السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الباسيج» والحرس الثوري يحاصران كروبي في منزله

«الباسيج» والحرس الثوري يحاصران كروبي في منزله
4 سبتمبر 2010 01:22
أكدت مواقع إصلاحية ومحافظة أن أعضاء في ميليشيا “الباسيج” الموالية للسلطات الإيرانية طوقوا أمس طوال ساعات، منزل مهدي كروبي أحد أبرز زعماء المعارضة الإصلاحية ومنعوه من مغادرة المبنى للمشاركة في تظاهرات “يوم القدس” لدعم القضية الفلسطينية. ونفذ هذا الحصار منذ ساعات الصباح “عدد كبير من الباسيج والحرس الثوري ..لمنع كروبي من مغادرة منزله”، بحسب موقع “سهم نيوز” التابع لرئيس البرلمان الإيراني الإصلاحي الأسبق الذي أصبح الخصم اللدود للرئيس محمود نجاد لمعارضته إعادة انتخابه في 12 يونيو 2009. وبدا أن الحصار رفع ظهر وبقي بعض عناصر الشرطة فقط أمام المنزل، بحسب شهود. والعام الماضي، انتهزت المعارضة حشود يوم القدس لتنظيم تظاهرة موازية في طهران ضد إعادة انتخاب نجاد. ورفضت المعارضة هذه المرة، الدعوة إلى التظاهر كي لا تثير موجة جديدة من القمع، لكن كروبي أعلن قراره المشاركة في تجمع طهران. ومنذ الأحد الماضي، يتجمع عناصر الميليشيا كل مساء أمام المبنى الذي يقطنه كروبي مع إطلاق المقذوفات وكسر الزجاج. ومساء أمس الأول، اقتحم المتشددون المبنى بعد خلع بابه. وقال موقع كروبي على الانترنت “سهم نيوز” أمس الأول، إن المهاجمين حطموا النوافذ واتلفوا كاميرات أمنية في المنزل. وذكر موقع أن أعضاء الباسيج المؤيدة للمرشد الأعلى علي خامنئي “هاجموا المنزل بوحشية ليل الأربعاء.. وحطموا بابه الخميس”. واندلعت عندئذ مواجهات بين المهاجمين والحراس الشخصيين لكروبي الذين أطلقوا عيارات نارية، بحسب معلومات جمعت من مواقع عدة. وأصيب كبير حراس كروبي الشخصيين بجروح خطرة ونقل إثرها إلى المستشفى كما أصيب 4 مهاجمين بالرصاص، وفقا للموقعين المحافظين “رجا نيوز” و”جهان نيوز”. من جهته، ندد مير حسين موسوي الوجه الأبرز في المعارضة الإصلاحية أمس، بـ”الهجوم الذي شنه مارقون سفلة” على منزل كروبي. واعتبر موسوي أبرز خصم للرئيس نجاد أثناء الانتخابات الرئاسية، أن “هذا العمل...الذي يجري تحت أنظار الشرطة والأمن، يدل على خوف الطغمة التسلطية (السلطة الحالية) من الحركة الشعبية”. وأضاف في بيان “مثل هذه الأعمال المعيبة لن توقف مسيرة الشعب نحو الحرية”. وكان موقع “كلمه” المعارض المقرب من موسوي، نقل عن كروبي قوله “إذا تعرضت لاعتداءات فليست مشكلة، لأنني مجرد رجل دين وأنا أحمل روحي على يدي لأجل مبادئ الإمام الراحل الخميني، والمطالب العادلة والقانونية للجماهير”. وقال الموقع نفسه، إن زهرة رهنورد زوجة موسوي، تعرضت لمضايقة من مجموعة من الرجال في ملابس مدنية سألوا عن مدى التزامها تجاه الثورة. مدرب منتخب إيطاليا وفريق روما يدعمان حملة لإنقاذ إيرانية تنتظر الرجم روما (د ب ا) ­- انضم تشيزاري برانديللي مدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم ونادي روما الإيطالي، إلى حملة إنقاذ الإيرانية سكينة محمدي أشتياني المحكوم عليها بالإعدام رجماً. وأقيم سباق رالي أمس الأول، بالقرب من السفارة الإيرانية في روما لمساندة أشتياني (43 عاماً) التي حكم عليها بالإعدام رجماً بتهمة الزنا والتورط في قتل زوجها. ونشرت صحيفة»ريبابليكا»خطاباً من برانديللي الذي قرر»الانضمام إلى الحملة الدولية لإنقاذ حياة أشتياني لما تعانيه من «خوف يسيطر عليها وألم يشعر به أقاربها». ونقلت وكالة أنباء «إيه.دي.ان ­كرونوس» الإيطالية عن روسيلا سينسي رئيسة نادي روما وفرانشيسكو توتي قائد الفريق أن «أسرة النادي العريق الذي يحمل اللونين الأحمر والأصفر سترسل الزهور إلى السفارة الإيرانية من أجل إنقاذ أشتياني من الإعدام رجماً. وسيرتدي لاعبو روما شارات خضراء لدى مواصلة منافسات الدوري الإيطالي في 12 سبتمبر الحالي، تعبيراً عن أملهم في رفع العقوبة عن السيدة الإيرانية.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©