5 شعراء يقرأون مفردات المحبة والعرفان لحاكم الشارقة

أقيم في الشارقة أمس حفل ثقافي بمناسبة عودة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من رحلة العلاج الناجحة في الخارج. وشمل الحفل الذي نظمه نادي الشعب الثقافي الرياضي بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بالشارقة، مسيرة حاشدة شارك بها جمهور النادي ولاعبوه ومسؤولوه، وحملت هذه المبادرة المقدرة من نادي الشعب عنوان “مسيرة الوفاء في حب سلطان” وعرض فيلم تسجيلي عن حاكم الشارقة وأمسية شعرية شارك بها خمسة شعراء هم: عبدالله بن ذيبان الشامسي، وحمد علي المزيني، ومحمد بورحيمة، وعبدالرضا حبيب، وسالم علي المزيني. واستهل بن ذيبان الأمسية بقصيدة امتلأت بمفردات المحبة والعرفان لحاكم الشارقة، بعد عودته من رحلة العلاج، كما تضامنت في القصيدة الكلمات النابعة من تفاصيل المكان، مع الأحاسيس الداخلية للشاعر بكل ألقها وعنفوانها وتوجهها بخطاب شفاف إلى شخص متفرد في موقعه وتأثيره، والتالي مقطع من قصيدة بن ذيبان : شيخنا سلطان به قرّ النظير يوم عاد بخير وافانا السرور وافرحي يا دار بقدوم الأمير وأظهرن يا الخود زفّن له زهور سامي الأفعال له ورد وصدير في مجال العلم له شان وحضور للثقافة نور كالبدر المنير وللسخا والدين في لسانه عطور صيته البراق بالحكمة بصير بالجدا وبالحلم ياخذها الأمور ثم قرأ الشاعر عبدالرضا حبيب قصيدة طغت عليها الحماسة والابتهاج الشخصي بعودة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وما انعكس من هذه العودة على صور وأخيلة القصيدة، والتي وضعها الشاعر في قالب أنيق، يوازي قيمة وصدى المناسبة. ومن أبيات الشاعر المقطع التالي : نهر الفخر بسناه وأمسى دليله وبسمه اعتلت أمجاد تحكي انتسابه وش بوصف به أوصاف عيت تشيله حيث استحى المنطوق اسمه وهابه من أبيض الكفين حامي الدخيلة وليا انتخى الملهوف شرع ببابه وإليا بكى المكفوف في داجي ليله شاف الرجا بسلطان كفه انتحى به وقرأ باقي شعراء الأمسية قصائد تناوبت على ذكر الخصال المضيئة والمبادرات الإنسانية المشهودة التي بذلها صاحب السمو حاكم الشارقة من أجل الارتقاء بالقيم الأصيلة ونشرها بين كافة شرائح المجتمع، تلبية لمتطلباتها الفكرية والثقافية الباقية والمستمرة والخالدة في ذاكرة الأجيال والتي تؤسس لفعل ثقافي مستمر.