السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انفجار مخزن أسلحة لـ «حزب الله» في جنوب لبنان

انفجار مخزن أسلحة لـ «حزب الله» في جنوب لبنان
4 سبتمبر 2010 01:20
وقع ظهر أمس انفجار في أحد مخازن الأسلحة التابعة لـ”حزب الله” في بلدة الشهابية – قضاء صور في جنوب لبنان، وذكرت بعض المعلومات أن الانفجار أدى إلى إصابة أحد الأشخاص بجروح، رغم أن مصادر أخرى نفت وقوع أي إصابات. وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان أن انفجارات متتالية أعقبت الانفجار الأول، وأن سيارات الدفاع المدني والإسعاف والصليب الأحمر هرعت إلى المنزل الذي وقع فيه الانفجار وقد اندلعت فيه النيران. وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الانفجار وقع في منزل يقع بين بلدتي الشهابية وكفردونين ومؤلف من ثلاث طبقات ويملكه المواطن وسام محمد سلوم، وأنه يحتوي على مخزن أسلحة. وقد ضرب الجيش اللبناني طوقاً أمنياً حول المكان، كما حضرت إلى المكان عناصر من قوات الطوارئ الدولية في الجنوب. وعلى الفور، بدأت التحقيقات لمعرفة أسباب الانفجار في ظل معلومات أفادت أن السبب يعود إلى حريق اندلع في المنطقة وامتد إلى المنزل الذي يحوي مخزن الأسلحة. وطلب نحو عشرة عناصر من “حزب الله” بالسراويل المرقطة والقمصان الخضراء من الصحفيين ونحو خمسين شخصاً من الأهالي كانوا تجمعوا على بعد حوالي مئة متر من مكان الانفجار، المغادرة. كما منع الجيش و”حزب الله” الصحفيين من التقاط الصور. وأفاد متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” نيراج سينغ في اتصال مع “فرانس برس” إن “القوة الدولية تنسق مع الجيش اللبناني وأرسلت دوريات إلى المنطقة”. يذكر أن الانفجار وقع في منطقة عمل “يونيفل”، وهو ليس الأول من نوعه، إذ سبق أن انفجرت مخازن أسلحة عدة لـ”حزب الله” في قرى عدة في الجنوب وجرى التعتيم الإعلامي حولها. ففي يوليو 2007، وقعت انفجارات في مخزن أسلحة تابع لـ”حزب الله”، بحسب تقرير للأمم المتحدة، في بلدة خربة سلم الجنوبية. وفي أكتوبر من العام نفسه، وقع انفجار في منزل أحد عناصر الحزب، وبث الجيش الإسرائيلي في اليوم التالي صوراً قال إن طائرة من دون طيار التقطتها وإنها تشير إلى نقل صواريخ من المنزل الذي وقع فيه الانفجار في بلدة طيرفلسيه الجنوبية. وينص القرار الدولي 1701 الذي وضع حداً لنزاعٍ دامٍ بين “حزب الله” وإسرائيل في صيف 2006 على منع أي سلاح في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني باستثناء سلاح الجيش اللبناني و”يونيفيل”. على صعيد آخر، قال الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله أمس إنه ليس معنياً بإعطاء المزيد من القرائن بشأن اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري إلى المحكمة الدولية. وجاءت أقوال نصر الله رداً على طلب المدعي العام بالمحكمة القاضي دانيال بلمار بتقديم المزيد من المعلومات التي يقول الحزب إنها تشير لتورط إسرائيل في الهجوم الذي وقع عام 2005. وقال نصر الله في احتفال أقيم بمناسبة يوم القدس في الضاحية الجنوبية لبيروت “نحن غير معنيين بالتحقيق الدولي ولا بالمحكمة الدولية وبالتالي نحن غير معنيين بالإجابة عن أسئلة أو طلبات مدعي عام المحكمة الدولية”. وأضاف: “نحن قدمنا ما لدينا من قرائن ومعطيات للقضاء اللبناني بناء لطلب القضاء اللبناني. من جديد إذا كان لدى القضاء اللبناني أسئلة ومتابعات تعنيه هو كقضاء لبناني يريد أن يحقق حولها نحن جاهزون أما إذا كان القضاء اللبناني دوره فقط صندوق بريد بيننا وبين المدعي العام للمحكمة الدولية فنحن لسنا جاهزين”. وقال نصر الله “إذا كان القضاء اللبناني مهتماً ومعنياً بهذه القرائن وبهذه المعطيات وبالتحقيق مع العملاء ومع شهود الزور وهذه وظيفته ومسؤوليته، فنحن جاهزون لكل تعاون”.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©