169% ارتفاع عدد شهادات «تسفير المركبات» في أبوظبي مايو الماضي

ضياء عبدالعال (أبوظبي) - ارتفع عدد شهادات “تسفير المركبات” التي أصدرتها إدارة ترخيص الآليات والسائقين في شرطة أبوظبي على مستوى الإمارة، بنسبة 169? خلال شهر مايو الفائت، مقارنة بشهر أبريل الماضي، وفقاً لإدارة ترخيص الآليات والسائقين في شرطة أبوظبي. وقال المقدم سهيل الخييلي رئيس قسم ترخيص المركبات في إدارة ترخيص الآليات والسائقين في شرطة أبوظبي، إن عدد معاملات إصدار “شهادة تسفير سياحي”، ارتفع من 1218 معاملة خلال شهر أبريل الماضي، إلى 3276 معاملة في مايو الفائت، أي بزيادة 2058 شهادة. وأرجع المقدم الخييلي هذه الزيادة في أعداد شهادات تسفير المركبات خلال الشهر الماضي مقارنة بالشهر السابق له، إلى بدء موسم الإجازات الصيفية الذي يزيد فيه السفر عن طريق البر، متوقعاً أن يشهد شهر يونيو الجاري ويوليو المقبل ازدياداً في هذا النوع من المعاملات. وأضاف المقدم الخييلي أن ازدياد عدد معاملات التسفير السياحي، تزامن مع زيادة في رخص المركبات المجددة في إمارة أبوظبي من 45 ألفا و134 رخصة خلال شهر أبريل الماضي، إلى 49 ألفا و966 رخصة خلال شهر مايو الماضي، أي بزيادة 4832 رخصة. وأشار المقدم الخييلي إلى ارتفاع إجمالي عدد المركبات الخفيفة التي خضعت للفحص الفني على مستوى الإمارة، من 45 ألفا و442 مركبة في أبريل الماضي إلى 47 ألفا و406 مركبات خلال مايو الفائت، بزيادة 1964 مركبة. ودعا المقدم الخييلي السائقين الراغبين بالسفر عن طريق البر إلى إخضاع مركباتهم للفحص الفني الشامل في إحدى ورش صيانة المركبات، للتأكد من سلامة وأمن المركبة قبل السفر، مشدداً على أهمية سلامة الإطارات وضرورة استبدالها قبل السفر. ويُنصح السائقون بتفقد أنظمة المكابح والتكييف في سياراتهم وضغط العجلات فيها، والانتباه أيضاً للتغيرات الحاصلة على أسطح الطرقات التي يسيرون عليها، إذ يمكن للحرارة الشديدة أن تذيب الإسفلت على الطرقات وتؤثر سلباً في تماسك السيارة على الطرقات. كما دعا المقدم الخييلي السائقين المسافرين براً إلى الالتزام بقواعد السير والمرور سواء على طرقات الدولة أو على طرقات كافة الدول التي يدخلها المسافر، حرصاً على السلامة العامة وتجنباً للوقوع في المخالفات. وأشار رئيس قسم ترخيص المركبات في إدارة ترخيص الآليات والسائقين في شرطة أبوظبي، إلى أن مواطني الدولة لا يحتاجون إلى استصدار شهادة “تسفير سياحي” داخل دول مجلس التعاون الخليجي، في حين يتوجب على المقيمين الراغبين بالسفر عن طريق البر بمركباتهم استصدار هذه الشهادة، وهو ما يتطلب كتاب عدم ممانعة من التسفير صادرة عن الجهة الراهنة إذا كانت المركبة مرهونة، وصورة رخصة قيادة السائق، وإحضار اسم الشركة الناقلة في حالة التسفير بواسطة الشحن مع تحديد المنفذ وطريقة الشحن. وكانت وزارة الداخلية دعت السائقين الراغبين بالسفر عن طريق البر إلى ضرورة التقيد بحدود الحمولة الزائدة على سطح المركبات، محذرة من مغبة ارتكاب هذه المخالفة نظراً لخطورتها على سلامة السائقين أنفسهم وغيرهم من مستخدمي الطريق. وشددت الوزارة على وجوب تقيد السائقين المسافرين براً، بحدود الحمولة المسموح بها على سطح المركبة، بحيث لا يتجاوز ارتفاع الحمولة 60 سنتيمترا، نظراً لإمكانية تسبب الحمولة الزائدة بالإخلال بتوازن المركبة وصعوبة السيطرة عليها، منبهة من مغبة ارتكاب مخالفة “تحميل المركبة الخفيفة بصورة تشكل خطورة على الغير أو الطريق” أو مخالفة “الحمولة الزائدة” أو مخالفة “بروز الحمولة في المركبات الخفيفة عما هو مقرر دون ترخيص”، التي تصل عقوبتها إلى حجز المركبة المخالفة 7 أيام، وتبلغ غراماتها 200 درهم، ويتم توقيعها حضورياً أو غيابياً، بالإضافة إلى تسجيل 3 نقاط سوداء.