «الغترة والعقال» في مناسبتين أخيرتين بأبوظبي خلال عرس سلطان برغش، وخلال استقبال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للجزيرة الإثنين الماضي. قال: أشعر بالراحة والاسترخاء عندما أرتدى هذا الزي، وأشعر أيضا بأنني أكثر قربا من زملائي اللاعبين المواطنين الذين أحبهم ويحبونني، وهو نوع من أنواع التغيير المثير أيضا، والمفاجأة لم تكن في وحدي بل إن ولدي جونيور أيضا عندما رآني أرتدي هذا الزي طلب مني ارتداءه هو الآخر، وحضر به معي عرس سلطان برغش، وكان سعيدا للغاية، وأظن أن تواجدي في أبوظبي واندماجي مع زملائي جعلني أقلدهم في بعض الأمور ويقلدونني أيضا في أحيان أخرى.