4 سبتمبر 2010 01:16
نظمت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» أمس مسيرة في غزة بمناسبة «يوم القدس العالمي، احتجاجاً على استئناف المفاوضات المباشرة بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.
وانطلق المتظاهرون بعد صلاة الجمعة من عدد من مساجد غزة رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات الحركتين ورددوا هتافات تدعو إلى نصرة مدينة القدس المحتلة ورفض المفاوضات.
وقال القيادي في «حماس» خلال المسيرة «إن مدينة القدس، التي تتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة لتهويدها، لا يمكن تحريرها بالمفاوضات إنما بالمقاومة والجهاد». واعتبر مشاركة السلطة الفلسطينية في المفاوضات «جريمة وخيانة وتفريطاً في الحقوق والثوابت الفلسطينية والقدس».
ودعا إلى «تحرك عربي وإسلامي لنصرة مدينة القدس بكل الأشكال لأنها ليست قضية فلسطين وحدها بل قضية المسلمين».
وقال الأشقر «إن فلسطين أرض وقف إسلامي، وهي ملك لجميع المسلمين ولا يحق لأي كان أن يتنازل عن ذرة تراب منها، وهي لا تقبل القسمة والمساومة والتفريط». وأضاف «فلسطين أرض الإسراء والمعراج والقدس بوابة السماء، ولا قيمة للمسلمين بدون القدس، ولا قيمة لفلسطين بدون الأقصى». وحذر السلطة الفلسطينية من «ملاحقة واعتقال رجال المقاومة» في الضفة الغربية المحتلة.
وقال القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» خالد البطش «إن الجامعة العربية لم تعد هي الحاضنة للقضية الفلسطينية ويجب أن تنضم دول إسلامية كإيران وتركيا كحاضنة لها».
وطالب بوقف المفاوضات و«إعادة ترتيب البيـــت الفلـسطيـني» وتصعيــد الهجـمات المسلحة للتصدي لنتائجها.
المصدر: غزة
عدد اليوم
