خصص النادي السوداني في أبوظبي كبرى قاعاته، (قاعة الشيخ زايد الكبرى)، لمشاهدة مباريات المونديال، وأعد شاشة عملاقة بحجم مسرح القاعة، لتوفير أفضل مشاهدة لرواده، والضيوف الذين يحرصون على متابعة مباريات البطولة فيه من الجاليات العربية والآسيوية.
ويقدم النادي خدمات مميزة من المأكولات والمشروبات عبر المقصف، الذي يضم المأكولات السودانية والشعبية (الفول، الطعمية)، وغيرها من المأكولات الأخرى، بجانب المشروبات بجميع أنواعها، هذا فضلاً عن الفخامة الكبيرة التي تتميز بها قاعة الشيخ زايد الكبرى.
وقال محمد قسم السيد أمين أمانة الرياضة بالنادي: «كل العالم يعيش هذه الأيام في كرنفال المونديال وتقلباته ومتعته وإثارته، وكان حرصنا كبيراً على توفير أفضل صور المشاهدة لرواد النادي، لذلك جاء تخصيص أفضل قاعاتنا لعرض المباريات، والتي جُهزت في أفضل صورة، حتى تكون المشاهدة ممتعة للجمهور، الذي يتوافد بشكل يومي بأعداد كبيرة، لكنه يرتفع في المباريات التي تلعب فيها المنتخبات الكبيرة، مثل البرازيل والأرجنتين وألمانيا وهولندا، بجانب الجزائر ممثل العرب الوحيد، ويصل أحياناً إلى 300 شخص».
وأضاف: «الحضور ليس قاصراً على أعضاء النادي أو الجالية السودانية فقط، بل إنه مفتوح للجميع، ويحضر يومياً عدد من الأخوة من الجاليات العربية والآسيوية المختلفة، لكن الأغلبية منهم من الجالية المصرية ثم الهندية، بجانب وجود السودانيين، الذين يُفضِّل عدد منهم متابعة المباريات في النادي، بجانب أن هناك أنشطة متنوعة رياضية وثقافية يشاركون فيها قبل بداية المباريات».
وتابع محمد قسم السيد: «بالتأكيد هناك تنوع كبير وانقسام بين متابعي المباريات في تشجيع المنتخبات، لكنْ الأغلبية تذهب إلى البرازيل والأرجنتين ثم ألمانيا، وهذا التشجيع يجعل التفاعل مع المشاهدة يكتسب طابع الحماس، ونحن سعداء بالحضور، وبهذه المناسبة التي توفر أجواءً للتواصل بيننا والجاليات المختلفة في العاصمة أبوظبي».
وأوضح أمين الرياضة بالنادي السوداني أن هناك ترتيبات خاصة بالأدوار النهائية للمونديال، والتي تتزامن مع شهر رمضان الكريم، حيث تُقدم خدمات مجانية للحضور خلال المباريات، مرحباً بالحضور، ومؤكداً أن الأبواب ستكون مفتوحة للجميع، خاصة أن ذلك يتيح فرصة جيدة للتفاعل مع المجتمع والتواصل والتعارف مع الكثيرين، بجانب أنه يمنح النادي السوداني سمعة طيبة في المجتمع، ووجه الدعوة للجميع لمتابعة البطولة من النادي.
عدد اليوم
