محمد وردي (دبي)
برعاية معالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة، كرمت «ندوة العلوم والثقافة» الفائزين بـ«جائزة العويس للإبداع» في دورتها الحادية والعشرين عام 2014، باحتفال أقيم مساء أمس الأول بمقر الندوة في الممزر بدبي، وبحضور إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة، وبلال البدور نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، والدكتورة حصة لوتاه رئيسة اللجنة الثقافية بالندوة، وعلي بن حميد العويس.
افتتح الاحتفال اسماعيل عبدالله رئيس جمعية الفنون المسرحية بقصيدة من وحي المناسبة. وقال في كلمته: “هكذا هي أحلام المبدعين فكراً وعطاءً، بسيطة وشفيفة وعميقة. وهكذا كان سلطان العويس، وهكذا كان حلمه، نثره على الدنيا بقلب مفتوح مثل قرطاس الحكيم. مديداً مثل يراع الشاعر، وعالياً مثل شراع البحار، ومطيراً مثل غمامة لا تنضب.
وألقى بدوره الشاعر علي الشعالي رئيس لجنة الجوائز بـ”ندوة الثقافة والعلوم” كلمة الندوة، مؤكداً أن الوفاء لذكرى المغفور له بإذن الله تعالى، سلطان بن علي العويس، يكمن باستمرار شعلة الإبداع وهاجة في كل المجالات التي ترعاها “جائزة العويس للإبداع” في الدولة.
ومن ثم تمت دعوة معالي عبد الرحمن العويس، وسلطان صقر السويدي، وعلي بن حميد العويس، والشاعر علي الشعالي لتكريم الفائزين، وهم: الدكتورة رفيعة غباش، لاختيارها شخصية العام الثقافية. وثلاث جوائز ثقافية خاصة لثلاثة مبدعين مقيمين بالدولة هم: إيزابيل أبو الهول رئيسة مهرجان طيران الإمارات للآداب، والمسرحي يحيى الحاج مدير قسم السيناريو بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والدكتور عمر عبد العزيز رئيس قسم البحوث والدراسات بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ورئيس تحرير مجلة «الرافد».
كما تم تسليم الجوائز لكل من: محمد محمود أبو الحسن إسماعيل عن بحثه “فعالية الألعاب الكمبيوترية في تنمية مفاهيم هندسة الفراكتال لطلاب الصف التاسع الأساسي”، وأشرف فوزي عبد السلام البارودي عن بحثه “دراسة البيئة الصخرية والأهمية التاريخية والمعدنية لمنطقة حتا”، وأحمد عبدالله مجان عن اختراعه “قاطف الثمار”، ومحمد مطر الشامسي عن اختراعه “روبوت”. كما تم منح جائزة تشجيعية للمخترع الصغير أديب سليمان البلوشي.
كذلك سلمت الجوائز للفائزين في مجال أفضل الكتب، وهم: “قصة النفط في أبوظبي” للمؤلف حمدان راشد الدرعي. و“موسوعة أدب الأطفال” للمؤلف د. علي عبد القادر الحمادي. و”أحمد بن علي الكندي المرر” للمؤلف مؤيد عباس محمد الشيباني.
وشملت الجوائز في الإبداع الأدبي والثقافي، جائزة أفضل ديوان شعر لديوان “سوانح” للشاعر كريم معتوق المرزوقي، وأفضل إبداع قصصي أو روائي لـ”نداء الأماكن – خزينة” للمؤلفة مريم الغفلي، وأفضل نص مسرحي لمسرحية “سراب” للمؤلف صالح كرامة العامري، وأفضل عمل مترجم لكتب “من أجل السلام” للمترجم د. شهاب عبده غانم، وأفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني، لبرنامج “أمير الشعراء” تلفزيون أبوظبي. وأفضل برنامج ثقافي محلي إذاعي، لبرنامج: “يُحكى أنَّ” إذاعة الشارقة، وأفضل فيلم وثائقي قصير”المحارب الصغير” للمخرجة “نجوم الغانم”.
وفي الرسم، حلت في المركز الأول منال عبدالله بن عبود الفلاسي. والمركز الثاني مناصفة، بين كل من ياسمين عبدالهادي الخاجة وهدى علي سعيد الجنيبي.
أما في فن الخط فحل في المركز الأول، محمد عيسى خلفان النعيمي والمركز الثاني، هيا عبيد حميد الكتبي.
في التصوير حل بالمركز الأول سلطان سعيد علي الزيدي، والمركز الثاني عبدالرحمن عبدالله الجلاف الزعابي
أما في النحت، فحل بالمركز الأول سالم احمد صالح جوهر، والمركز الثاني عبدالله أحمد محمد سالم، والمركز الثالث عبدالله عمران خليفة الشامسي.
في فن البوستر حل بالمركز الأول شيخة أحمد الشرهان النعيمي، والمركز الثاني محمد مراد إسماعيل صالح.
وفي مسابقات الشباب حاز جائزة أفضل عمل فني في الرسم، جاء بالمركز الأول غاية يونس الصباغ، والمركز الثاني شمايل محمد قيوضي، والمركز الثالث كوثر جمعة السويدي.
وفي فن الخط جاء بالمركز الأول إيمان محمد صالح وحجبت الجائزة عن المركزين الثاني والثالث.
وفي التصوير حل بالمركز الأول نورة هارون أبو الشوارب، والمركز الثاني سلطان علي دافون العليلي، والمركز الثالث خليفة مراد الأنصاري.
عدد اليوم
