كلما كنتَ نقياً كانت روحك أكثر شفافية

غالية خوجة (دبي) نظم نادي القوز الأدبي (لايتراتشورهاوس/‏‏‏ السركال أفنيو بدبي)، مساء أول أمس، جلسة للكاتب البريطاني أيدن ووكر(Aiden Walker) الذي تبادل معرفته حول كيفية اكتشاف القوى الروحية السبعة ومواءمتها وتوازنها، لتصبح الروح واعية، وبالتالي، تعثر على القوة والقوى الطبيعية والسلام الحقيقي الخاص بكل إنسان. وعن كيفية استظهار الطاقة والتقائها بكل من التاوية والمهابهارتا والفلسفة والصوفية والميتافيزيقا، أجاب: هناك تقاربٌ في الروح الإنسانية والكونية، وتكمن قوة انطلاقها من قوة الداخل، وتتحول إلى قوى طبيعية، إبداعية، تواصلية، اتصالية، بؤرية، تركيزية، نتعلم من خلالها قواعد الروح، والعمل ضمن نسق الفكرة الأصلية التي هي غير فيزيائية بالطبع. وتابع: أعيش التجربة بقدر قواي، وأكتبها، والمعرفة هي رصيدي الذي يساعدني على (الرؤيا)، ولتأكيد ذلك، تبادل مع الحضور عملية التأمل للعثور على الفضاء الداخلي، والصمت، والسلام، مبيّناً كيف تطلق الطاقة هالاتها كلما أنصت الإنسان إلى أعماقه مستمعاً إلى قلبه وبواطنه، مؤكداً ضرورة تواصُل الذات مع دواخلها؛ لأن الصمت والإصغاء واستماع لغتهما الخاصة تتيح للإنسان معرفةً لا يستطيع أن يعطيها الآخر له ما لم يحصل عليها بنفسه. تحدث وولكر عن سيرته منذ الطفولة، وكيف شدته دواخله إلى التأمل والكتابة، موظفاً شاشة العرض في النادي لتوضيح أفكاره، وأضاف متسائلاً: ماذا يريد أي إنسان على هذه الأرض؟ بالتأكيد، كل منا يريد (السعادة)، لكن، لا أحد سيصنعها لك إن لم تغيّر نفسك من الداخل لتكون سعيداً، هذه هي القوة الحقيقة، القوة التي في داخلك، وهذه هي الرسالة، التي ستجعلك متفاعلاً مع بيئتك وإيجابياً، وربما تمنح هالة السعادة للآخرين.