الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أهالي المنطقة الغربية يطالبون بتشديد الرقابة على أسواق السمك صيفاً

أهالي المنطقة الغربية يطالبون بتشديد الرقابة على أسواق السمك صيفاً
9 يونيو 2013 23:32
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - طالب عدد من أهالي المنطقة الغربية بتشديد الرقابة على محال بيع الأسماك، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة صيفاً وزيادة احتمالية فساد الأسماك بشكل أسرع نظراً لطبيعة الأسماك التي لا تتحمل درجات الحرارة العالية. في المقابل، نفى تجار وجود أي محاولات لبيع أسماك فاسدة خاصة في ظل الرقابة المشددة التي يفرضها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. في موازاة ذلك، أشار جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية إلى أن الحملات التفتيشية على أسواق السمك تشهد زيادة واضحة خلال أشهر الصيف، بشكل يومي لضمان سلامتها، حيث يتم إعدام أي أسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي مع مخالفة صاحب المحل. وأشار إلى أن المفتشين يستخدمون أجهزة قياس متطورة منها جهاز لقياس درجات الحرارة إلكترونياً، وتعمل بالليزر لتعطي قراءات دقيقة لدرجة حرارة الأسماك والبرادات الحاوية لها والتي يجب ألا تزيد على 5 درجات مئوية. في البداية، دعا المواطن علي المنصوري إلى تكثيف الرقابة على محال بيع الأسماك خلال فصل الصيف؛ لضمان عدم قيام التجار ببيع أسماك فاسدة أو غير صالحة للاستخدام الآدمي، خاصة لمن ليس لديه وعي كاف بالتفرقة بين أنواع السمك الطازجة وغير الطازجة. وطالبت أمّ محمد بإغلاق المحال التي يتم ضبطها وهي تبيع أي أسماك غير سليمة، خاصة أن الأسماك سريعاً ما تفسد خلال تلك الفترة من السنة. في المقابل، نفى التجار وجود أي محاولات لبيع أسماك فاسدة، خاصة في ظل الرقابة المشددة التي يفرضها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية عليهم. وأكد الرفاعي طلعت تاجر أسماك أن جميع التجار يخضعون لرقابة دورية ومفاجئة من قبل مفتشي الجهاز، حيث يتم التأكد من سلامة الأسماك قبل تفريغ حمولتها من سيارات النقل، فيما يقوم المفتشون بجولات مفاجئة، وأخرى دورية للتأكد من عدم عرض أي أسماك غير صالحة. وأشار محمد سعد تاجر أسماك إلى حرص أغلب التجار على عدم شراء كميات كبيرة خلال الصيف لضمان سرعة بيعها، وعدم تعرضها للتلف، وبالتالي فلا يوجد أي مبرر لتخوف المستهلك من سرعة فساد الأسماك خلال فصل الصيف. في موازاة ذلك، كثّف مفتشو جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية الرقابة على هذه المحال، حيث تم توجيه 40 إنذاراً لعدد منها لم يلتزم بالاشتراطات الصحية المطلوبة، أو عرضت أسماكاً غير صالحة، فيما تم إعدام 12 كيلو من الأسماك الفاسدة في المنطقة الغربية خلال الأشهـر الأربعـة الأولى من العام الجاري. وأوضح محمد جلال الريسي مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز أن الحملات التفتيشية على أسواق السمك تشهد زيادة واضحة خلال أشهر الصيف نظراً لطبيعة الأسماك التي تتعرض للتلف بشكل أسرع؛ وهو ما يدفع مفتشي الجهاز إلى تكثيف حملاتهم بشكل يومي لضمان سلامة الأسماك المعروضة وإعدام غير الصالحة للاستهلاك الآدمي منها، مع توجيه المخالفة لصاحب المحلّ. وأشار الريسي إلى أن المفتشين يستخدمون أجهزة قياس متطورة، منها جهاز لقياس درجات الحرارة إلكترونياً، والذي يعمل بالليزر ليعطي قراءات دقيقة لدرجة حرارة الأسماك والبرادات الحاوية لها والتي يجب ألا تزيد على 5 درجات مئوية. وتابع: “أما سيارات نقل الأسماك، فيتمّ ترخيصها وفق اشتراطات مخصصة يضعها الجهاز، وتتضمن أن تكون المواد المستخدمة في تصنيع غرفة التبريد غير سامة وسهلة التنظيف، وتحافظ على البرودة، وأن تكون مزودة بقارئ لدرجة الحرارة وجهاز تبريد”. وأفاد بأنه يجب وضع ثلج بكميات كافية على الأسماك أثناء النقل والعرض، لضمان عدم فسادها والحفاظ على سلامتها، إضافة إلى عدد من الاشتراطات الأخرى التي تضمن وصول الأسماك طازجة إلى المستهلك واكتشاف غير الصالحة للاستخدام الآدمي وإعدامها فوراً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©