الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بصمة النجوم» تحسم ترتيب المجموعتين الأولى والثانية

«بصمة النجوم» تحسم ترتيب المجموعتين الأولى والثانية
25 يونيو 2014 01:09
وضع النجوم الكبار بصمتهم في مباراتي الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعتين الأولى والثانية في الطريق إلى دور الـ 16 لكأس العالم بالبرازيل، وكان لذلك أثره الكبير في تحديد ترتيب الفرق المتصارعة على بطاقات التأهل الأربع فكانت صدارة الأولى من نصيب البرازيل مستضيفة البطولة وحل المنتخب المكسيكي في المركز الثاني فيما تصدر المنتخب الهولندي الثانية وجاء خلفه منتخب تشيلي. وسجل المهاجم نيمار هدفين ليتصدر قائمة هدافي كأس العالم ويضمن للبرازيل صدارة المجموعة الأولى بعد الفوز على الكاميرون 4-1 أمس الأول في برازيليا. وبعد أن سجل هدفين في فوز البرازيل 3-1 على كرواتيا في المباراة الأولى تألق نيمار مرة أخرى في المباراة التي أُقيمت بالاستاد الوطني في برازيليا، وسجل المهاجم البرازيلي (22 عاماً) هدفين في الشوط الأول بينهما هدف من جويل ماتيب للكاميرون - التي تأكد خروجها من البطولة قبل المباراة - وأضاف فريد الهدف الثالث في بداية الشوط الثاني قبل أن يختتم البديل فرناندينيو الرباعية. والأداء الرائع للبرازيل وضع حدا لبعض الشكوك حول مؤهلاتها للمنافسة على اللقب بعد العرض الضعيف أمام المكسيك الذي انتهى بالتعادل من دون أهداف. وقال فرناندينيو في مقابلة تلفزيونية «الشيء المهم ليس تحقيق الفوز بل الأداء الذي قدمه الفريق في المباراة واستعادة الروح التي كانت لدينا (العام الماضي) في كأس القارات». وأضاف لاعب وسط البرازيل «في أول مباراتين في كأس العالم افتقدنا ذلك قليلاً». ورفعت البرازيل رصيدها إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن المكسيك التي تغلبت 3-1 على كرواتيا. وتلعب البرازيل ضد تشيلي يوم السبت القادم في دور الستة عشر بينما تلتقي المكسيك مع هولندا في اليوم التالي. وتقدمت المكسيك 3-صفر في ريسيفي، لتتوتر أعصاب البرازيل قبل أن ينجح فرناندينيو وكرواتيا في التسجيل. وحَوَل نيمار تمريرة من لويز جوستافو من مدى قريب داخل المرمى بعد 17 دقيقة من الشوط الأول ليفتتح التسجيل لبطلة العالم خمس مرات. لكن تقدم البرازيل لم يستمر سوى تسع دقائق عندما مر آلان نيوم لاعب الكاميرون من الناحية اليسرى وأرسل تمريرة عرضية حولها جويل ماتيب داخل المرمى من مدى قريب. وعاد نيمار ليضع البرازيل في المقدمة بتسديدة من عند حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 35 ليرفع رصيده إلى أربعة أهداف في صدارة قائمة هدافي البطولة. وبعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني أرسل ديفيد لويز تمريرة عرضية إلى فريد الذي حول الكرة برأسه داخل المرمى ليضيف الهدف الثالث للبرازيل، ودخل ويليان بدلاً من نيمار الذي نال تحية كبيرة من الجماهير البرازيلية، وأكمل البديل فرناندينيو رباعية البرازيل قبل ست دقائق من نهاية المباراة لتودع الكاميرون البطولة بثلاث هزائم متتالية. وقال داني ألفيس زميل نيمار في المنتخب البرازيلي وأحد اللاعبين المخضرمين الذين يعتمد عليهم بشكل أساسي المدير الفني لمنتخب السامبا فليبي سكولاري: «نيمار خلق ليلعب كرة القدم.. إنه لا يفكر إذا كان يلعب في المونديال أو لا .. كل ما يسعى إليه هو الاستمتاع والشعور بالسعادة.. نيمار وجد ليصنع الفارق». وفاز النجم البرازيلي بلقب أفضل لاعب في مباراة أمس الأول للمرة الثانية خلال البطولة، حيث كانت المرة الأولى في مباراة الافتتاح في 12 يونيو الجاري أمام المنتخب الكرواتي، التي انتهت بفوز البرازيل 3 - 1. واستطاع نيمار جذب انتباه الجميع في المباراة سواء كانوا مشجعين أو حتى زملائه بالفريق، حيث قال عنه هالك المهاجم البرازيلي: «نيمار لاعب كبير يملك كل شيء من أجل أن يصبح اللاعب الأفضل في العالم». من جانبه، أكد المدرب فليبي سكولاري أن المنتخب البرازيلي يعتمد على نيمار، كما أشار إلى أن هذا الأمر لا يعد شيئا سلبياً، وقال سكولاري: «كما تعتمد الأرجنتين على ميسي نحن أيضاً نعتمد على نيمار.. هذا أمر طبيعي.. هناك لاعبون يختلفون عن الآخرين ويمتازون بالمستوى العالي لكونهم نجوما .. هؤلاء اللاعبون يصنعون الفارق مع جميع المنتخبات». وقاد المدافع المخضرم رافايل ماركيز منتخب المكسيك إلى الدور الثاني لمرة سادسة على التوالي عندما سجل هدفاً ولعب تمريرة حاسمة ساهمت بالفوز على كرواتيا 3-1 على ملعب «ارينا بيرنامبوكو» في ريسيفي في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وافتتح «المارشال» ماركيز (35 عاماً)، الوحيد الذي حمل شارة القائد أربع مرات في المونديال، التسجيل في الدقيقة 72 قبل أن يمرر كرة الهدف الثالث للبديل خافيير هرنانديز تشيتشاريتو الذي حسم الموقعة. وبلغت المكسيك الدور الثاني كوصيفة للمجموعة الأولى بسبع نقاط وبفارق الأهداف عن البرازيل التي حققت فوزاً كبيراً على الكاميرون 4-1، ما سمح لها بالتصدر بفارق هدفين عن جارتها في القارة الأميركية. وضربت المكسيك موعداً مع هولندا متصدرة المجموعة الثانية الأحد المقبل في فورتاليزا. ولم تغب المكسيك عن كأس العالم منذ 1994 حيث واظبت على التأهل إلى الدور الثاني، وتعود افضل نتائجها الى عامي 1970 و1986 عندما تأهلت إلى ربع النهائي. وحسمت هولندا صدارة المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة عندما تغلبت على تشيلي 2-صفر على ملعب أرينا كورينثيانز في ساو باولو، وسجل البديلان ليوري فير (77) وممفيس ديباي (90+2) الهدفين. وهو الفوز الثالث على التوالي لهولندا فأنهت الدور الزول في صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط حيث ستلاقي المكسيك ثاني المجموعة الأولى، وهي المرة الثانية على التوالي التي تحسم فيها هولندا الدور الاول في المونديال بثلاثة انتصارات متتالية، وهو الفوز الأول لهولندا على منتخب اميركي جنوبي في اميركا اللاتينية. وغاب روبن فان بيرسي عن هولندا بسبب الإيقاف، وبرونو مارتينز ايندي بسبب الإصابة جوناثان دي جوزمان الذي فضل المدرب لويس فان جال الاحتفاظ به على مقاعد البدلاء. وبغياب فان بيرسي خاضت هولندا أول مباراة لها من دون لاعب يحمل اسم فان منذ عام 1996 وتحديداً بعد 221 مباراة. وخاض لاعب وسط هولندا ويسلي سنايدر المباراة الرابعة عشرة في العرس العالمي فعادل الرقم القياسي في عدد المباريات في المونديال في صفوف المنتخب البرتقالي بعد رود كرول وجوني ريب وفيم يانسن. ولعب روبن دور صانع الألعاب عندما قدم تمريرتين حاسمتين الأولى من باتجاه داريل يانمات فرفعها أمام المرمى وطار لها فير، بديل سنايدر، برأسه منفرداً وأسكنها الزاوية اليسرى للحارس برافو (77). وهو الهدف الدولي الأول لفير في 7 مباريات حتى الآن وسجله بعد 90 ثانية من نزوله أرضية الملعب، وهو أسرع هدف يسجله لاعب احتياطي في المونديال الحالي. وأضاف البديل الآخر ديباي الهدف الثاني من متابعته لتمريرة عرضية لروبن بعد مجهود فردي للأخير من الجهة اليسرى (90+2). وبات ديباي أول لاعب يسجل في أول مباراتين له في كأس العالم لهولندا بعدما هز الشباك عندما سجل هدف الفوز في مرمى استراليا 3-2 في الجولة الثانية. (برازيليا - رويترز - د ب أ) الجماهير البرازيلية تتجاهل مباراة المكسيك وكرواتيا قرر العديد من الجماهير البرازيلية من مدينة ريسيفي المكوث في منازلهم للمشاهدة عبر التلفاز المباراة التي فاز فيها منتخب بلادهم على نظيره الكاميروني 4 - 1، مساء أمس الأول، في ختام منافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس العالم 2014، بدلاً من الذهاب إلى مشاهدة مباراة المكسيك وكرواتيا التي كانت تلعب في التوقيت نفسه. وكان أقل من خمسة آلاف مشجع برازيلي قد حضروا مباراة المنتخب المكسيكي في ملعب بيرنامبوكو في ريسيفي، والتي فاز فيها على المنتخب الكرواتي 3 - 1. وتعتبر مباراة المكسيك وكرواتيا أقل مباريات البطولة من حيث عدد الحضور المنتمين إلى إحدى المدن البرازيلية. وصرح مصدر مسؤول في اللجنة المنظمة للمونديال إلى وكالة الأنباء الألمانية بأن تذاكر الدخول، والبالغ عددها 45 ألف تذكرة، قد بيعت كاملة قبل المباراة، مما يعني أن هناك عدداً كبيراً من المشجعين الذي حصلوا على تذاكر دخول المباراة لم يذهبوا لمشاهدتها فعلياً. وتصدر مشجعو المنتخب المكسيكي، والذي وصل عددهم إلى 25 ألف شخص، المشهد في ملعب المباراة، حتى أنهم طغوا على أهازيج المشجعين البرازيليين التي كانت بالكاد تسمع في أرجاء الملعب. (ريسيفي د ب أ) سكولاري: «السيليساو» يقترب من المستوى المثالي أكد مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم لويز فيليبي سكولاري، أن فريقه يتحسن ويقترب من المستوى المثالي، بعد الفوز العريض على الكاميرون 4-1 وتصدر المجموعة الأولى من مونديال 2014 على ارضه. وقال سكولاري: «لقد تأهلنا، ولكن الأمر لم يكن سهلاً، فمنتخب الكاميرون جيد ومن الصعب فهم كيف خسر مبارياته الثلاث، وهو يلعب بهذه الطريقة» .وخسرت الكاميرون مباراته الأولى أمام المكسيك صفر-1، والثانية أمام كرواتيا صفر-4 قبل أن تسقط أمام البرازيل 1-4. وتابع: «وصلنا تقريباً إلى المستوى المثالي، ومن المهم التأهل إلى الدور الثاني، لكن يجب التأكد من أننا نرتكب عدداً اقل من الأخطاء، ففي دور المجموعات يمكن التعويض في حال التعثر بمباراة والفوز باثنتين، أما الآن، فالنتيجة تحسم بهدف واحد». وأضاف: «لقد واجهت تشيلي مرتين سابقاً، وأدرك مدى صعوبة هذا الفريق، البعض يعتبر أنه سيكون من السهل التغلب عليه، ولكنه منظم ويمتلك فنيات عالية»، وختم بالقول: «لو كنت من يختار المنتخبات المنافسة لنا لما كنت اخترت تشيلي». وطالب سكولاري لاعبي فريقه بأن يرتقوا بأدائهم الفني وأن يتفادوا ارتكاب المزيد من الأخطاء خلال المراحل الحاسمة المقبلة من البطولة، وقال: «حتى هذه اللحظة يمكن تقبل خسارة إحدى المباريات .. الفوز في مباراتين يضمن لك التأهل، لكن من الآن فصاعداً الأمر سيختلف». وأضاف: «لا يمكن أن نرتكب أخطاء.. لا يمكننا أن نمنح فرصاً حقيقية للمنافس لتسجيل الأهداف كما كنا نصنع سابقاً.. يجب علينا أن نصحح الأخطاء». وتابع: «سأواجه تشيلي.. سنسعى إلى التغلب عليها.. لقد قلت إنني لا أرغب في مواجهة تشيلي لأنني أعرف هذا الفريق جيدا وألمس المشاكل التي تحدث لفريقي عند مواجهته». وأثنى سكولاري على منتخب تشيلي صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية، وقال: «أعرف هذا الفريق وقدراته.. لديه أسلوب فني مميز ومنظم.. الكثيرون تصوروا خروج تشيلي مبكراً من المونديال إلا أنني كنت أعتقد دائما أنهم فريق جيد». (برازيليا - أ ف ب) رقم قياسي لـ «الماتادور» في الاتجاه المعاكس النزعة الهجومية تدخل الخدمة في مونديال الأهداف على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة في عدد من المدن المضيفة لمباريات البطولة، والمسافات الشاسعة التي تقطعها المنتخبات المشاركة للتنقل بين هذه المدن، يستمتع العالم كله حالياً بالكرة الهجومية والأهداف الغزيرة التي تشهدها بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل. وساهم في الارتقاء بمستوى الأداء الهجومي في البطولة، واستمتاع المتابعين بها، أن سبعة منتخبات لم تكن ذات ميول أو نزعة هجومية معتادة، دخلت الخدمة الهجومية من خلال البطولة الحالية. وقبل بدء مباريات الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات أمس، شهدت البطولة تسجيل 94 هدفاً في 32 مباراة، وهو نصف عدد مباريات البطولة بأكملها، ليبلغ متوسط التسجيل في البطولة 2.94 هدف للمباراة الواحدة، لتصبح البطولة الأفضل تهديفياً منذ بطولة عام 1970، حسبما أكد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) في تغريدة له على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت. كما شهدت البطولة عدداً آخر من الأرقام القياسية التي تحطمت أو التي أعيد كتابتها. ومنذ بدء إقامة مباراة افتتاحية رسمية للمونديال في نسخة 1966، لم تشهد المباراة الافتتاحية عدداً أكبر من الأهداف في المباراة الافتتاحية للمونديال الحالي سوى مرة واحدة، وكانت في مونديال 2006 بألمانيا عندما فاز أصحاب الأرض على المنتخب الكوستاريكي 4 - 2، بينما فاز المنتخب البرازيلي على نظيره الكرواتي 3 - 1 في افتتاح البطولة الحالية. وجه المنتخب الهولندي صدمة قوية إلى نظيره الإسباني حامل اللقب وتغلب عليه 5 - 1 في أولى مباريات المنتخب الإسباني برحلة الدفاع عن اللقب. وكانت هذه هي المرة الثالثة فقط التي يسجل فيها المنتخب الهولندي خمسة أهداف في مباراة واحدة ببطولات كأس العالم، حيث كانت المرتان السابقتان عندما فاز على النمسا 5 - 1 في مونديال 1978، ثم على كوريا الجنوبية 5 - صفر في مونديال 1998. تغلب المنتخب الألماني على نظيره البرتغالي 4 - صفر، لتكون المرة الرابعة على التوالي التي يسجل فيها المنتخب الألماني أربعة أهداف على الأقل في مباراته الأولى بالمونديال، بل إنه استهل مسيرته في مونديال 2002 بالفوز على نظيره السعودي 8 - صفر. وتغلب المنتخب الفرنسي على نظيره السويسري 5 - 2 لتصبح أول مرة يسجل فيها المنتخب الفرنسي خمسة أهداف في مباراة واحدة منذ مونديال 1958 بالسويد، والذي حقق فيه هذا مرتين، حيث تغلب على المنتخب اليوغسلافي 7 - 3، وعلى منتخب ألمانيا الغربية 6 - 3. وتغلب المنتخب الكرواتي على نظيره الكاميروني 4 - صفر ليحقق رقماً قياسياً جديداً لأكبر فوز له في بطولات كأس العالم، حيث كان أكبر فوز سابق عندما تغلب على نظيره الألماني 3 - صفر في دور الثمانية لمونديال 1998 بفرنسا. وأنهى المنتخب الجزائري حالة الجدب التي أصابته في بطولات كأس العالم منذ 32 عاماً، واستعاد نغمة الانتصارات في البطولة العالمية بالفوز 4 - 2 على كوريا الجنوبية، كما كتب اسمه في سجلات التاريخ، بعدما أصبح أول فريق إفريقي يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة ببطولات كأس العالم. وقدم المنتخب الكوستاريكي أفضل بداية له في مشاركاته ببطولات كأس العالم، وذلك بعدما تغلب على منتخبي أوروجواي وإيطاليا على الترتيب، كما أنها المرة الأولى التي يسجل فيها الفريق أربعة أهداف في أول مباراتين له بالبطولة. ويعود آخر نجاح للمنتخب الكولومبي في تسجيل خمسة أهداف في أول مباراتين له بالمونديال إلى نسخة عام 1962 بتشيلي، ولكن الفريق الحالي بقيادة خوسيه بيكرمان حقق ما هو أفضل من هذا، حيث فاز في مباراتين، وضمن التأهل إلى الدور الثاني، بينما خرج الفريق من الدور الأول في مونديال 1962، حيث سجل خمسة أهداف في أول مباراتين، ولكنه لم يحقق الفوز نظراً لخسارته 1 - 2 أمام أوروجواي، وتعادله 4 - 4 أمام منتخب الاتحاد السوفييتي السابق. وجاء هدف منتخب هندوراس في المباراة التي خسرها 1 - 2 أمام المنتخب الإكوادوري، ليتجنب تحطيم رقم قياسي سلبي لأطول فترة يفشل فيها أي فريق في هز الشباك بالمونديال. وكان هذا الهدف الذي سجله كارلو كوستلي هو الأول لهندوراس في بطولات كأس العالم منذ بطولة عام 1982، وذلك بعد 511 دقيقة من اللعب في بطولات كأس العالم بلا أهداف، وبفارق سبع دقائق فقط عن الرقم القياسي والمسجل باسم بوليفيا. وحقق المنتخب الإسباني رقماً قياسياً آخر في المونديال الحالي، ولكنه بشكل سلبي لكونه حامل اللقب. وكانت الأهداف السبعة التي دخلت مرماه في مباراتيه أمام هولندا وتشيلي هي أكبر عدد من الأهداف في شباكه بأي من بطولات كأس العالم منذ أن اهتزت شباكه 12 مرة على مدار جميع مبارياته في مونديال 1950 بالبرازيل أيضاً. (ريو دي جانيرو - د ب أ) نيمار: أعيش ما كنت أحلم به طفلاً سجل مهاجم برشلونة الإسباني نيمار الهدف المئة في النسخة العشرين من كأس العالم لكرة القدم وذلك بعدما افتتح التسجيل لمنتخب بلاده البرازيل المضيف أمام نظيره الكاميروني أمس الأول في برازيليا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الاولى. والمفارقة أن الهدف الذي سجله نيمار في الدقيقة 17، جاء في المباراة المئة لبلاده في النهائيات. ورفع نجم برشلونة رصيده إلى 3 أهداف في النسخة الحالية، واصبح أول لاعب برازيلي يسجل ثلاثة أهداف أو اكثر في النهائيات منذ أن حقق ذلك رونالدو عام 2002 (8 أهداف).وأكد نيمار انه لا يشعر بأي ضغوط جراء الدفاع عن ألوان منتخب بلاده في كأس العالم التي يستضيفها على ارضه معتبراً بأن ما يعشيه الآن كان يحلم به صغيراً. وقال نيمار صاحب هدفين من اصل أربعة لمنتخب بلاده انتزع بفضلها صدارة ترتيب الهدافين برصيد 4 أهداف «الضغط؟ أنا لا اشعر بأي ضغوط لأني أعيش حالياً ما كنت احلم به وأنا صغير». وأضاف «أحاول مساعدة زملائي ليس فقط من خلال تسجيل الأهداف، لكن أيضاً في بناء اللعب»، وأوضح «الشيء الأهم هو المجموعة، النتيجة تشير إلى أننا قدمنا مباراة جيدة، لقد مارسنا ضغطاً كبيراً على المنتخب المنافس ونستطيع أن نحتفل، نحن على السكة الصحيحة، ومستوانا يتطور من مباراة إلى أخرى تدريجياً، ونقترب من الهدف خطوة خطوة». وتابع: «أريد توجيه التهنئة إلى أنصار المنتخب، فنحن في حاجة اليهم دائما في هذه البطولة، الأمور لن تكون سهلة في مواجهة تشيلي، لكننا سنرتاح الآن قبل أن نستعد للعب ضد تشيلي». أما فريد الذي رد على منتقديه من خلال تسجيله الهدف الثالث، فقال «فترة صيامي عن التهديف كانت تقلقني لكني تنفست الصعداء الآن، لقد طرأ تحسن كبير على أداء المنتخب خلال المباريات، وأظهرنا قتالية عالية وهذا ما نحتاج إليه في الأدوار المقبلة». (برازيليا - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©