رضا سليم (دبي)
رفع المصري حسين زكي «الكونكورد»، محترف الوصل الجديد عدد الأجانب في دوري أقوياء اليد إلى 4 لاعبين، بعدما وقع رسمياً للعب مع الفريق لمدة موسم واحد، ما يعني أن أجانب اليد استمروا في الدوري، حيث احتفظ الشارقة بالتونسي سليم الهدوي والعين بالبوسني سيفيك، وانتقل حسين من شباب الأهلي – دبي للوصل، ويبقى الروسي الكسندر اسكوف محترف النصر هو الجديد الذي انضم للأجانب هذا الموسم، فيما يتبقى شباب الأهلي – دبي والجزيرة فقط لم يتعاقدا مع لاعبين أجانب.
حضر مراسم التوقيع مساء أمس الأول بمقر نادي الوصل، نبيل عبدالكريم عضو مجلس إدارة النادي ورئيس لجنة الألعاب الجماعية ومحمد الحمادي المشرف على كرة اليد، وارتدى زكي قميص الإمبراطور وهو القميص الثالث الذي يرتديه لأندية الدولة في 9 مواسم متتالية، حيث بدأ مع العين موسم 2009-2010، وانتقل لفريق الأهلي من 2010-2011 حتى نهاية الموسم الماضي، ويدخل مع الوصل موسمه التاسع.
وأكد نبيل عبدالكريم أن التعاقد مع حسين زكي جاء لتدعيم صفوف الفريق بلاعب أجنبي، وكان خيارنا الأخير خاصة أنه لاعب مميز وقائد في الملعب، بجانب أنه موجود في أنديتنا من عدة مواسم، ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن الدوري الإماراتي، وسيكون إضافة كبيرة للفريق، ونأمل أن يحقق معنا البطولات مثلما حققها مع أندية أخرى.
وقال محمد الحمادي، إن التعاقد مع زكي يأتي لتدعيم الفريق وسوف يدخل التدريبات من أجل اللحاق بمباراة الجزيرة المقبلة في الدوري بعد غد الجمعة، وساحة كرة اليد تدرك أن حسين من أفضل اللاعبين الأجانب في دورينا وننتظر منه الكثير هذا الموسم.
وأضاف: الفريق لازال في بداية الموسم، ولم يلعب سوى مباراة واحدة وخسرها أمام العين، نظراً لعدم التكافؤ خاصة أن العين لعب باللاعب الأجنبي بجانب وجود إصابات في صفوف الفريق، والجميع متفائل بوجود الجزائري محمد معاشو مدربا للفريق، خاصة أنه سبق له تحقيق العديد من الإنجازات مع الوصل وأيضا حسين زكي القوة الضاربة للإمبراطور.
وأعرب حسين زكي عن سعادته بالانضمام إلى قلعة الفهود وقال:«خطوة جديدة في مسيرتي في ملاعب اليد، واعتز باللعب مع فريق كبير وعريق مثل الوصل، والذي دائما ما يكون في دائرة المنافسة على البطولات، والفريق حاليا يضم مجموعة من أصحاب الخبرات والقادرين إلى إعادة الفريق لمنصات التتويج، وأتمنى أن أكون إضافة لهم هذا الموسم».
وأضاف: وجود اللاعب الأجنبي ضرورة ملحة في كل الأندية من أجل اكتساب اللاعبين المواطنين خبرة المحترف، وهو ما يعود على المنتخب الوطني في رفع مستوى اللاعبين الدوليين، والدليل أن الفرق التي لديها لاعبون أجانب يتفوقون على الفرق التي تعتمد فقط على المواطنين، والفائدة ليست داخل الملعب فقط بل هناك فائدة خارج الملعب من خلال تعلم سلوكيات المحترف.
ونوه إلى أن اللاعب الإماراتي خامة جيدة، وتحتاج فقط إلى الاحتكاك واكتساب الخبرة والدليل أن عدداً من اللاعبين احترف في أندية خليجية في البطولات السابقة، وهو تأكيد أن الخامات موجودة وتحتاج للصقل وزيادة الخبرة ولعب عدد كبير من المباريات.
الإنجازات الفردية
- أفضل هداف أفريقي في تاريخ كؤوس العالم برصيد 221 هدفاً
- أفضل هداف أفريقي في تاريخ الألعاب الأولمبية برصيد 77 هدفاً
- اختير ضمن منتخب بطولة العالم 2001 فرنسا
- ثاني أفضل هداف في بطولة العالم البرتغال 2003 برصيد 61 هدفاً
- هداف بطولة العالم للشباب تركيا 1997 برصيد 69 هدفاً
- أفضل لاعب في بطولة العالم للشباب قطر 1999
- أفضل هداف مصري في دوري أبطال أوروبا برصيد 89 هدفاً
- أفضل هداف مصري في كأس الاتحاد الأوروبي برصيد 128 هدفاً
- أفضل لاعب في بطولة السوبر جلوب 2002
عدد اليوم
