الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«رأس الحربة» يقض مضجع مارفييك

«رأس الحربة» يقض مضجع مارفييك
9 يونيو 2012
خاركيف (أ ف ب) - تعتبر مسألة إيجاد رأس حربة حقيقي مشكلة كبيرة لغالبية المدربين نظراً لندرتهم في الواقع الكروي الحالي، لكن الأمر مختلف مع مدرب المنتخب الهولندي بيرت فان مارفييك الذي يواجه معضلة تقض مضجعه ومتمثلة بوجود الثنائي المتألق روبن فان بيرسي وكلاس يان هونتيلار في التشكيلة التي ستخوض نهائيات كأس أوروبا 2012. والمشكلة التي تواجه فان مارفييك هي أنه يعتمد في طريقة لعبه على مهاجم صريح واحد لكن لا يمكنه أن يحتفظ بفان بيرسي أو هونتيلار على مقاعد الاحتياط بعد الموسم الاستثنائي الذي قدمه اللاعبان مع فريقيهما أرسنال وشالكه حيث توج الأول هدافا للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 30 هدفا والثاني هدافا للدوري الألماني برصيد 29 هدفا. ووجد فان مارفييك نفسه مضطرا الى إشراك اللاعبين معا في المباراة الودية التي خسرها منتخبه أمام نظيره البلغاري (1-2) قبل أسبوعين في أمستردام في ظل غياب الجناح الأيمن أريين روبن، فأوكل مهمة رأس الحربة إلى هونتيلار فيما لعب فان بيرسي في مركز الجناح الأيمن. وكان هونتيلار سعيداً بخيار مدربه رغم الخسارة، فيما حاول فان بيرسي أن يكون دبلوماسيا بقوله بعد المباراة: “ألعب في المركز الذي يطلبه مني المدرب، كل واحد لديه دون أدنى شك الرغبة باللعب في المكان الذي يفضله على أرضية الملعب، لدي موقف حيال الطريقة التي يجب أن نلعب بها لكني احتفظ به لنفسي، لكل عمله: المدرب يختار، اللاعبون يلعبون”. في المقابل، أشرك فان مارفييك، فان بيرسي أساسيا في المباراة ضد إيرلندا الشمالية في حين جلس هونتيلار على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل أن يشارك في أواخر المباراة. ثم بادر فان مارفييك إلى التحدث مع هونتيلار في اليوم التالي وكشف له لاعب أرسنال الإنجليزي روبن فان بيرسي سيكون المهاجم الأساسي في الجولة الأولى أمام الدنمارك. وكان هونتيلار يمني نفسه بأن يكون المهاجم الأساسي للمنتخب خلال كأس أوروبا، وذلك لأن فان مارفييك يعتمد على رأس حربة وحيد، كما كانت الحال في مونديال جنوب أفريقيا 2010 حين أشرك فان بيرسي أساسياً لكنه خيب الآمال بتسجيله هدفا واحدا في العرس الكروي الذي وصل خلاله الهولنديون إلى المباراة النهائية قبل الخسارة أمام إسبانيا (صفر-1 بعد التمديد). لكن مهاجم أرسنال يسعى إلى قول كلمته في البطولة القارية بعد تألقه الملفت في الدوري الممتاز ونجاحه في فرض نفسه من أبرز نجوم القارة العجوز، واضعاً خلفه الإصابات المتكررة التي حرمته من المشاركة في أكثر من 25 مباراة خلال موسم 2010-2011 من الدوري الإنجليزي، وهو يضع الآن نصب عينيه أن ينقل تألقه إلى الساحة الدولية عبر فرض نفسه النجم المطلق لمنتخب بلاده بعد أن اكتفى بتسجيل هدف واحد خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010 الذي وصل فيه “البرتقاليون” إلى النهائي قبل أن يخسروا أمام الأسبان (صفر-1 بعد التمديد).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©